जवाहिर मुदिया
الجواهر المضية في طبقات الحنفية
प्रकाशक
مير محمد كتب خانه
प्रकाशक स्थान
كراتشي
مات بمصر سنة ستين وستين وست مائة رحمه الله تعالى . | ' محمد ' بن عمر بن حمدان أبو بكر السوتخم روى عنه شمس الأئمة الحلواني شرح معاني الآثار بسماعه من الإمام أبي إبراهيم محمد بن سعيد بن إبراهيم اليزيدي بسماعه من الطحاوي . | ( محمد ) بن عمر بن عبد الصمد بن محمد الدباس المطيعي البلخي . من سكة أبي مطيع . قال السمعاني فقيه أصحاب أبي حنيفة قال سمعت عليه جزأ سكة من حديث الهيثم بن كليب انتخبته من مسنده بروايته عن أحمد بن محمد بن عبد الله الخليلي عن الجاحي عنه . وكانت ولادته في رجب سنة سبعين وأربعمائة مات سنة اثنتين وخمسين ومائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عمر بن عبد العزيز بن طاهر أبو بكر عرف بكاك من أهل بخارى نزل بغداد مدة وسمع وجاور بمكة وكان إماما لأصحاب أبي حنيفة بالمسجد الحرام شيخ أديب فاضل متدين صالح مكثر من الحديث سمع ببخارى وسمرقند والري وهمدان . قال الحافظ أبو موسى المديني خرج أبو بكر معنا إلى مكة راحلا إلى بلده فمات بأجفر منزل بين سعد والثعلبية يوم الأحد رابع عشرين محرم سنة خمس وعشرين وخمسمائة . روى عنه أبو القاسم بن عساكر وأجاز الحافظ أبا طاهر السلفي سنة أربع وعشرين وخمسمائة رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن عمر بن عبد العزيز بن مازة شمس الدين أبو جعفر الإمام ابن الإمام تقدم والده وجده . قال ابن النجار من أهل بخارى وكان رئيسها وأبن رئيسها ومن أكابر أعيانها وفحول فقهائها المشهورين بالفضل والنبل وله التقدم عند الملوك والسلاطين قدم بغداد حاجا في شوال سنة ستين وخمسمين وخمسمائة . وحدث بها عن والده روى عنه أبو البركات محمد بن علي بن محمد الأنصاري في مشيخته قرأت على يوسف بن جبرائيل عن أبي البركات الأنصاري قال أنشدني أبو جعفر بن مازة رحمه الله تعالى . | شعر | * ألم تستحي من وجه المشيب * * وقد ناجاك بالوعظ المصيب * | * أراك تعد للآمال ذخرا * * فما أعددت للأجل القريب * | سألت مسعود بن أحمد بن مازة البخار عن وفاة محمد بن عبد العزيز بن مازة فقال في سنة ست وستين وخمسمائة وأظنه في ربيع الأول قيل قتلا وكان مولده سنة إحدى عشرة وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عمر بن عبد العزيز بن محمد بن أحمد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن يحيي بن أبي جرادة قاضي القضاة ناصر الدين أبو عبد الله . أجتمع به السغناقي بحلب وأجاز له في سنة إحدى عشرة وسبعمائة . وتولى القضاء بحلب أكثر من إحدى وثلاثين سنة . وتولى القضاء بحلب بعده ابنه إبراهيم تقدم والده وجده الأعلى محمد وجده الأعلى أيضا أحمد مولده بحلب سنة تسع وثمانين وستمائة ومات سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن عمر بن عبد الله أبو بكر الإمام رشيد الدين المعروف بالصائغ السنجي . مات سنة ثمان وتسعين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عمر بن عبد الملك بن عبد العزيز أحمد بن أحمد بن إسحاق بن إبراهيم الصفار من أهل بخارى . قال السمعاني كان فقيها حسن السيرة وجميل الأمر وكان يستملي لأبي الفضل بكر بن محمد بن علي الدزعري . سمع الحديث منه ومن القاضي أبي الحسن بن عبد الملك النسفي سمعت منه كتاب الطب للمستغفري بروايته عن أبي علي النسفي عنه . وكانت ولادته في السابع عشر من صفر سنة سبع وستين وأربعمائة ببخارى ووفاته في شهر رمضان سنة أربع