الكريعم السخى افضل من العابد البخيل شارب الغمر لا يقبل الله عمله اربعين صباجا ، وإن مات وجد قبره نار محرقة ويحول وجهه عن القبلة ، وينزع الله الرحمة من قلبه ، وتسكن القساوة في لبه ، نارك الصلاة بعيد من الله ، بعيد م (1) كذا بالمخطوط 55 دلوين 5ة ، ولعله 5 دواوبن (2) [موضوع] الفوائد المجموعة ، ص (3٠6) ) أبة (18) سورة أل عمران 4) آية (7) سورة أل عمران البومرة العضيفة 93 الرحمة قريب من النار تارك الصملاة ثلاثة أيام لا حظ له في الإسلام من ولى امرا من امور الدنيا وشفق عليهم ورفق بهم فارفق به ومن شق عليهم فاشقق عليه ن كان له مماليك فليكرمهم أو عبيدا أو إماء فإن الله تعالى أوصى عليهم ببيه صلى الله عليه وسلع قأل صلى الله عليه وسلم ((ان للله قد جعل اخوتكم نحت ايديكم ومن جعل الله اخاه تحت يده فليكرمه فلو شاء الله ملكهم رقلبكم كما للككم رقابهم) (1) وقال صلى الله عليه وسلع ((شر الناس من جلد عبده وامنع رقده والكل وحده)) (2) وحليكم بالوصية بالنسوان ، والنفقد كهم ، والتوسعة عليهم ، وأن لا يضربهن احد عبثا ولا يكلفهن شططا ، ولا يستعملهن (3) كدا فيما لا يحل ه ، ولا يضيق عليهن ، ولا تكلفهن تكالف الشيطان ، وعليكم بالرلحة بهن ول تضربوهن فإن هذه اخلاق العناه والرجل راع بيعته والمرأة ن لا تغلظ ولا تجور ولا يعلوا (4) صوتها على صوت زوجها ولا تقول له مارأيت منك خيرا قط ولا تخرج ولا ندخل إلا باننه ولا تنظر إلى غيره إلى إلا من أحلهم لها الشرع من العصب الأقربون وماعداهم فحرام ثم حرام ، وعليكم بالصدقة والصدق والرافة الرحمة بالغرباء والصعاليك والفقراء والمنقطعين والمحبين والعبا والصالحين قال صلى الله عليه وسلم : ((الفقراء يسبقون الأغنياء يوم لقيامة بنصف يوم)) (5) ، فالدعاء يطلب من القلوب ، قال صلى الله عليه سلح : (( ما سعد من سعد ، إلا بالدعاء ، ولا شقى من شقى ، إلا بالدعاء ) (1) سبق تخريجه .
(2) سبق تخريجه (3) في المخطوط 55 لهم ، عليهم ، يضربهم ، يكلفهم ، يستعملهم 4 ، والمثبت هو الصواب (4) في المخطوط 55 تعلوا 45 بالواو ال (5) [صحيح] الترمذى في : الزهد ، ب (37) ، حديث (2353 / 2354) ، وأحمد 2/ 43 6) أحاديث القصاص ، ص (43) البومرة العضيفة 232 - (الدعاء سلاح الأنبياء) 1) يرد القدر إلا بالدعاء (2) ولا يطفى البلاء إلابالصدقة واسعد الناس من طلب الدعاء وكان في القلوب الفقراء ولا يكون في قلوبهم ، اتقوا سهام اللل فإنها خارقة باركه (وع حام وض اللدعنه ثأل :سلام ان تبسع البرق من افواء الغصام لوسبح الرعد برحيل الكلام ، أو عبق الكون بالندى ، أوضح الطيب والعود والندى ، أو سبح الوالبل بالسح أو هطل الغيث من السماء بالمنح او بلبلة الأطيار على دوح المعنى ، أو روح روح الفحوى الحيران في النجوى أو طلع بدر الإسعاد في بروج الإقبل ، أو تجلت الغزالة فى شحاها ، أو سطع نورها في ضحاها ، أو البرق من غوامض شكلها ، أو زمزم المنشد بلغات معانيها أو معارفها ، أو طلعت الكواكب الدرية والأنجم العلوية أو مجراة في فلكها أو المسيرة في قطبها ، أوبروز دقلئق من الدواق أو رقائق من النوق أو عامق من الغمق ، أو عوف من العوف او بركة العقد في عاقدة الحل النجح والبر والأجر فتمردح باطن الباطن في كناستها وكنت قلب عقلهما في صفحة عقيدتهما عقدا معقودا لا يحل و لا عد