شيخ المصنف وتلميذ الحافظ ابن حجر، وقد ورد ذكره كثيرًا في هذا الكتاب، انظر ترجمته في الضوء اللامع ٣/ ٢٢٦.
* * *
وبعد، فهذه ترجمة عالم كبير كتبها تلميذ مخلص وفيٌّ لشيخه، أقدمها لمحبي تراثنا الإسلامي الحافل بالكنوز، راجيًا أن ينفعني اللَّه بها ومن قرأها. وقد بذلت فيها الوسع كي تخرج خالية من عيوب النقص والتحريف، وحاولت قدر المستطاع عدم إثقال الحواشي إلا ما ندر، حيث أثبتُّ المهم من الفروق بين النسخ المعتمدة في التحقيق، وكذا وضحت بعض العبارات الغامضة، ووضعت عددًا من الفهارس التفصيلية للكتاب ليسهل الانتفاع به.
وقبل أن أضع القلم، لا بد من إزجاء الشكر لمن أسدى إلي معروفًا في تحقيق هذا الكتاب، فإنه من لا يشكر الناس لا يشكر اللَّه كما قال نبينا ﷺ. والشكر كل الشكر إلى من سهرت معي ليالي طوالًا في قراءة النص ومقابلته معي على الأصول الخطية، كل الشكر مقرون بالدعاء إلى زوجتي أم مالك، التي ما فتئت تساعد في كل كتاب قمت على تحقيقه، فلها مني الشكر الجزيل، ومن اللَّه خير الجزاء والمثوبة.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد للَّه رب العالمين.
وكتب
أبو مالك إبراهيم باجس عبد المجيد
يوم السبت ٢٢/ ٧/ ١٤١٨ هـ
الموافق ٢٢/ ١١/ ١٩٩٧ م
مقدمة / 42