وخمسين وخمسمائة رحمه الله تعالى سمع شرح الآثار للطحاوي علي القاضي الإمام أبي بكر محمد علي بن الفضل الزرنجري سنة عشر وخمسمائة بروايته عن الأستاذ شيخ الأئمة أبي محمد بن عبد العزيز بن أحمد الحلواني عن الرئيس أبي بكر محمد بن حمدان السويحي عن إبراهيم محمد بن سعد بن إبراهيم النوحي البريدي عن الطحاوي ومحمد بن عمر هذا أحد شيوخ صاحب الهداية وممن سمع منه وأجاز له وقد ذكره في مشيخته رضي الله عنهم . | ( محمد ) بن عمر بن علي الكرميني الإمام سيف الدين أبو بكر أستاذ العقيلي . | ( محمد ) بن عمر بن الرازي أبو الفضائل الإمام فخر الدين . مات بهراة سنة ست وستمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عمر بن محمد أبو الفضل الأديب . تفقه على مسعود الكشاني . سمع منه عبد الرحيم السمعاني ويعرف بابن الجنيدي وذكره الذهبي في المؤتلف في باب الجنيدي بضم الجيم وفتح النون واليلء الساكنة والدال المهملة المكسورة . | ( محمد ) بن عمر بن محمد العدوي العمري القاضي شرف الدين أبو عبد الله البخاري . تفقه على العقيلي . | ( محمد ) بن عمر بن محمد أبو المظفر ظهر الدين النوحآباذي البخاري الحنفي تفقه على الكردري شمس الأئمة ببخارى وقرأ على محمد بن محمد بن عمر الأخسيكتي وأشتغل عليه أبو العباس أحمد بن الساعاتي سمع منه أبو العلاء محمود الفرضي شيخنا قطب الدين وأجاز للقاسم البرزالي من بغداد سنة اثنتين وثلاثين ومن تصانيفه ( تلخيص القدوري ) . | ( محمد ) بن عمر بن محمد بن العباس الأديب أبو الفضل الخالدي السعدي الأسنجي . مولده بها سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة . أختص بالإمام مسعود بن الحسين الكشاني وعليه تفقه روى عنه أبو المظفر عبد الرحيم السمعاني وكان أديبا فقيها نحويا بارعا صالحا سريع الدمعة كتب بنفسه أمالي أئمة سمرقند . ومات بعد الخمسين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عمر سراج الدين بن محمود شهاب الدين بن أبي بكر بن عبد القادر بن أبي بكر الرازي الإمام زين الدين عرف بابن السراج تقدم والده ويأتي جده محمود درس وأعاد وناب في الحكم عن جماعة من قضاة القضاة وأفتى وعرض الهداية في صباه وألقاها في دروسه إلقاء محسنا وحصل وكتب . ومات في يوم السبت العشرين من ذي القعدة سنة ست وستين وسبعمائة رحمه الله تعالى ودفن يوم الأحد بتربة خارج باب النصر وهو سبط قاضي القضاة أبي العباس أحمد السروجي المقدم ذكره . | ( محمد ) بن عمر بن أبي بكر بن محمد بن أميرك أبو بكر الأنصاري الهروي الزاهد . مولده سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة . تفقه ببخارى ومرو وسبع بنيسابور وبلخ . روى عن الحافظ عبد القادر الزهاوي قال أبو سعد كان فقيها مناظرا أديبا بارعا عفيف النفس حسن السيرة انتهى . وقال غيره وبرع في الخلاف بمرو وكان عالما بالفقه والنحو واللغة وكان الفقهاء بهراة إذا وقع أمر مشكل يرجعون غليه . ومات في سنة أربع وستين وخمسمائة . | ( محمد ) بن عمرو أبو جعفر الأستروشني أحد قضاة بخارى وسمرقند . روى عن لقمان الأستروشني وهو عمه وأبي الحسين محمد بن المظفر الحافظ البغدادي . روى عنه أبو ذر بن جعفر بن محمد المستغفري . كان إماما فاضلا عالما . ومات على القضاء بسمرقند سنة أربعمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عواد بن راشد الجرجاني . روى عن أبي يوسف القاضي . لما قدم جرجان مع موسى المهدي ذكره السهمي وقال له أحاديث ومسائل سأل أبا يوسف القاضي عنها بجرجان . روى عنه علي