وصحيحا صحيحا معنويا وصدق ول بانيا ولسانا معنويا لسانا معنا ولسانا سرا ولسانا فكر ولسان باطن (1) بلفظ : ((الدعاء سلاح المؤمن ) ، الحلكم 1 / 492 (2) [حسن] الترمذى في : القدر ، ب (6) ، حديث (2139) ، واحمد 5 / 277 البوهرة الخيفة 233 [ وة حمه وضه الله نعالي عفه] 5 ألي : سسلام الذهب الجنوب الفتق أو الضياء المعبق أو الضى المروق أو لشمس المتحفة والأضحية المعترفة في الأبرجة المعنوفة والمحبرة العحتفة والشرة لمحطوطفة واللطيفات المخنثفة المسنوجفة الرابح والأرباح المقولحة المسنودجة فالشهار والأنهار بالأبهار فالنهار المستوططح والصفو العزرورق والعستوطح العقنودح والمفنودح والمفنوح والسنبابواه والسريابوا الجبراود والسمر اددو النشواب والشوشامد ولشربوشاسع وللفع وصاجع وللبر فوشاند وللبلوا بلكد ولليربيا هابد فالنهبا ماقد بالسريا كبد والكربا كابد والبردا بارد فالسريا ياشع وللمصربا بويد الفريا يولد والنعما باهد والنجما والرحما شاهد والقربا قاند والبرها جاهد هاو هاهد هروي شروي لروي بروي نروي ويادي نفهم من اللفظ لأن كللم العرب لا شاطل الغرب واتما العرب بيذا ولون لغة العرب وما ليس هو في الكناب لا يفهم إلا من له قلب أو من فهمه الرب والانكار على علماء الحقيقة وهع يكلمون بكد اسان ولهم لسان عجام (و حلمه أببخا وضه الله عه 2 ال :سلام كانه جمانه سلكا وعقوده عبلا وجواهره احلا وسطورة تتكلم بلسان سطورة وتبى صحفه بما فيه مترجعة البيان فالقلم لسان مسطورها والأحرف اطقة بمعني سطورها تبدو بكلام ومعني وسر ونجوي ، تنلجيك معالمها وتترجم ى مظارفها ، وهي عوضا عما كتمه القلب أو ابداه من الود والحب إلى من احب قلب لب وقلب ومعنى قامت معانى المحبة فيه عادت لحما وعظما وروحا وبدن البوهرة العخيفة 234 فمن حقق محبته بين المقراض لا يفك طبع المحبة ولا الماء ولا الأهوال والأعرض والأضسى ولا المحل ولا النار ولا العشقة ولا النكد ولا النعب ولا الشطط ولا النوى ولا الهول ولا الموت ولا الإمنحان ولا النثوى ولا القل ولا الذل لا المحن ولا بوص الدنيا ولا العسر ولا الضير المضر ولا الأسر ولا الجوع وال فم ولا غم أبدا ولا كلنم ولاضرام ولا ابتلاء ولا امتحان ولا مجال ولاجد ولا يد ولا ولد ولا شي أبدا ولاكلام ولا نظام ولا قتلا ، ولا شين قط يغير المعتقد ، فاز لمحل ما يرى في نفسه إلاخيرا ، ولايطلب له إلا هدى وصلاحا والطريق ل سلوك فالأول الخروج عن النفس والتلف والضيق والحظ بيا كل أولادى اعلموا ان الفلاح والنجاح والصلاح والهدى والأرباح لا يصح إلا لمن نرك الحظ وقابل الأذى بالخير والشر بالبر ووسع خلقة ولا يزول ول يبرح مناد بالله ومع أولياء الله ، فإن الله تعالى إذا رأى عبدا من عبلده على صسورة الإشنغال يشغل الخاصة فالفقير لا يكون له يد ولا لسان ولاكلام و[ صلف ولا سطح ولا تلف ولا فعل ردى ولا بيطرده عن حبيبه ، لما رد ولا يغيره لسيوف ولا الرماح ولا العواصف ولا المصاعب إلا ان يكون ثابنا صالدقا مصححا عقيدته ونينه وطويته وسريرته لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولشيخ لإخوانه ؛ فمن كان كذلك كان في رضى السالك ويقبل الله اعماله ورض افعاله ولقواله واحوال فيا كل اولادى وأصحابى عليكم بالإجتماع على الطاعة ، ولن تخالف أحد اشارة شيخه ولا يخرج عن أمرة فالجماعة رحمة ، فالله تعالى يجمه الفتكم على البر والتقوى ويكفى الولاد شر الأعداء والنفس والهوى والدنيا والشيطان ؛ فانهم الأعداء الموهة العخيفة 22 حوعة حلامه وض اللهعهل ال : سللم ان تنسع البرق او حدى حاد بيا بذكر الحى ونحت الالطناب والقباب اذا تجلى في لكمامها برقوم أو الخيم اذا برق من دليرها نجوم فكانها مرصعة بالدر مفرجة الغموم ومحملة بكمال النور والبدور والأفلك والشمس حين نسبح الأملاك ى مجراة دالئرة قطر السماوات وزين العراتب بالكولكب من حسن صنعة من الآيات ودلالات من له الكرامات على الكائنات سطح الأرض ورفع السماوات انبت النبات انبت الزرع وله كل شي خضع وخلق المخلوقات جل وعلا فيما صنع ، نشأ من طين " أدم " فهو أبو البشر ولسجد له جميع الأملاك إلى من شقى بالكبر فابعده وقلاه واوعده بالوعيد وجفاه ، وارماه بالشر وسماه على روس الملانكة شطانا والبسه ثوب الحسرات ، وبرده الخجل والإنع والعدوان وسماه رجيما ، ولم يحلم عليه لأجل " آدم " ولا نفعه أكثر عبادته ولا تطاول السنين ولا النقادم ومن عد عبادته اصبح مفلسا اعدمامعدما وؤيسا نادما فحمل على نفسه مما اصاب مزق في الغيظ اثوابه ، وجعل العدواة لآدم وبنيه دابه وقال : خلعة معلكتى صعت على غيري ، وتاج منزلتي وعلو مرتبني ورفعني ونفاذ كلمتي وتصريف عاد لغيري ، وكان سبب ضري وضرري وهمي وبعدي وطردي و نعبي و هجري و جفاني وبلئي وشقاوتي وشقوتي وشتاتي وعزل ولايتي وقطع منشور ولاني لبسها للطين الذي أحدثه حدثا ليس له تمكين ، فوعزنك وجلالك وعظمتك وكمالل ارتفاعك في مكانك لأقعدن لهم بالطرائق والطرق ، ولأكدرن عليه منهله ومشربه لعرنه ولأغوينه ولأنتلفن في رتبته كما اتلف رتبدى ولأكونن له ولبنيه خصما وعدوا ولأمرنهن بالقتل وسفك الدماء وتغيير الصنور وارتكاب العظانع والجرائج الكبانر والفواحش والردى والهوى والزنا والوسوسة ولأنتهكن الكثرهم ، لأغيرن امرهم ، ولأدخلن عليهم من كل باب ولأفرقن وجوههم ولأمرنهم فليبنكن المومرة العضيفة 236 ذان الأنعام وأمرنهم فليغيرن خلق الله تأوحى الله إلى عبده " آدم ، وصفوته من خلقة : ان يا أنم ان هذ عدو لاد لزوجك فلحذره فأنه لك بالمرصاد ، وقد حنق لعا مسخته من لجلك ؛ لكونة لع يسجد لك وقطعت وصلتى ايخا له ونزعت خلعة قبوله وطمست معالى مجده ، يططت رفعة مكانه وطردنة طردا وابعدتة بعدا ، وقاطعته كان لم يكن باتصال و طئ مكان الوصال واشهرته بين ملانكتى والبسنه ثوب الذل ، وغضبت عليه بع اذ كان بحضرنى هرحا يتصرف بطيب قلب ونفس وصدر منشح ونفاد كلمة وام لجح ، فأصبح دعوه ومله وبقى شهرة وحيرة اخرة وعدم منزلة وسقوط حظه ووعد بالنار والشنار والعار والدمار كان لع يكن في عزل ، وبدل بعد العز بالغزى مذا كلة من اجلك لما امتنح ان يسجد لك ولتعرضه لمشيئنى وقدرتى ولدعواة لتفكره في طول عبادته وبكر سنه وتطاول زمانه استصغر قدرك واستضعف حالك وقال منشأ في وقت حدث من طين وصلصال وفغار من أرض مظلمة لا نور ولا نقادم سنيين منلى في العباده ودهور فأنثفه ، ما سلم لقدرتى ، فإن امرو بين كاف ونون ، أقول للشي كن فيكن وعطائى في ساعة واحدة نسبق سنيين دهور ، وعناينى في لحظه يقصر عنها العاملون وكرمى في طرقه يحير فيه لعارفون ، فإنى اعجز الكبير بالصغير ، والعزيز بالحقير ، والغنى بالفقير الجبابره بالبعوض والذباب ، اعجز