سئل محمد بن المنكدر: أي الأعمال أحب إلى الله؟
فقال: إدخال السرور على قلوب المؤمنين، قيل له: فما بقي مما يستلذ؟ قال: الإفضال على الإخوان.
قال الأصمعي عن خليفة الغنوي: أنه قدم " البصرة "، فأتاه ناس من أهل الأدب يسمعون كلامه فقال لهم: يا بني أخي اتقوا الله بطاعته، واتقوا السلطان بحقه، واتقوا الناس بالمعروف إليهم، فقال رجل منهم لما خرجوا: والله ما سمعنا كبيرا، فقال شيخ منهم: والله ما بقي من مصلحة الدين والدنيا إلا وقد أمر به.
قال الشاعر: [مجزوء الخفيف]
(إصنع العرف ما استطع ... ت يد العرف عاليه ... ويد العرف كيف كا ... نت على الدهر باقيه ... صن سؤالا رجاك أن ... يتقاضاك ثانيه)
पृष्ठ 148