6) الخردلة : نبته عشببة حريقة من الفصيلة الصليبية ، تنبت في الحقول وعلى حواشى طرق ، يسنعمل بذرها في الطب ، ومنه بزور ينيل بها الطعام . ((المعجم )) ، ص . (19٠) (7) الفتيل : الخيط الذي في شق النواة . (لمعجع )) ، ص (461) (8) القطمير : القشرة الرقيقة على النواة كاللفافة والشيصء الهين الحقير (المعجم ا) ص (9 5٠) لبوهرة العخيفة من لطف بضعيف كان الله به لطيفا ، من داوم على الأعمال سلع من الأهوال .
ن بكى من خشية الله غفر الله له ولملا كان فيه ، من عامله بالسرائر جعله الل عكى الأسرة والحضائر ، ومن خلص نظرة من الإعتكاس سلع من الإلنباس ، من طهر قدمه وحسن خدمته وصدق نيته وصفت سريرته وواظب على طاعة الله خر ساجدا على الجباه رطب منه الألسن بالذكر والشفاة وعافاه الله وكفاه وفتح ل طريقا إلى الجنة وبالنحفة أتحفه وبخلع نعمه غطاه من جبر كسيرا أجبره الله ، من لطف بغريب أو مسكين أوفقير أوحقير أو صغير أو كبير لطف الله به وكان له يو لقيامة بادر إلى من طلبك وأمرك فادعوه فان الله يحب من عباده الداعين متضر عين (1) الخاشعين الطالبين السائلين أولى الاشتغال والاهنعام ما خاب من عامله ولا رد من طلبه ولا من قصد عفوه .
وهذه نصيحتى إلى كل خلق الله أجمعين عليكم بالأعمال فكأنكم بالصرخة ، فإن النبى صلى الله عليه وسلع يقول : ((بعثت والساعة كهاتيين واشار بالسسبابة والوسطى ، وأخى اسرافيل قسدم رجله الواحدة للنفخة الاخرى مؤخرة وقد وضع الصور على فيه) (2) فينفخ أولا ? فصعق من في السموات ومن في لأرض إلا من شاء الله ثع نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ))(3) يقومور كالجر اد (4) راكبين بعضهم بعضا سكارى كما خلقهم أول مرة شاخصين الأبصا 1) وقد جاء في الحديث : ((من لا يدعو الله يغضب عليه)) . الحاكم 1 / 491 2) البخارى في : الرقاق ، ب (39) ، حديث (6504) - ومسلم في : الفتن ، ب (27) بديث (295٠) .
(3) آية (68) سورة الزمر (4) ويدل عليه قوله - سبحانه وتعالى - : (يخرجون من الأجداث قأنهم جراد منتشر ) [7 : سر] .
البوهرة الهخيفة ( لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء ا4(1) ( وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب إلم ذلك يوم عظيم ل يوم يقوم الناس لرب العالمين ] (2) يوم المحاسب الموازنة والمسائلة [ يوم يقر المرء من أخيه(،2) وأمه و أبيه(20) وصلعيته بنيه(36) لكل امري منهم يومتذ شأن يغنيه) (3) كفى بالموت جازرا وذلكرا سانقا فأين أباؤنا (4) والجدود ، وأين من قبلنا من الأمع والقرون وأين من نظرناهم ، وأين من عرفناهم واين من كان قبلنا سكنوا الأرض إلى يوم العرض ، القيام اما إلى جنة نعيمها دانم مقيم أو إلى جهنح والعذاب الأليم أقبلوا على الله تعالى ، فإنه كريع ، ما أقبل مقبل عليه إلا وجد كل خير لديه و لا أعرض عرض(5) عن طاعته إلا ونعثر في ثوب غفلته يقول الله تعالى في الحديث القدسى (( من أتانى مشيا أتيته هرولة ، ومن تقرب منى شبرا تقربت منه ذراعا ومن قرب إلى ذراعا تقربت اليه باعا ) (6) ( إن الحسنات يذهين السئات ذلك ذكرى للذاكرين )(7) ( إن الله يعب التوابين ويعب المتطهرين ) (1) ( التائب من ذنب كمن لاذنب له)) (9) من تاب إلى الله صالحه وغفر له وعفى عذه 1) أية (44) سورة إبراهيم 2) أبية (6) سورة المطففين 3) اي 34 - 37) سورة عبد (4) في المخطوط : 5 أبانا 5 ، والمتبت هو الصواب .
51) في المخطوط : 5 معرضا 5 ، والمنبت هو الصواب (6) البخارى في : التوحيد ، ب (5٠) ، حديث (7536) - ومسلم في : الذكر ، ب (1) ، مدبث (2675) .