الجبال والارض والرمال والشور والحوت البهموت فلم لا سلمت قال : يارباه ما قدر الشقى على ذلك ولكن وعزك وجلكا لاغوينهم لجمعين الاعبادك منهع المخلصين ، وعمد إلى حكايه مشهوره وتخابل صار شيخ محدوب الظهر ، ودخل على حواء في فم الحية ، وتحايل بما يطول عنه الشرح إلى اذا خرجا جميعا وقد قيل ان الانسان والطير والوحش ما يجينون عشر معشار نسل الجن فإن لبليس اللعين ما يوسع الحيلة إلا فى الخراب ويجيش حزبه ، فالله تعالى لا يمكنه من هذه العصابة المحمدية وليس ذا نسل ابليس ال البوصوة العضينة 237 كظع الغيظ وطرح سيف الغيظ وخذلان اللعين بالتجاوز وقلة طاعة النفس فإن الل عالى يقول : ( والفتنة اشد من القتل ) (1) وما يغلب لعنة الله إلا بالعفو وقلة ستعمال القيل والقل ولا شك الا ان الواجب على العقلاء أن يتحققوا (2) ان رسول لله صلى الله عليه وسلم قد نكر ان : ((خير الزمان زمانى وخير القرون قرنى ث ذين يلونهم ثم الذين يلونهع أولائك ثلاث قرون)) واما القرن السابع ، فكانوا ينعوذون منه ، لكن كان في اوليك الوحى والتزيل والصحابة والتابعين وأما نحن في زمان ما فيه إلا بركه الله ورسوله وأوليايه زمان قال فيه رسول صلى الله عليه وسلع (ترى عابدهم ذليل وعالعهم حقير)) العلماء بالل مانا تظهر فيه الفتن ، ويكثر فيه الهرج و المرج لكن الوقت معتاج إلى فكرة حسنه وان نتطف بقلوب العسلمين ، وأن تعاملهم بالرحب والسعة والاكرام ؛ فأين الناس عازمين على سنيين حرب وجهاد وكفاح وجلاد ورجال وأتحاد وعدو كبي من المشرق وهم " التتر » فاذا كان الناس يدا واحدة وقلبا واحدا وكلمة واحدة نتج امرهم ، والولجب في هذا الوقت ان تقابل الأمراء والأجناد وغيرهع بالرحب السعة والغلع والعطاء ، فان هذا زمان فرسان الغيل وابطال الرجال والشجعان فانهع رعينكم وكل راع مسنول عن رعيته موقد قال صلى الله عليه وسلعم : ((اللهع من وسع امرا من امور المسلمين ورفق بهم فارفق به ومن شق عليهم فأشفق اللهم ليه)) .
قد دعا لعن يرفق ويعطف ويعطى ويلطف ، والوصاية لجميع المسلمين 1) آية [191) سورة البقرة .
(2) في الصخطوط 55 يتحققون بالتبات النون ، والصواب حنفها 3) البخارى في : الرقاق ، ب (7) ، حديث (6429) - ومسلم في : فضائل الصحابة ، ب 52) ، حديث (2533) الوهزة العضيلة هذا كلام فتح الله به على قلب سيد ى 5 اييراهيم " فلا مير يستحق السلام به الخير اللدين العارفى السخى الوفى النقى النقى صاحب القلم الطاهر الذى يكتب أفخر المغامز والمسطر البحر الزاخر والرحمة الواسعة والبر الواسع المحترس بن يكتب إلا بعلم التوفيق ولا تصوير الاخر فتبنى على ل ريع اتتقيق ، وبذلك رد الخبر عن سيد البشر أن الاجر المدخر لكاتب القوان ما دام رسمه فى المصحف مسطر (1) فله البشرى وكذا يكون فى الجنان يخطر وعلى الأرائك تكنا على لجمل حال ولحسن الصور والاستبرق والسندس الاخضر وتتيجان والدر والجوهر نتق عبق المسك الأنفر ، وذلك المقام الأنور على أجل منبر وأشرف منظر ، واشرف محضر لا تعب ولا يؤس ولا نصب إلا حلل وحلى وخلع لؤلؤ عبقر وذهب وياقوت لحمر ومسك أنفر والعطرز الالسنى الأطهر إلى وجه الله والأمن يوم الفزع الأكبر هذا لمن قرأ لقرأن هذا لمن كتبه فى المصاحف طرزه بالإنقان هذا لعن عمل البر في البر والبر للبر ، هذا لمن لخل مسرة على قلب أخيه المسلع ، واوصل