بن بزداد الصائغ وغيره . | ( محمد ) المعلم بهن عيسى أحمد عرف بابن الخشاب صهر قاضي القضاة حسام الدين الرومي . تفقه ودرس بمدرسة القضاعيين بدمشق وحدث مات في آخر يوم من شهر ربيع الأول سنة ثمان وتسعين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن عيسى بن عبد الله يعرف بابن أبي موسى . قال الخطيب الفقيه على مذهب العراقيين ولاه القضاء ببغداد أمير المؤمنين المتقي لله ثم عزله وأعاده المستكفي بالله . أخبرنا على بن الحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال أبو عبد الله محمد بن عيسى المعروف أبي موسى من أهل العلم بمذهب أهل العراق وأبوه كان أحد المتقدمين في هذا المذهب وتلاه أبو عبد الله في التمسك والذب عنه والكلام للمخالف له وكان له سمعت حسن ووقار تام وكان ثقة عند الناس مشهور بالتصوف والفقر حافظا نفسه ولا مطعن عليه في شيء مما يتولاه وينظر فيه . قال الخطيب حدثني القاضي أبو عبد الله الصميري قال أبو عبد الله بن أبي موسى الضرير أسمه محمد بن عيسى كان يدرس وولي الحكم في الجانب الشرقي ثم وجد مقتولا في داره وكانت وفاته قبل وفاة أبي الحسن الكرخي في سنة نيف وثلاثين وثلاثماائة . وذكر الخطيب عن طلحة بن محمد أن اللصوص كبسوه في داره وذكر طلحة بن محمد بن جعفر وفاته سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة رحمه الله تعالى وتقدم أبوه عيسى . | ( محمد ) بن غسان بن غافل بن نجاد أبو عبد الله الأنصاري . قال الحافظ رشيد لدين العطار في معجم شيوخه شيخ حسن حنفي المذهب روى لنا عن الوزير أبي المظفر الفلكي وأبي المكارم بن هلال الآمدي وهو آخر من حدث عنه بجزء خيشمة فيما علمت وسألته عن مولده فقال ستة اثنتين وخمسين وخمسمائة بحمص . وتوفى ليلة الخميس ثالث عشر شعبان سنة أثنتين وثلاثين وستمائة رحمه الله تعلى بدمشق وجده ( غافل ) بغين معجمة وفاء ولام و ( نجاد ) بنون مكسورة ثم جيم مفتوحة وآخره دال مهمبلة . قلت . أخبرنا شيخنا أبو إسحاق إبراهيم ابن الطاهري عن الحافظ رشيد الدين عنه . | ( محمد ) بن الفضل بن أحمد الصاعدي الفراوي أبو عبد الله أستاذ العقيلي ( محمد ) بن الفضل بن عبد الله بن قيم لأبي هاشم العباسي . قال ابن النجار بغدادي على مذهب أبي حنيفة ومن أهل العربية على مذهب الكوفيين قدم الأندلس تاجرا سنة اثنتين وأربعمائة وكان صحيح العقل حسن الخلق فصيح اللسان واسع الرواية من أهل الفضل والفقه . ذكره ابن خزرج . قال دلنا عليه أبو بكر المستواني لمعرفته به واجتماعه به بمكة أخبرنا أن مولده سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن الفضل أبو بكر الفضلي الكماري ذكره صاحب الهداية في الكراهية بفتح الكاف والميم تشبه النسبة وهي أسم لجد بعض العلماء العلامة الكبير . تفقه على الأستاذ أبي محمد بن عبد الله بن محمد بن يعقوب السبذموني تفقه عليه القاضي أبو عي الحسين الخضر النسفي والإمام الحاكم عبد الرحمن ابن محمد الكاتب والإمام الزاهد عبد الله الخيزاخزي والإمام إسماعيل الزاهد سمعت بعض مشائخنا يحكي أن أبا بكر محمد بن الفضل وعده والده دينارا أو أكثر الشك مني عند تمام حفظه المبسوط وكذلك لأخيه فلما حفظه دفع المال لأخيه . وقال له يكفيك حفظ المبسوط فخرج غاضبا فمر في بعض البلاد بطباخ فأستطعمه فلم يطعمه فحثا ثلاث حيثيات من الرماد فيه فرآه من كان حاضرا عند الطباخ فعرف . وقال له هذا إمام الدنيا ثم انتهى به السفر إلى أن دخل بلاد فرغانة فوجد قاضي خان يتكلم فوق المنبر وبين يديه العلماء وهم