وكان يقال: " إن أفضل رداء ارتدي به الحلم، فإن لم يكن حليما فيتحلم، فإنه قل لمن تشبه بقوم إلا أوشك أن يكون منهم ".
وكان يقال: " احضر الناس جوابا من لم يغضب ".
دخل جعفر بن محمد بن الأشعث على الرشيد، وقد استخفه الغضب على رجل، فقال له: " يا أمير المؤمنين إنك إنما تغضب لله، فلا تغضب له أكثر مما غضب لنفسه عز وجل ".
كان أسماء بن خارجة الفزاري يقول: " الناس إما لئيم، فوالله لا أجعل عرضي لعرضه خطرا ولا أجعله لي ندا، وإما كريم كانت منه هفوة، فوالله لا أؤدبه، لأني أحق من غفرها، وقال: // (الطويل) //
(وأغفر عوراء الكريم ادخاره ... وأعرض عن شتم اللئيم تكرما)
قال بعض العلماء: مكتوب في الإنجيل: " لا ينبغي أن يكون العالم
पृष्ठ 138