راحة لأخيه المؤمن ، هذا لمن نسبب فى دفع العنن ورفع ما يؤلع البدن من دخيل يكون يشوش على الإنسان أو سبب خبال الشيطان (3) الإنس والجان ، هذا لمن زرع زرع العرفان فى مكان الإحسان هذ لمن أودع معروفه صفاء وكفاء وعفاء وولاء على قدر خيار الأرض يكون فلاح الزرع ، فهذه اصول نابته فروعها عن الله ، وقد جاء فيها القرأن والنص عن سيد (1) في المخطوط 55 مصطر 44 بالصاد المهملة ، وإثبلتها بالسين المهملة من المحقق (2) عبقر : قال ابن عباس : العبقرى : الزرابى قال مجاهد : الديباج قال زيد بن اسلم : العبقرى : أحمر ، واصفر ، واخضر ((ابن كثير )) 4 / 201 3) في المخطوط 55 الشطان 5 ، والعثبت هو المشهور البوصرة العخيفة 23 لثقلين قوله عليه السلام اخناروا لصدقاتكم وبركم ومعروفكم والنفع المتعذى أفضل وصدقة جارية ادخال السرور على قلب المؤمن ، والإعانة على ما يعين على الطاعة ، ورد اللهف والمساعدة على دين الله تعالى وفي محبته ولا شك إلا ان المحبة والمعاملة لله تورث الجنة قال صلى الله عليه وسلع (لكل طعامكم الأبرار صلت عليكم الملانكة وغشيتكم الرحمة ونزلت عليكم البركة وذكركم الله في ملئ من عنده) (1) ، طوبى لقوم جعلهم الله فاتيحاللخير مغاليق للشر طوب هم وحسن ماب ، طوبى شجرة في الجنة يسير الرلكب في ظلها الف عام فصل اغوضي موعظة لبعض أصعابه وضو الله عنه وعنابد] أل : يا هذا اسلك طريق النسك على كتاب الله وسنه نبيه محمد صلى الله عليه سلم ، والقام الصلاة ، وابناء الزكاة ، والحج الى بيت الله والمعاملة لله تعالى و لا وفعلا ، فإن الله تعالى يقول : ( ولقع الصلاة ) (3) فكن على الصلاة محافظا على الطاعة مداوما ومكاثرا ، وللحج ساع للقراءة والوعظ واع (4) ولاتقرب الحرام ولا المدام الحرام ولا الكللم الحرام ، ولا الفعل المذموم ، ولا البغى ول كلوم ولا نسعى إلى في الأجر ومللحظة الباطن ، ونتظر ما عملت في يومك وليلك ، فإن الأملك الحفظة يكتبون عليك ما أنت فيه وما تتكلمه وتعلمه وتوعيه ، لا نسود كتابا يكون ديوانك ، ولا تضيع مالك فيما عليك ، وكن صموتا وقور (1) ابن ماجة في : الصيام ، ب (45) ، حديث (1747) - وأحمد 3 / 138 و 1 .
(3) سبق تخريجه (3) آية (114) سورة هود 4) في المخطوط 55 واعى والعثبت هو الصواب لهوهرة العخيفة 140 - صبورا شكورا ذلكرا لآلاء الله ، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، ول ترجع إلى ما خرجت عنه ؛ فإن التائب ما لم يكن يخرج عن الإنم والفولحش والكبر والشوب واللعب واللهو والزهو ؛ فإن الله تعالى يقول : ( إنما الحياة دتيا لعب وكهو وزينة وتفلغر بينكم وتكاثر في الأموال والأولد ) (1) ، فالفقير العشتغل بالله تعالى لا ينظر البى الزخارف ولا إلسى اللهو ولا إلى الدنيا ولا إل للمطالب ، ولا إلى المطايا ، ولا إلى المرلكب ، ولا إلى القماش ، ولا إلى الزئاسة لا الى الرفعة ، ولا أى الحظوظ الدنيوية ، ولا يكون إلا صادقا صالحا .
لا نسلك إلا ما سلكه الشرع الشريف ، ولا نعدل عن ذلك ؛ فإن نمن الجنه رخيص غال وثمن النار عار فعن شرب او اشترى مسكرا فهو من ثعن النار ومن عب بالقصار والنرد والشطرنج والكعاب والأنصلب والصور والتمائيل فهو حرام ، ومن اكل حراما وقف عليه ووهن دينه ؛ فإن الحرام قي الكلام يفسد على المبتدى ععله ، والطعام يفسد على العامل عمله .