يبكون ما يملي عليهم فذكر قاضي خان مسألة خلافية بين أبي يوسف ومحمد فعكس قول أبي يوسف وجعله محمد وقول محمد جعله أبي يوسف فقال له أبو بكر أعكس فقال قاضي خان وأن لم أعكس فقال له أبو بكر أن لم تعكس يرد على قول أبي يوسف كذا وكذا ويرد على محمد وكذا وذكر عدة مسائل فنزل قاضي خان عن المنبر وأعتنقه وقال له بعد تقبيل يده يا سيدي لعلك تكون محمد بن الفضل الكماري قال نعم قال أنت أحق بهذا المجلس مني . قال الحاكم في تريخ نيسابور وأقام بها متفقها ثم قدمها حاجا فحدث بها وكتب ببخارى في سنة تسع وخمسين وعقد له مجلس الإملاء ومات ببخارى يوم الجمعة لست بقين من شهر رمضان سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة وهو ابن ثمانين سنة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن الفضل البرمكي نسبة إلى بليدة الملقب تاج الدين . قال الحاكم المفتي كان بخراسان في حدود سنة سبعين وستمائة وأشتغل مع الفرضي ببخارى ذكره الذهبي في المؤتلف في باب البرمكي بالباء والميم ( والبرنكي ) بالنون مع الباء رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن الفضل بن محمد بن إسحاق المذكر أبو سعيد . قال الحاكم في تاريخ نيسابور وكان من بقايا مشائخ أصحاب أبي حنيفة ومن الملازمين لمسجده وكان قد أستملي على أبي سعيد عبد الرحمن بن الحسين وكتب الحديث بنيسابور سنة خمس وتسعين ومائتين ومات سنة اثنتين وستين وثلاثمائة وهو ابن اثنتين وسبعين سنة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن الفضل أبي الفهم . تقدم ابنه علي وأبن ابنه محسن وأبن ابن ابنه علي . | ( محمد ) بن الفضل أبي الوفاء ابن سهل العروضي أبو الفتح قاضي أصبهان حفيد أبى سهل محمد بن منصور السرخسي العروضي . قال أبو سعد في الأنساب كان فقيها فاضلا ومناظرا فحلا أصوليا مبرزا أديبا بارعا حسن الشعر كثير المحفوظ لطيف الطبع علقت عنه كثيرا من شعره وكان يتفقه ببخارى على البرهان عبد العزيز بن عمر رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أبي الفضل محمد السرخسي أبو الحارث . تفقه ببغداد بأبي الحسين أحمد بن محمد القدوري ذكره المحمداني في طبقة الدامغاني وذكر عن القدوري إنه قال ما جاء من خراسان وعين النهر أفقه منه وكان أصحاب الشافعي وأصحاب أبي حنيفة يرتبون بأزاء الخلاف منهم حاذقا من مخالفيهم ويجعلون قرنه في النظر فكان بازاء القدوري أبو الحسين أحمد بن محمد المحاملي وكانا بغداديين ذوي نعمة وأصحاب ولكل واحد متعصبور فإذا حضرا في عزاء أو جمع حضر الناس لاستماع كلامهما فكانا يتكلمان في المسألة عدة نوب لا يمل المستمعون لهما وكان قرن أبى الحارث السرخسي أبو تمام محمد بن الحسن القزويني الذي صار مدرس أصحاب الشافعي بطبرستان وكان أبو سعد التوني من الشافعية وهو الذي جلس بعد الشيخ أبى إسحاق الشيرازي في موضعه يثني عليه كثيرا حتى إنه لما أنكروا عليه جلوسه معه في موضع أبي إسحاق وكان رتبه في موضعه مؤيد الملك أبو بكر عبد الله بن نظام الملك قال أبو سعد أعلموا أني لم أفرح في عمري إلا بشيئين ( أحدهما ) إنني جئت من وراء النهر ودخلت سرخس وعلي أثواب أخلاق لا تشبه ثياب أهل العلم فحضرت مجلس أبى الحارث بن أبي الفضل وجلست في أخريات أصحابه فكلموا في مسألة فقلت واعترضت وكلما انتهت في نوبتي أمرني أبو الحارث بالتقدم فتقدمت ولما عادت نوبتي إلي استدناني وقربني حتى جلست إلى جنبه وقام لي وأكرمني أصحابه فاستولى الفرح على قلبي ( والثاني ) حين أهلت للأستاذ في موضع شيخنا