لتركه لواجب الخشوع ............ وتركه فيها من الممنوع والضحك نوعان فمنه ينقض ............ صلاته وطهره إذ يعرض
ويسمعن صوته والآخر ........... ينقضها فقط وهو الكاشر
وقيل من بزق في الصلاة .......... يدفنها من غير نقض يأتي
لا يبصقن في قلبة المصلي .......... يجعلها إن شاء تحت الرجل
ومن جشا فحمد الرحمانا ........... قيل بدا فسادها إعلانا
وقيل من لم يقلد العمامه ........ في حلقه ليس به ملامه
إلا إذا شاء خلاف السنه ............. فالخلف قيها جاء فاحفظنه
كذاك من لم يستر المتنين ........... من ظهره فالخلف في قولين
كذاك من يقلب الحصاء ........... في نقضها الخلاف أيضا جاء
وقد أسا بفعله من حركا ........... خاتمه تعمدا لو أدركا
وليسلن يديه لا يكفتهما .......... و لا على خاضرة يضعهما
لأنما ذلكم اختصار ........... وقد نهى عن فعله المختار
وقيل من يكفت في الصلاة .......... ينهى ويحبرن بالغلطات
إن انتهى كان وإلا عوقبا ........... بما اقتضاه رأى من تنصبا
وإن يكن إحليله قد انتشر ........... يمسك حتى يسكنن منه الذكر
وفيه قد قال أبو عثمانا ............ يمضي ولكن يذكر النيرانا
وإن يكن ظن خروج البلل ........... قيل له ينظره بالمقل
وإن يكن بالليل أجرى الذكرا ........ بيده في فخذه مختبرا
يفعل ذاك من وراء الثوب ......... ويلمس الموضع عند الريب
فإن رأى شيئا أعاد ومضى .......... إن لم يجد شيئا هناك عرضا
ورخصوا في ذاك للتبين .............. حتى يكون الفعل عن تيقن
و لا أقول ينظرن أو يلتمس .......... بل يمضين ويتركن الملتبس
والشك في الناقض عفو نقلا .......... معناه عن نبينا متصلا
وقد نهى المختار عن صلاة من ......... يدافعن الأخبثين فاسمعن
ومثله عند أولى الذكاء .................... كمن يصر ذاك في الكساء
وقيل من صلى وركبتاه ................ بارزتان نقضها جزاه
पृष्ठ 40