عيتدى ضعيف لا يكون يعاشر أهل البدع ولا أهل اللعب ولا بعن يحصل ه بمعاشرته الخراف او مزاح ؛ فإن معاشرة اهل الأدناس تورث الظلمة للبصمر البصيرة ؛ فإن العلقل يكون طاهر البدن والأعضاء والجسع ، وهي في مكانه من لكد والجهد ، فإذا أخلص وتخلص من الأعمال الخبيثة وتعمر قلبه بالأعمال لصالحة ، فان الله يحب من عباده أخوفهم منه وأطهرهم وأزهدهم ولحفظهم راعفهم واعفاهم ولكرمهع وادينهم واحسنهم خلقا واشدهم توكلا واكثرهم ذكرا ولوسعهم صدرا ، وأنفعهم لخلق الله بالقول النوبة ما هي بالورق ولا هي بالدرج ولا بالكلام ، بل قف على قدميك بين يدى ربك ، واطلب من المولى الكريع الرحيم اعترف الذي فعلت من الذنب ، واقلع ، ولا تتبع زور الأقاويل والأفاعيل ، وصل 1) أية (2٠] سورة الحديد لموحرة العخينة 24 ملاة الأوابين ، وتكلم بكللم العاملين والمجاهدين ولقصد مولاك في الرجاء وخاف لأجل لكن العفو ارجى ولا يغرنك رهط وخيل ولا كثرة ولا خول ما اضعف ابن آدم وما اقله وما لحقره وما انله انما المولى الرحيع الرحمن ذا اعتذرت بالعذر والإعتراف اخانك لذلك الإعتراف فالمقصر والمعترف إذا أراد ن يحصل له الأعمال الصمالحة فلا يعيل إلى أهل الدنيا ولا يكن إلا ذلكرا شكارا لكرا ؛ فإن الذكر يعمر قلب المؤمن والحياء نعم جلباب المسلم ، ولحذر من المعاصى ؛ فإن الله تعالى يقول : ( والذين هم لفروجهم صافظون ))(1) واعلم سجن (2) من استهز بالأشياء استهزء به ، ومن عاند في المعاصى فقوى عليه شيطان قلبه القاسى فصف الأقدلم في حندس الليل البهيم ، وإقطع ليلك بكاء ونحيبا ، ول تكن ممن يشتغل بالبطالة ويزعم أنه من أهل الطريقة فاهل الطريقة إنما هم عل قدم التفريد والصيام والقيام والذكر والمداومة والديانة (3) والخيرية والمعرفة العحب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلع ، واعلم ان الأيام تتقضى والأجال تتطوى ، والأعمال نلنتوى فعا ترى إلا مصل ، أو بالذكر أو بلخدمة لله تعالى ، فإذا صم الأيام ، ودوامت على القيام والأعمال الصالحات والعزلة من المجاهدة فمن لم يكن له في يومه خلة ولا عزلة ، وإلا فهو من المعتدين ، وقله من يفلح إذا كن مخالط الناس ، فلن الطريقة مبنية على الوحدة والمخكى يجمع عضاؤه وأرابه ، ويهت بالطاعة ولا يسلع على من قذف الكلام والزور والبعتان والإثم والعدوان والقلقلة لقلقة اللسن .
استعذ بالله من كلام لا ينفع وصيام لا ينفع ، فلا تكن إلى على نقة فيما أول (1) آية (5) سورة المؤمنون (2) في العخطوط 5ة انما 5 ، والمثبت هو الصواب 3) في المخطوط 55 الدياينة 45 ، والمثت هو الصواب لبوموة العضيفة 242 لك ، فإن من صان نفسه من الحرام في القول والأكل والشرب إلا في خير وعافيه دين وطهارة وحبا لله ، وطلبا لرضاه ورغبة فيما عند الله ؛ فإن الله قد كشف لكم من تبيان ماجاء في القرأن ، فإن خافتم ما جاء من ربكم خسرت صفقتكم وضعفت قولكم وخسرتم أخرنكم ودنيلكم فان الطاعة جنتكم اما ان العبد المملوك تتمسك بامر الملك وخضع تحت الأوامر والنواهى ، ويكون لا يسلك النواهي وللمحرمات تارك ، فإذا حقفت طلب الأعمال حصل لك البركة ما حصل لأولى لإشنخال ، يا شباب الشاب كالعود الرطب ولورقه نظارة وله ميس ، فاغتنع يا شاب قوة المنعة والصحة والعافية ، اعصل قبل يعود العظم نخرا أو قبل يعود لشباب اصفر ؛ فإن النلبيس للأمور ما هو جيد ، والما لا يصح لبس الخرقة ولا من يلبسها إلى رجل فقير قد درسته الأيام وقطعته الطريقة بجهدها وانتصمل بحبل جهد ويدمن العبادة والمعاملة خالصا وزكى وردها ، وقعد على طريق القوم يعبر عن من يعبر فيهم ويقرأ معاني رموزهم ، وينظر في اخبارهم ومقصودهع وطريقهم ومخافتهم من ربهم وطلبهم وخلولنهم والسنتهم ودعوانهم ورياضدهم سيلحتهع وراحتهم ومشقتهم وتعبهع ونصبهع وكدهم وسفرهع وظعنهع واقامتهم وردهم واعنكاف بواطن سرهع وملازمتهم للقلوب والخلوات والجلوالت الإستزلات الربانية والأسرار العنيرة الطيبة الطاهرة الخالصمة المخلصمة الزكية النافعة فأين كنت تطلب طريق قوم صدقوا الله تعالى ، فلا تكن مجانا ولا لعابا ول صبى العقل فهذه عليك لا لك إلى ان وفيت ما فيها ، واديت بعض حقوقها ، ولزمت شرابها وشروطها ، فما ذلك بالورق ولا بالدرج ، انما ذلك بالصدة والطلب لذي الجلل .