أبي إسحاق فذلك أوفى النعم وأعظم المواهب والقسم وغضب أبو الحسن القدوري على فقيه من أصحابه وعلى أبي الحارث فاسترضى الفقيه ولم يسترض أبا الحارث وقال إنه يعود بنفسه فإن العلم يعيده فلما كان من الغد حضر المجلس وجلس مكانه وكان أبو الفضل ورد بغداد ومعه ابنه أبو الحارث فقصد أبا الحسين القدوري وسلم عليه فقال له في أي شيء وردت فقال للحج قال وذلك الفتى من هو قال ابني قال ويصحبك قال لا بل يصحب سيدنا فقال القدوري للأبن أنظر إلى أسباقي فأختر منها درسا ودرس اثني عشر درسا وقال أيها تريدان تشارك أصحابه فقال يسمعها سيدي مني فأعادها عليه جميعها ولحقه الماليخوليا من كثرة إعادته فأشار أهل الكب أن يحمل إلى الشطوط ويوقف على حلق المسعودي والمحدثين ويخالط أرباب الهزل فقال إن أردتموني أعود إلى الصحة فاتركوني وإعادة الدروس فتركوه فأعاد الفقه فعاودته الصحة وأقام ببغداد اثنتي عشرة سنة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن الفضل البلخي الإمام المفسر . له ( كتاب الإعتقاد ) في اعتقاد أهل السنة والجماعة صنفه لمحمود بن سبكتكين ذكر فيه إن العلم أفضل من العقل ومن قال إن العقل أفضل من العلم فهو معتر لي . قال لأن العلم حاجة والعقل كالآلة للعلم . | ( محمد ) بن فضيل بن غزوان الكوفي . سمع الأعمش . وروى عنه أحمد والثوري قال أبو زرعة صدوق من أهل العلم روى له الجماعة . قال ابن سعد توفي سنة تسع وخمسين ومائة . وقال البخاري سنة خمس وتسعين ومائة رحمه الله . | ( محمد ) بن أبي الفرج بن معالي بن بركة الفقيه الموصلي الملقب فخر الدين الإمام توفي سادس شهر رمضان سنة إحدى وخمسين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أبي القاسم بن أبي شجاع الراشدي الهمداني الفقيه أبو المظفر . فقيه أصولي قتل سنة إحدى عشرة وستمائة ومولده بالمراغة وأبوه فاضل كبير . له مصنفات في علم الأوائل كان أتصل بملك الروم وتقدم عنده وولاه القضاء فحسده وزيره فسعى عليه فهرب من يد الملك فأخذ وقتل . له ذكر في تاريخ إربل وذكره الحافظ عبد العظيم في التكملة . | ( محمد ) بن كامل الفقيه . قال ابن النجار ذكره لي أبو الحسن ابن القطيعي وقال هو بغدادي سكن الموصل وناظر ودرس وأفتى وكان شيخا صالحا رأيته بالموصل ومات بها في شوال سنة ثمانين وخمسمائة ودفن بظاهر البلد بمقبرة الميدان . | ( محمد ) بن ماهان بن أميرك الكبندوي . قال السمعاني إمام فاضل يروى عن أحمد بن جعفر النسفي المعروف بشعبة الحافظ . روى عنه أبو حفص عمر ابن محمد النسفي . ولد سنة ثلاثين وأربعمائة . ومات بنسف ثالث صفر سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أبي الوليد محمد بن محمد بن إبراهيم . تفقه على جده لأمه ميمون ابن طاهر . | ( محمد ) بن محمد بن إبراهيم الحسيني السيد الشريف جمال الدين . تفقه على شمس الأئمة الكردري رفيقا لحافظ الدين . | ( محمد ) بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن أحمد ابن الإمام أبي بكر محمد بن الفضل ابن جعفر بن رجاء من زرعة الفضلي البخاري الخطيب وولده محمد بن محمد ابن محمد يأتي . قال السمعاني كان ولي القضاء والخطابة ببخارى مدة وكانت وفاته في صفر سنة أربع وثلاثين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد المجيد بن إسماعيل بن الحاكم الشهير بالحاكم المروزي السلمي الوزير الشهيد أبو الفضل البلخي العالم الكبير ولي قضاء بخارى ثم ولاه الأمير الحميد صاحب خراسان من الساسانية وزارته . سمع الحديث الكثير بمرو من