7) أبة (114) سورة هود .
(8) أبة (222] سورة البقرة (9) [حسن] ابن ماجة في : الزهد ، ب (3٠) ، حديث (425٠) البوهرة العضيفة والنعم عليه حنى لم يكن كأنه أذنب قط . قال نعالى في محكم كتابه المبين ل وذور فإن الذكرى تنفع المؤمنين ] (1) غفر الله لحاملها ولقانلها ولمستعملها ولواعيه لعراعيها ولمن عمل بما فيها ، ولمن وقف عند معانيها ، ولمن نمعنها وبجلها ولمن يشدهر بها ولا يعببها ولا يخالف ما فيها وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين المؤمنات إنه مجيب الدعولت ، وصلى الله على سيدنا محمد صاحب المعجز ات صلاة دانعة عدد ما في الأرض والسماوات ( وصن لامهوضه اللدعنه ) أل : الذي هو بالقلب مقيم وبالموت عليم وهو الوكيل والحافظ والحفيظ يعلم ما كن الصدور وما تخفى النفس ، وانني لحب الولد وبلطن سرى خلى من الحقد الحسد ولا ببلطنى شطى ولاحريق لظى ولا لوى لظى ولاجوى ممرضى ول ضض ولاغضى ولا نكص بظى ولا شفط نضى ولا نبط خضى ولا عطل نغى لا شنب شرى ولاسلب شبى ولا عينب غبى ولا عتب فصى ولا سمداد ولاشبد صدى ولا بذخ رضى ولا شظف حرى ولا حدف هبر ولا خعسى خبس و6 ععسى عبس ولا خنسى خنس ولا جواز النس ولا عس كنس ولا عسعس خدس لا حيقل حندس ولا سمطار ليس ولا عبطى قنش ولا عطى مرشد ولاحط رش ولا اشوش لزش ولا اركاش قوش ولا سملا ونوش ولا لنباد صمطلول روس بوس عكموس ولا قنفاد افاد الأفاد بردونى ما عاد ولا جاد ولا مال ولا راد لا زاد ولا قاد قمداد ولا نكداد ولا بهداد ولا شهداد ، ولابد من عون ليكون انما 1) أية (55) سورة الذاريات البوحرة العضيفة نا فعل إلا الخير والنوال (وصن لمه وضي الله ننعاله عنه وعنابه ?ة 4 أل : الحمد لله الذي أنار قلوب أوليائه بنور معرفته وجعله خير مرب (2) فهم يذكرونه مساء وصبلحا ، جعلوا الخلوة الفهح والحق انيسهع ، والذكر مشربهم ، الصبر دثارهم (3) والعبادة شأنهم ركعا سجدا إلى الصباح صاموا على الدوأم نهجدوا إلى القيام ، وهجروا لذيذ المنام ، وشربوا كلس الراح ، وركبوا خيول عزم واشندوا بمناطق الحزم ، وجدوا في الصلاة والصوم ، قطعوا ليلهع بكاء نواحا ليلبسوا ثياب النقوى وتحفظوا من الإرادة والهوى حنى أوقد في قلوبهم يراجا ومصباحا ، تقلدوا بسيوف إخللصهم ، وتمنطقوا بناطق أعمالهم وخفقت على رؤوسهم اعمالهم مكتوب فيها : من شرب الراح استراح جوههم بهية وقلوبهع مضينة ، وأعمالهم مقبولة مرضية ، حين أدرك ودى عليها : حى على الفلاح ، ساروا يجدوا النهار والليل من خوف العقاب والويل قد نشعشعت قلوبهم وضعفت أبدانهم ، ولم يبق فيهم حيل ، لكنهع صناديد حاح لقوا في طريفهم معاطش ومهالك فتألموا لذلك ، نودى عليهم من طريق اسك أن يكون سالك لكى يظفر بالنجاح فتجر عوا كأس الصسبر وعظم عليهع أمر فلحت لهم لوائح السر ، هكذا هكذا أهل الصلاح يتنشقون ولبابه (1) كذا بالمخطوط 55ليكون إنما لنا فعل إلا الخير 45 ، وهذا تركيب تمجه الأنن عند سماعه الظاهر أنهتصحيف أو تحريف من الناسخ ،ولعل صوابه 55 ليكون مالنا فعل إلا الخير 2) في المخطوط : 5 مرتب 45 ، والمثبت هو الصواب إن شاء الله تعالى 3) دثارهم : غطائهم البوهرة العضيفة 34 اقفون حياري ذاهلون سكاري داهشون حزاني بلكون (١) متمزقين و متقطعين منتتعثين