148

जवहर शफ्फाफ

الجوهر الشفاف الملتقط من مغاصات الكشاف

शैलियों

शिया फिक़्ह

وعن عمر رضي الله عنه: أنه قيل له هل كنتم تكرهون التجارة في الحج فقال: وهل كانت معائشنا إلا من التجارة في الحج، {فإذا أفضتم} دفعتم بكثرة {من عرفات} علم للمواقيت، سميت بذلك لأنها وصفت لإبراهيم عليه السلام فلما أبصرها عرفها وقيل: التقى فيها آدم وحوى فتعارفا، وفيه دليل على وجوب الوقوف بعرفة لأن الإفاضة لا تكون إلا بعده {فاذكروا الله} بالتلبية والتكبير والتهليل، والثناء والدعوات عند المشعر الحرام، وهو قزح وهو الجبل الذي يقف عليه الإمام وقيل المشعر الحرام، ما بين جبل المزدلفة من مازي عرفة إلى وادي محسر، والصحيح أنه الجبل، لما روى جابر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما صلى الفجر بالمزدلفة، بغليس ركب ناقته حتى أتى المشعر الحرام فدعى وكبر وهلل،ولم يزل واقفا حتى أسفر وقوله تعلى {عند المشعر الحرام} معناه مما يلي المشعر الحرام قريبا منه وذلك للفضل كالعرب من جبل الرحمة، والإماء لمزدلفة كلها موقف إلا وادي محسر.

पृष्ठ 166