أبي رجاء محمد بن حمدويه الهورقاني يروى عن أحمد بن حنبل ويحيى بن شاسويه الذهلي وغيرهما وبنيسابور من عبد الله بن شيرويه وبالري من إبراهيم بن يوسف الفهسجاني وببغداد الهيثم بن خلف القدوري وبمكة المفضل بن محمد الجندي وبمصر علي بن أحمد بن سليمان المصري وببخارى حماد بن أحمد بن حماد والحسن بن سفيان الفسوي وغيرهما . سمع منه أئمة خراسان وحفاظها قاطبة منهم الحاكم أبو عبد الله وصنف الكثير وجمع فأحسن . قتل شهيدا عند الأمير فلما رأى سعيهم اغتسل وتحفظ ولبس أكفانه وأقبل على الصلاة فقتل كذلك في ربيع الآخر سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة ودفن بمرو برأس مقبرة سوركدان والصلاة كانت صلاة الصبح كذا رأيته بخط شيخنا قطب الدين . قال السمعاني في الأنساب سمع مشائخ خراسان قاطبة وأثمنها من الحاكم الشهيد . وقال الحاكم في تاريخ نيسابور ما رأيت في جملة من كتبت عنهم من أصحاب أبي حنيفة أحفظ للحديث وأهدى إلى رسومه وأفهم له منه . | ( محمد ) بن محمد بن أحمد بن عبد الله أبو بكر تاج الإسلام الخيزاخزي . | ( محمد ) بن محمد بن أحمد بن يوسف بن غياث السلاوي أبو عبد الله الحلبي . سمع بمصر من أبي عبد الله الأرناجي . ذكره المنذري في التكملة . وقال ما علمته حدث وكان فاضلا على مذهب أبي حنيفة وله معرفة بالشروط وسكن حلب إلى أن مات بها ودرس بها على مذهب الإمام . قال ولده محمد بن محمد بن محمد توفي والدي يوم الأربعاء سادس عشر جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاثين وستمائة . ويأتي ولده محمد بن محمد بن محمد رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن أحمد بن محمد أبو عبد الله عرف بابن العتال . سئل عن مولده فقال سنة ست وخمسين وستمائة بدمشق . تفقه على الصدر سليمان ودرس بالمدرسة الفتحية في سنة سبعمائة وله يد طولى في علم الحساب والمساحة والجبر والمقابلة والفرائض كان موجودا بدمشق سنة ست وثلاثين وسبعمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن أحمد بن حمزة بن الحسين بن القاسم بن حمزة بن الحسين ابن علي بن عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب العلوي أبو الوضاح ولد السيد الإمام أبي شجاع تقدم وهو والد السيد الإمام الأشرف من أهل سمرقند . تفقه على والده وبرع في الفقه وروى عنه . قال السمعاني روى لنا عنه القاضي محمد بن عتبة الصايغي قاضي مرو وذكره في الذيل وقال درس بمدرسة قثم بن العباس رضى الله عنهما بسمرقند وكان قد خرج إلى الحجاز وورد بغداد حاجا وأنصرف إلى بلده وأقام على التدريس ونشر العلم إلى أن مات في شوال سنة إحدى وتسعين وأربعمائة وهو ابن أربع وخمسين سنة ودفن بمقبرة جاكرديز رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن أحمد السمرقندي عرف بالمطهر وهو والد أبي الفتوح محمد يأتي . قال ابن النجار قدم بغداد واستوطنها وكان من فقهاء أصحاب أبي حنيفة رضى الله عنهم . | ( محمد ) بن محمد بن الياس الملقب فخر الدين المايمرغي تلميذ الكردري . وروى الهداية عنه عن مصنفها وهو أستاذ السغناقي . وعنه روى الهداية عن الكردري عن المصنف رحمة الله عليهم . | ( محمد ) بن محمد بن أيوب القطواني الإمام أبو محمد . قال السمعاني كان مفتيا واعظا مفسرا مات سنة ست وخمسمائة . قلت . هو وأستاذ الولوالجي لما ورد سمرقند أختص به وتفقه عليه بعد أن تفقه ببلخ على أبي بكر القزاز وببخارى على البرهان رحمة الله عليهم . | ( محمد ) بن محمد بن الحسن إمام الأئمة على الإطلاق منهاج