75

जवाहिर तफसीर

جواهر التفسير

शैलियों

قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سوآء السبيل

[المائدة: 60] وقوله عز من قائل:

لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون

[المائدة: 78] وقوله تعالى:

قل يأهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهوآء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سوآء السبيل

[المائدة: 77]، والأولى - كما قال الألوسي: الاستدلال بالحديث، لأن الغضب والضلال وردا في القرآن لجميع الكفار على العموم قال تعالى:

ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله

[النحل: 106] وقال:

إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله قد ضلوا ضللا بعيدا

[النساء: 167] وقال

अज्ञात पृष्ठ