متململين ، وقد وقفوا ببابه وعليهع الحمد السلاح فوقفوا متململين موبفين نفسهم ويزعمون أنهم مقصورن في عددهم وعدنهم وسير هم والصفاح فوقفوا ما شاء الله ينظرون ما يفعل الله خائفين هل يطردهح أم يقبلهم الله ، فهم بين ذلك يتناجون وقد سمعوا مناديا يقول : قد قبلناكم يا ملاح (2) نودى عليهم ألجوا (3) الباب يا جميع الأحباب بخضوع وخشوع وأداب واحذروا من الكبر الإعجاب ، فقد بلنالكع ، فعن شاء فليدع على خدمته ومن شاء استراح دموا وقد كشف لهم الحجاب ، وفنح لهم الباب ، وبسط لهم بساط الرضى مذهبا ومفضضا ، وأخلع عليهم خلع القبول والعطاء ، فخفقت على وؤسهم الأعلام بإنن الغلك العلام وقع لهم المناشير فكل منهم على ما وقع يسير ، خائف (4) من هول يوم عسير أذال السموات والأرض يا صاح ، فبعضهم قطب وبعضهم وند بعضهع بدل ، وبعضهع ولى ، وبعضهم خليعة ، وبعضهم صالح ، وعقدت لهع الأعلام على أعلى الرماح ، فبعضهع من هول المشاهدة اخنلط ، وبعضهم خر مغشيا سقط من هول ذلك الأمر جسده وأعضاؤه وأحواله (5) وتخبطوا وندق في صدورهم الأرواح آه .. ما أمر شرابهم وما أحلاه ، وما أشده وما أهناه ، وما أحسنه ، وما أسناه وما أنفعه للقلب وما أقتله للأشباح شراب عنتيق أخذ من مرق قلوبهم أجسادهم تتمزق أورشهم كيدا وجهدا لكنهم شربوا ودارت عليهم الأقداح حزنو (1) في المخطوط : «5باكيون 45 ، والمثبت هو الصواب (2) ملاح : جمع مليح ، وهو حسن المنظر . ((المعجم)) ، ص (588) (2) ألجوا الباب : ادخلوا الباب . ((المعجم )) ، ص (681 (4) في المخطوط : «5 منهم 5ة ، والمثبت من المطبوع ، وهو الصواب . إن شاء الله تعال (5) في المخطوط : 55 وأهواله والمثبت من المطبوع لبوهرة العضيفة 35 بكوا ، وجاعوا وصاموا ، وقاموا وسعوا فأيامهم كلها أفراح ، حفظوا من الغيبة السنتهم والمسامع وفروجهم من العنت (1) والقواطع وأيديهم من السرقة والتواب وبطونهع من الحرام وأبدانهم من الأنام والنكاح ، فقطعتهم سيوف المجاهدات وكثرة وحدة والخلوات ونلحفهم في الحر والبرد العراء ونشعنهم ، فما أحسن هذ الصفات إنها اصفاح (2) ملاح ، ولا يرضوا بدرهم ولا دينار ولا قصور ول يجار ولا دنيا ولاشي من هذه الأزهار إلا حرب وجهاد وكفاح قلدوا بالقضب (3) والأسل 1لا ولم يأخذهم في عبادة الله ونا ولا كسل ، وداوموا على العمل ولع يلحقهم فشل ، خافوا من قرب الأجل فقطعوا في أنفسه لأمل ، ونقلدوا بالصفاح فتح لهم كنزا لايفنى وملكا لايبلى وأعرض عليهم م ى (5) الحياة الدنيا ، قالوا ، زهدنا ربنا وليس نطلب غير هذا الافتتاح نلوا كتار له تعالي فأخذهم الوجل (6) متعففين بذهد وعمل يخافوه فكل منهم دمعه على خده طل (7) منهم رب حال مالك حاله ومنهم عبد خال قد جلب وصاح زفيرهم شد من الزمهرير ونارهم لشد من عذاب السعير ، فالله لهم حافظ وأمين ، لم يطلبوا سوى مولاهم رجال صحاح ، غرست في قلوبهم شجرة المحبة أصلها لنوحيد وفرعها السنة وثعرها العقيفة والمعرفة لتجلى لهم لما عرفوه نوح لاح ذاقوا ورلقوا فكروا من غير مدام فى اقداح ، هي لم تتبق فيهم (1) العنت : الزقا 2) كذا بالمخطوط ، وفي المطبوع 5 لصفت 5» 2) القضنب : الشجر الرطب . ((المعجع)) ، ص (505) 4) الأسل : الرماح والنبل . ((المعجم)) ، ص (18] .