الشريعة . تفقه عليه صاحب الهداية . وقال لم ترعيني أعز منه فضلا ولا أوفر منه علما ولا أوسع منه صدرا ولا أعم منه بركة لم يتلمذ له أحد إلا برز على أقرانه وصار أوحد زمانه . قرأت عليه في بدء أمري وحداثة سني فلم أزل اغترف من بحاره وأقتبس من أنواره إلى سنة خمس وثلاثين وخمسمائة . فعلقت عنه على الجامعين والزيادات وطريقة الخلاف . ومعظم الكتب المبسوطة وكتاب أدب القاضي للخصاف والأخبار والآثار المسندة التي اشتمل عليها الكتاب . ثم قال أنشدني أستاذي محمد بن محمد بن الحسن رحمه الله تعالى . | شعر | * عليك باقلال الزيارة إنها * * تكون إذا دامت إلى الهجر مسلكا * | * ألم تر أن القطر يسأم دائبا * * ويسأل بالأيدي إذا هو أمسكا * | ( محمد ) بن محمد بن الحسن المستلمي أستاذ العقيلي . | ( محمد ) بن محمد بن الحسين بن صالح أبو الفضل الضرير عرف بزين الأئمة قال ابن النجار كان أحد الفقهاء على مذهب أبى حنيفة وكانت له معرفة تامة بالفقه وناب في التدريس عن قاضي القضاة أبي القاسم الزينبي بمشهد أبي حنيفة مدة ثم درس بالمدرسة العباسية وكان شيخا صالحا سمع أبا الفضل بن خيرون وأبا علي أحمد بن محمد البزدوي الحافظ وسمع منه أبو محمد بن الخشاب . أنبأ عمر ابن أحمد العلوي عن أبي الفتح صدقة بن الحداد قال سنة ست وأربعين وخمسمائة في يوم الجمعة تاسع عشر ربيع الأول مات زين الأئمة أبو الفضل الضرير الفقيه الحنفي ودفن بمقبرة جده وكان شيخا صالحا . | ( محمد ) بن محمد بن الحسين البزدوي أبو اليسر وكتب عنه أحمد بن محمد الحلمي املأ وتفقه عليه يأتي في الكنى . | ( محمد ) بن محمد بن سعد الله بن رمضان بن إبراهيم الحلبي عرف بابن الوزان مولده بحلب سنة ثمان وستين وخمسمائة . سمع بمصر وإسكندرية ودمشق وخرج له الحافظ أبو حامد الصابوني في مشيخته وحدث بها بدمشق ودرس بالأزدية ظاهر دمشق وكان فيه دين وسكون . ومات بدمشق سنة خمسين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن سفيان أبو طاهر الدباس الفقيه . قال ابن النجار إمام أهل الرأي بالعراق درس الفقه على القاضي أبي حازم صاحب بكر القمي وكان من أهل السنة والجماعة صحيح المعتقد تخرج به جماعة من الأئمة . وروى بسنده إلى الخليل بن أحمد القاضي سمعت القاضي أبا طاهر الدباس الفقيه يسأل عن قول الصوفية إن النظر إلى الوجه الحسن كالنظر إلى البستان الحسن فقال نعم إذا نظر إلى الوجه الحسن للعبرة كما ينظر إلى البستان للنزهة حل ذلك له وله شعر | شعر | * وإذا طلبت العلم فاعلم إنه * * كالحمل فانظر أي شئ تحمل * | * وإذا علمت بأنه متفاضل * * فاشغل فوادك بالذي هو أفضل * | قال الصيمري ومن أقران أبي الحسن عبيد الله الكرخي أبو طاهر الدباس كان يوصف بالحفظ ومعرفة الروايات بخيلا بعلمه وضنينا به وولي القضاء بالشام وخرج منها إلى مكة فمات بها . قال ابن النجار وذكر بعض العلماء إنه ترك التدريس في آخر عمره وسافر إلى الحجاز وجاور بمكة وفرغ نفسه للعبادة إلى أن أتاه أجله رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن سهل بن إبراهيم بن سهل أبو نصر القاضي النيسابوري إمام أصحاب أبي حنيفة فر عصره بخراسان وأحسنهم سيرة في القضاء . مولده سنة ثمان عشرة وثلاثمائة . سمع منه أبو عبد الله الحافظ وحدث ببغداد فسمع منه بها القاضيان أبو عبد الله الصيمري وأبو القاسم التنوخي الحنفيان قال الحاكم في تاريخ نيسابور وكان يدرس الفقه ويفتي بنيسابور في شبيبته إلى حين وفاته ولم يزل ينسب إلى الزهد والورع وعقد له قاضي الحرمين