وقد نهاه عن شراب الخمر ........ فإنها مفتاح كل شر ولا تفر أبدا من زحف .......... وكن مقيما ثابتا في الصف
وإن أصاب الناس موت أقم ....... فيهم وكن ذا خشية واستقم
ولا تنازع الأمور أهلها ......... نظمت معناها إذا لا كلها
لكن بحسب ما أتى في الأصل ....... ويختم الله لنا بالفضل
كتاب أصول الفقه
وهي قواعد على الإجمال.........لأخذ حكم الشرع باستدلال
فمن يمارسها يحصل ملكه ....... يدري بها مأخذه ومسلكه
يستخرج الحكمه من الكتاب ..... وهكذا من سنة الأواب
كذالك الإجماع فيما أجمعوا ........ كذالك القياس فيما فرعوا
وإنما تطلب من محلها ........ وتخطب الغاده عند أهلها
وذكروا في هذه المواضع ....... أنموذجا من نكت لوامع
فنثروها في بيان الشرع ...... وشكروها في معاني النقعي
فقسموا الخطاب للأخبار ...... والأمر والنهي فلا تماري
وناسخ أيضا ومنسوخ وما ....... يعم والخصوص كل علما
ومحكم ومتشابه ولا ......... يسع ذا الرأي بها أن يجهل
فكل حال يقتضي فعلا طلب ....... أمرا وإلا فهو نهي فجتنب
وإن يكن للإله فدعا ......... كقولنا ربي أرحمن وأسمعا
ولا تؤاخذنا بما جنينا ...... والأمر والنهي يخص الدونا
وللمساوي فالتماس نحو لا ..... تعصي الإله وإجتهد أن تعملا
وإن يكن لمن يفوق منزله ........ من الورى بخص بأسم المسأله
ويجب الفعل وطروا يستحب ...... ويحرمن تارة فيجتنب
ويكرها فالوجوب يأثم ........ تاركه إذ تركه محرم
وضده الحرم والذي أستحب ..... يثاب من يفعله حين ندب
وضده المكروه والمباح ....... ليس على فاعله جناح
والنسخ لا يكون في الوعيد ..... والوعد من خالقنا الحميد
لكنه في الأمر والنهي فقط ...... لأنه على المصالح أرتبط
كذاك في إخبار أيضا إمتنع ...... كي لا يرى فيه تناقض وقع
ومحال في معاني القلب ....... فكيف يأتي في معاني الرب
وينسخ الكتاب بالكتاب ....... وهكذا بسنة الأواب
पृष्ठ 17