لا نغفل عن الإشتغال لمولاك والدنيا رلحلة وأعمالها وما فيها فانية لا نغن مغرور بزحرف الدور وهذه صورة الإشتغال لمولاك قال الله تعالى : [ رجال تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكرالله واقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوم البوصة العضيفة 242 تقلب فيه القلوب والأبصار ](1) ( رجل صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضب نعبه ومنهع من يتتظر وما بدلوا تبديلا ) (2) لا تصحب إلا ن يقويك على طاعة ربك ويذيدك من الغير فإن الصدق انفع واجمل وامنع كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فإذا كنت على الطاعة نظمت في سلك من قال الل عالى في حقهم ، أو قال فيهم : ل ألا ان أولياء اللة لا ضوف عليهم ولا هم يحزتون ) (3) والله تعالى ينفع ولدى وينفع به جميع المسلمين .. أمين .. أمين مين وصلى الله على سيدنا محمد وأله وسلع تسليما كثيرا ( أضة من حلام بدنا ومولانا وشبغغا وفدوددا اله الله نصاله بوهان العلةة والدبين مجدو ابراهيم بن أبه اتصجد الشرضم الدمعوي وضم الله عفه وعنا به ? فيألى : الحمد لله الذي خلق ورزق وفتق وبسق وأحيا وقدر والحمد لله حمد على حمد والشكر لله على ما أولى وله الحمد واشكره وله الثناء والعلا والدوام الخلود الولحد الأحد الفرد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا لحد أحمده عل ما أولى من نعمه واشكره على ما لجزل من كرمه حمدأ ما عليه مزيد احمده وهو الحميد المجيد واشكره وهو القوى الشديد واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله النبى الأمى السعيد الذي البنعنه الله إلى الخلق ثافه فاهدى من كان غويا غير رشيد ، صلى الله عليه وعلى اله وصحبه على الدوام (1) آية (37) سورة النو (2) آية (23] سورة الأحزار (3) أية (62) سورة يوند العومرة العسيفة 14 مديمة ما عليها من مزيد دائع إلى يوم الدين ، من خاف لقاء الله فليعمل علا بديدا في كل يوم جديد أيها النلس من عاش مات من مات فات وكل ما هو أت أت فيا أهل المرؤلت عليكم بالمهمات للأعمال الصالحات والدرجات العاليات فإن ازكى الأعمال واحسنها واخلصها واصدقها ، (( فن الأعمال بالنيات ولكل لمرئ ما وى ) (1) ، (ونية العرء خير له من عمله) (2) يا من غفل عن الطاعة عليك الشكر والقناعة والشكر والسخاء والعفاء والنجاء والأبوة والعروة الكاملة ، فإن الله يحب من صمدق وحقق ورفق وشفق فإن خير عمل ما رضى به الغالق ما بعد ..
فن الولد يسلك طريق النسك على كتاب الله العزيز وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم واقام الصلاة ، واينتاء الزكاة ، والعج إلى بيت اله الحرام من ستطاع إليه سبيلا ، وان يقوم بالسحر ودموعه كالمطر ، وبيلازم الفكر ، ويدوام ذكر ، ويقوم حتى لا يمل ، ويصلى حتى لا يكل ، ويحسن الأفعال ، ويسارع إلى الأعصال الصالحات والإسعادات النلجحات ، ويكون مقبلا على الله تعالى بقلبه وباطنه وظاهرة وكله لعل يقبل الله عمله قال تعالى : ((من لتانى يعشى أيت هرولة من تقرب إلى باعا نقربت إليه نراعا» (3) ، فيا أهل الهمع العلية الا تغتروا بدينا دينه ولا بأحوال حانلة ؛ فإن ما كان لله فهو دائم ، فاعمل علا يكون أجود الأعصال وأصلحها وأجلها فإن الله تعالى يقول : ( وقيمنا إلى ما عملوا من عمل قجعناه فياء مقثورا )(4) وقال : ما كل من دغل الحما سمع النداء من أهله أهلا 1) سبق تخريجه (2) اضعيف] الطبرانى 6/ 228 - والحلية 3 / 55) (3) سبق تخريج (4) أية (23) سورة الفرقان الموهرة العضيفة 245 هذا الزانرفأن يا أخى الدعاة إلى الله تعالى يكون فيهم العمل الصالح والتقوى و« الجهد واليقين ولا تتأسف على فانت ولا على ما يكون من الدنيا فإن الدنيا قنطرة عبور والجواز قال تعالى : ( يوم تجد قل نفس ما عيلت من غير معضرا وم عملت من سوء تود لو ان بينها وبينه أمدا بحيدا ويعذركم لله تفسه ] فيا طلا لأعصال الصمالحات