5) كلمة و5 ما في 5 ساقطة من المخطوط ، وأثبتناها من المطبوع المشار إليه (6) الوجل : الغوف والفزع . ((المعجم)) ، ص (661) 7) هطل : تتابع متفرقا ، عظيم النزول . ((المعجم)) ، ص (65٠) موصرة العخياة - 6 غيره (1) بقية فأرولحهع بهية روحانية لطيفة ونورانية خفيفة تجول في الملكوت نشاهد الحى القيوم الذي لا يعوت ، شحم تستتشق (2) نسمات هبوب العحبوب م يتصلون به إلى غاية المطلوب فيعيشون بنلك الأرياح ، فطريقهم نة الأبدان وتدع الأحباب ألا لد الشباب في الاعجاب فلا يحصل لهم ما فيه ، حتى قلوبهم من أجله تذوب فتقطر دموعا فيبكونها بحرا كالأقداح ، فإن كنت ياسامع لوعظ ياعصى الألحاظ (3) يا من له فى صفات القوم وصسف ولاحظ نريد لدق بهم فإنبع سيرهم ولفعل كفعلهم ولا نخالف أمرهم نظفر بالفلاح وكن ميد حيا ، واشرب كأس الحميا ، واخرج عن الدنيا ، ولا يكن لك فيها سوى ش توصل به إلى الأخرة فجعله له مفتاحا ذكروه بالاجهار واستغفروه بالاسحار عبدوه اسرارا واعلانا وحجارا حتي اختلط بشعرهم وبشرهم فجري منهم مجرو لمع في عروق الجنمان ، فقام كل عضو منهم يذكر الله بلسان تسمعه أرواحه فأغناهم عن نكر أفواههم وتحريك اشفاههم والانطاق والإفنتاح لما ارتقوا في أعلى درجات ونالوا غاية الكرامات فبقى صومهم مللحظات الحقيقات ، وضمنهم بولطنهم لأنها محل الرب العظيم إله السماوات فلا المحجوب المعبود موقوف فى الظواهر ، لكى يناله أعلى المنابر وحف بهم بحر الحب ، وحولهم ساح يهطل على لوبهع من السماء ، موائد تبصرهع من العمى ومواهب فتفرقت أحوالهم ، فمنهع من غلبت عليه محبته فغيبته عن إدراك خير وشر ، وقو حبتهع قريبة حقيقة ، فالذين استولت عليهم المحبة فهم غانبون ، قد حمل تنهم الفرض والسنة ما دلم فى ظك الغيبة ، وقوم لزموا بواطن الأمر (1) قوله : 95 فكروا .000000.... ملغيره 45 ساقط من المخطوط ، وأثبتناه من المطبو 2) في المخطوط : 55نشق » ، والمثبت هو المطابق لما يقتضيه السياة 3) الالحاظ : العراقبة والعشاهدة . ((المعجم )) ، ص (552م () في المخطوط : 5« صننهم 5 ، والمثبت من المطبوع البوصرة العخيفة ٣ أظهروا للناس الإنكار ، فكل صادق من أهل هذه الطريقة يسلم له حاله ، وليس عليه جناح المعرفة دقيقة الأسرار كثيرة الأنوار ، قد فرقت أهلها الشعاب والنلال والرمال والوديان والجبال والقفارى والأثغار فهم رهبان الوحدة ، ورهبان الخلوة ، ورهبان المحبة ، ورهبان الدنيا ، قد رهبوا كل ما يدخل عليهم في نفوسهم الإمتيا فيا هذا إن اردت تبتغى طريق القوم فعم في بحر المحبة عوما .
« فل لهسن يدعى حبنا ويزعم أن الهوى قد علق10) فو كان فيما [دعي عادقا كان على الغصن بعض الورق فأين النحسول(2) وأين الذبول 2 وأين الغرام وأين القل أين الخشوع وأين الدموع وأين الركوع وأين الارق إنا الخائضون بحار الهلاك إذا نارنا لمعت بالغسة ٥ عيم شاخصون اي ضوها وقد أحدقوا(5) حولها بالحدق (دانوا على قدراح واله فهم فى الوصول إليها فرق فقوم محيط بهدا الوهاد شيا إليها بقطع العل ق لي أن تبدي لهم باديا من الوجد ابدي كعين الحرق ما برحوا خائضي لجها(6) أمواجها حولهم تصطفق (ا اعلق : تمكن في قلبه . ((المعجم)) ، ص (341) (2) النحول : الهزال والضنى . ((المعجم )) ، ص (606) 11 الذبول : الضمور والهزال . ((المعجم )) ، ص (243) 4) الغسق : ظلمة الليل . (المعجم)) ، ص (45٠) (5) لحدقوا : نظروا . ((المعجم)) ، ص (14٠) .
अज्ञात पृष्ठ