ما يأتيه المرء كبرا، أكبر مما يأتيه وجوبا.
دوافع الشعور والاعتقاد أشد فعلا في سيرة المرء من مستظهرات العقل كلها.
إذا لم يكن للرأي سند من الشعور أو الدين، بطل فعله وأشبه الطيف لا نفوذ له ولا قوة ولا بقاء.
حياة الأمم قائمة على المشاعر والمؤثرات الدينية والاجتماعية.
صحة الأمر عقلا لا تقتضي الأخذ به دائما. (3) اللذة والألم
ما عرف المرء إلا حقيقتين مطلقتين: اللذة والألم، فعليهما تقوم حياته منفردا ومجتمعا.
ما اهتدت الشرائع الدينية، ولا القوانين الاجتماعية، إلى أس تدعم به تعاليمها، إلا رجاء اللذة وخوف الألم: فعقاب أو ثواب، وجنة أو جحيم.
أطوار الشعور محدودة؛ لذلك لا يلبث المرء أن يصل إلى غاية اللذة أو منتهى الألم.
لكثرة تجدد الإحساس بذاته أثر نفسي، قد نسميه قانون الفتور وهو يلجئ إلى تنويع الرغبات غالبا.
يعترف المؤمنون بأن شدة الشوق إلى الجنة آتية من خوف الجحيم.
अज्ञात पृष्ठ