جدوا ؛ فن الصدى ما يجليه إلا الصقل والصقل يجب ان يكون وى الصنعة ويحك حكا جيدا حسنا مليحا ، لا يكون فيه اذ ن الجوع هو الصقل لقلب والروح ما تتروض إلى بالجوع والمولصلات ، فلما كان هذا الوقت بقى لكسل بعطى والسيف جرب فما تبصر عين الإطلاع لعدم النور فالنور ما ضيعنه ى التكانر والتكانف على يبس الطبع الكزيز ، فإذا حلكيت حديثك خرج منها ثارا وتقنف بقيت مرآة مصقولة ينتفع بها وتتتفع بها الناس فلا تغفل عنها اجعل بها علاجها تستريح ، وكلما حسست من للنحافة لو الركاواة فاجليه جلاء لصدا وامحيه مصوا ولا نكن إلا على تجهيز كل يوم فإن النبى صلى الله عليه وسلع يقول : ((لا بورك في يوم طلعت فيه الشمس ونحن لحم نكن في زيادة من لأعمال الصالحة والبركات الى بحات والخيرات الشامخات احسن ممر ولكصل موطن ومسنقر ) قال الله تعالى وهو اصدق القائلين : (يليها الذين أمتوا اركعوا واسجدوا واحيدوا ريكم وافعلوا الغير لعلكم تفلعون 4 (1) فالنايم عن الأوراد من مير ادراك القوع فعلان لأن النوم لا يصح ويحصل المسنقر قرر فيه ملازم الأشها ومراقبة المشهود والورود والصدور والنور والبدور وطلوع الشمس والنجوم والرقوم والكولكب ، فالمبتدى يكون قوته الجوع ووطنه الخضوع ومطره الدموع وطره الرجوع لا يحيف ولا يكون رجيف لا يكون لعابا ولا عمدادا ولا تكداد انما يكون يصوم حتى يرق ويلين ، ويقوم حتى يهين ويلين ، وتدخل الرقة قلب (1) آية (77) سورة الحج البوهرة العضينة 14 يفح مسامع لبه فيزول الوقر من صممه ، ويسمع بانن وقلب كلام القرآن الفواعظ ، ومن أكل ونام ووقف دون البحر وما عام يخاف عليه من الغرق ومن بطالة والنلف لأن قلة العمل عماه وممر ضد دواءه ودواه وطلب الحمية وتصحرح الشربة فكيف يعقل الأزم عن فوائد الصحة ، فما هى بالأوراق ولا بالكناب ، تما هو بالأدب وعطاء من الله لمن اعطاه ، واوهبه فلجعل قوتك في يدك لقمة وحدة أو جرعة جوع لك مع ملازمة عبادنك واجهاد عذايتك فما اسوأ حالك الحالك الع ترق من حالك إلى مالك وإلا قأنت هالك يا سالك ضيق على نفسك وشيطانك المسالك تكن سالك فإن سالك عن مقلمك وحالك ، لخبر بلسان حالك وكللم جدك ، واعمالك تكن مالك ، ولا تقل إن من عارك حالة من الحالات إنها شعارك بلى والله ان قبلت منى نصيحتى ونصحى لك ليتفجرن لك من الحجارة أعينا ومن الظمأ موقنا يعنى إن صدقت عملك تفجر قلبك من قالبك الحكم قال الله تعالى في القلوب القاسية : ( ثم قست قلويكم من بعد ذلك فهى لعيارة او اشد قسوة وان من العجارة لما يتفجر منه الأنهار وان منها لما شقق فيغرج منه الماء وان منها لما يهبط من خشية اله وما الله بفلفل عما عملون )(1) طالب الكد بالصبر والأعمال بالسرلير والحفظ بالظاهر والباطن ما هي لريق بيع ولا لون ولا تزين ولا زى ، إنما جد حد السيف للعزم والطريق يعنى نفسك المستحيلة إذا حكمتها علمتها وإذا علمتها علعتها مسالك الهدى والنجوى ، فلا عيش إلى عيش السعداء الأبرار والنجباء البدلاء الأخيار ، من خاف الله خاف منه كل الحد ، ومن عامل الله عامله كل لحد ويحببا الأقطاب الأوتاد الفرد الأحبار الرعاء الأخيار محل الإنوار ) أية (74) سورة البقرة البوهرة العضيفة 47 يا طالب ما تبث طريقنا إلى على التبار والنار والبحر الهدار والعوع والأضوار ، ما هي بمشدقتك ولا بالفشار ولا بالقشر والحبتار ، دعنى فما وجدت من أولادى مقتفى اشار الأنقال لغبار لم تكونوا لبناء أسرار وجسار شطار يخوضوا (1) بحر كزار وتعوموا ونقطعوا أمداء الدنيا والأعمار في العمران لكن أرجو () من الملك الغفار وحسن العلقبة لأولادى وللمسلمين وسائر الامصار والله تعالى يهدى كل من سمع ووعى وكل من حفر سطرنا ونقى وجعيع المسلعين والحمد الله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وأله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ورضى الله عن أصحاب رسول الله لجمعين معيرقس الصلاة : أما بعد ...
अज्ञात पृष्ठ