197

-219 اعاء أمته وسؤالهم ريهم أن يعطيها للبيهم صلى الله عليه واله وسلم غيرة إلهية ان يستغنى عبد من العبيد ولوعلت رتبده ومنها علم حضرة الغيب الإضافى ومذ يعلم أن ما ثم لنا غيب مطلق أبدا ومنها علم حضرات الطلب ومذه يعلم حكمة من طلب شيلا فلما أعطيه رده ولم يقبله وملها علم حضرة التتابع ومنه يعلم أنه لا ابع الشخص إلا من له الحكم فيه ولا يحكم فيه إلا من له التعشق به ويسعى هذا ااتباع الاختيار لا اتباع الجبر فإن اتباع الجبرقد لا يكون له حكم ما ذكرناه وان كان العاشق مجبورا للعشق القائم به ولكن الفرق ظاهر بين الحركتين.

فهذه أمهات علوم هذه السورة والله سبحانه وتعالى أعلم ..

ومماتتتجه الخلوةالمبارحمن علوم سورة الانشقاق علم حضرة التقدير الذى لم يقع ولووقع ماذا ينتج من الأموروهل .

اعدم وقوعه من باب الرحمة بالعالم أم لا ومذها علم حضرة الأسرار الخفية عن العالم ومنها علم حضرة العلحم ومذها علم حرة العسابقة ومذه يعلم سيب مسابقة العبدريه عزوجل في نحوحديث (بادرني بعبدى)(1) . وهو نحوقوله عالى : ( أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا )(2) . وهو علم شريف وومفها علم حضرةالذين جهلوا مراتب العالم وما حكمهم فى الجهل إذاكانت عذد الله علما.

فهذه أمهات علوم هذه السورة والله سبحانه وتعالى أعلم 1) سبق تخريجه .

(2) صورة العنكبوت أية :4.

अज्ञात पृष्ठ