जवाहिर थामिना
الجواهر الثمينة في محاسن المدينة
शैलियों
قال بعضهم مضغ القيصوم والشيح خير من النظر إلى الشحيح ، وإنما الشهد من وراء الجهد ، والحر المحتاج إذا وقع في اللجاج يتجزى بالبقل ويقنع به وإن قل.
الملح والكرات أشهى عندنا
من أكل مامولية (1) بالسكر
وقال :
كسرة خبز وكف ملح
وفرد ثوب مع السلامة
وقال :
نصف رغيف مشبع لمن أكل
فالذل من أي الوجوه يحتمل
وقال :
مطيتنا للمنزل الرحب صبرنا
على الضيم إن النفع في ذلك الصبر
وقال أبو حيان :
إذا المرء أضحى للمراد مطلقا
وحاز عنان النفس فهو موفق
على أن المطلوب من الدنيا سلامة الديباجة ، ومفارقة ذل الحاجة ، وإلا فقد جاء أن آدم عليه السلام كان زراعا ، وصح أن سبعين نبيا ماتوا جياعا (2). والحمد لله الذي كرم بني آدم بمزيتي العقل والتبيين ، وخلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين ومن دعاء أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه اللهم صن وجهي باليسار ، ولا تبذر جاهي بالاقتدار فاسترزق طالبي برزقك ، واستعطف شرار خلقك ، فامتحن بحمد من أعطاني ، وافتتن بذم من منعني ، وأنت من وراء ذلك كله ولي الاعطاء والمنع إنك على كل شيء قدير يا نعم المولى ويا نعم النصير.
पृष्ठ 239