مصدر الرأي إما شعور أو دين أو عقل، والأخير أندرها.
رأي السواد الأعظم من الناس ليس قائما بالدليل، بل مبناه كراهية، أو عطف، أو رجاء.
البيئة تلد الآراء، والشهوات والمنافع تقلبها.
معظم الناس ضعيف عن الرأي الذاتي، ولكنه يتناول ما يختمر من الرأي في عشيرته.
قل من يقدر على النظر في الأشياء على حقيقتها: فمنهم من لا يرى إلا ما يريد، ومنهم من لا يرى إلا ما يريه غيره إياه.
لا يتحصل للمرء مدى الحياة خمسة أفكار ذاتية أو ستة إلا إذا كان عقله مطلقا من كل قيد.
السبب في أن الآراء السقيمة أعلق بالنفوس، كونها قائمة على شعور أو دين، مما لا سلطان للعقل عليه.
قد يتغير الرأي هنيهة من مطالعة كتاب، ولا تلبث الآراء اللاتنبهية أن تعود إلى سلطانها.
التشدد في الرأي يغلب على التسامح فيه؛ لأن الأول مبني على الشعور أو الدين، والثاني مبني على العقل.
عدم التسليم برأي مبناه الشعور أو الدين، تقوية له.
अज्ञात पृष्ठ