المصطفى هم بأن ينطلقا ........إلى بيوتهن لكي يحرقا وأغلظ المقال فيهم منكرا .........أفعالهم وهو حديث شهرا
واظب عليها وأتخذها عادة ........فإنها من أفضل العبادة
وصلينها خلف كل بر .......وفاجر مع عدم الأبر
ولا تمل لمن يقول صل ........منفردا أن لم يجد ذا عدل
فإنه مخالف للسنة ............والحق في الأول فاتبعنه
فصل الإمام في الصلاة
وعند الاختيار و الإمكان .......... يقدم الأفضل في الإيمان
ومن ذو الأحلام والاداب......... يقدم الأقرأ للكتاب
فإن تساووا فالذي يكون .......... أعلمهم بما هو المسنون
فان تساووا فالذي تقدما ......... منهم إلى الهجرة حين أسلما
فان تساووا قدموا الأسنا ........ فإن تساووا من يفوق حسنا
هذا هو الترتيب عند المكنة ......... وغيره مخالف للسنة
وإن رأيت جائرا تقدما ........... بالقهر صل خلفه وانتظما
و لا تقل له تقدما أنتا ......... كيلا تكون أنت قد قدمتا
ومن له قد كره الجماعه .......... فأمهم فهو خلاف الطاعه
لأنهم أولى بأن يقدموا ........ من علموه أنه مقدم
وصاحب السلطان في سلطانه ........ أحق بالصلاة من أعوانه
وصاحب المنزل في منزله .......... أولى لأنهم اتوا من أجله
والأمي لا يصلين بالقارى .......... وهكذا البادي بذي القرار
ولا يصل قاعد بقائم ........... وقيل جائز بغير اللازم
وقيل إن كان إماما جازا ........... ومطلقا بعض رأى الجوازا
والخلف في مسافر بحاضر ........... والحق في الجواز أي ظاهر
لكنه يتم ما عليه ............. يبقى و لا يقصرها لديه
فالمصطفى صلى بأهل مكه ............ قصرا وحثهم على التكمله
وهكذا أعمى يصلينا .............. بمبصر فيه الخلاف عنا
والقول بالجواز هو الأقوى ............. لما عليه من دليل يروى
وأعرج إن كان قد تمكنا ............. من السجود فليصل معلنا
وإن يكن لم يتمكننا ............ فالخلف فيه هل يقدمنا
والعبد بالحر ومن تيمما ............. بمن توضى فيه خلف العلما
पृष्ठ 46