مجلس التدريس في سنة خمس وأربعين وثلاثمائة . قال الحاكم توفي بنيسابور سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة وصلى عليه أبو القاسم ابن قاضي الحرمين ودفن بقرب أحمد بن حرب رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن سلام البلخي أبو نصر من أقران أبي حفص الكبير . روى عن يحيى بن نصير البلخي بن قلت لأحمد بن حنبل ما الذي تنقم على هذا الرجل يعني أبا حنيفة قال الرأي قال فقلت له هذا مالك بن أنس ألم يتكلم بالرأي قال نعم ولكن رأي أبي حنيفة خلد الكتب فقلت قد خلد رأي مالك الكتب . قال أبو حنيفة أكبر رأيا منه فقلت له فهل لا تكلمتم في هذا بحصته وفي هذا بحصته قال فسكت . مات سنة خمس وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد الفقيه أبو سلمة السمرقندي صاحب كتاب جمل أصول الدين . تفقه على أبي أحمد العياضي وتخرج به رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد الملقب تاج الدين الإمام والد الإمام رضي الدين محمد صاحب المحيط . يأتي وتاج الدين هذا ذكره صاحب القنية في مسألة من نذر بالسنن فأتى المنذور به فهو السنة . ثم قال وقال تاج الدين أبو صاحب المحيط لا يكون أتيانا بالسنة رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد البلخي الزاهد . قال ابن النجار قدم بغداد واستوطنها إلى حين وفاته وكان مقيما بسوق السلطان في مسجد له قريبا من دجلة منقطعا عن الخلق مشغولا بالعبادة والمجاهدة وكان رجلا صالحا زاهدا ورعا متدينا صاينا وأظنه كان فقيها حنفيا وكان نظيف الزي مليح الشيبة حسن الكلام على مذهب أهل الطريقة وكان الناس يقصدونه للتبرك رأيته مرارا عند شيخنا أبى محمد عبد الوهاب وسمعت كلامه وقبلت يده وكان يعجبني سمته . توفي يوم الأحد التاسع من صفر سنة اثنتين وستمائة . وصلى عليه بجامع السلطان ودفن مقابل مقصورة الجامع إلى جنب الشيخ ابن أبي موسى وكان قد جاوز الثمانين . | ( محمد ) بن محمد بن عبد الله المطوعي أبو منصور . قال الحاكم في تاريخ نيسابور عهدته يستملي القضاء على أبي العباس أحمد بن هارون الفقيه الحنفي سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة . وكان ماهر أصحاب أبي نيفة بنيسابور وخرج له أبو بكر الفوائد وحدث بنيسابور . مات سنة أربع وثمانين وثلاثمائة وهو ابن ثلاث وسبعين سنة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن عبد الله الأزدي القاضي الإمام أبو منصور الهروي والد القاضي منصور يأتي . قال عبد الغافر في السياق أنبأنا عنه محمد بن يحيى ابن إبراهيم قدم نيسابور قد كان وأدرك الأسانيد وحدث مات سنة عشر وأربعمائة ودفن بهراة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن عبد الخالق بن المبارك بن عيسى أبو عبد الله عرف بابن الإبري المنعوت بالكمال مدرس المستنصرية من أصحاب أبي حنيفة رضى الله عنهم في وقته إمام فاضل عالم متقن فقيه . مات سنة سبع وستين وستمائة عن ثلاث وثمانين سنة . قال الذهبي سمع من المعين عبد الرحمن بن محمد بن علي بن يعيش . روى عنه علي بن عبد العزيز الإربلي . | ( محمد ) بن محمد بن عبد الله بن محمد البسطامي أخو عمر فقيهان إمامان على مذهب أبي حنيفة . مات سنة إحدى وخمسين وخمسمائة سمع وحدث وقد جاوز الثمانين وتقدم أخوه عمر رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي عاصم بن أحمد البخاري الصفار المروزي أبو الفتح . قال السمعاني في ذيله سألته عن مولده . فقال في العاشر من محرم سنة خمس وسبعين وأربعمائة . تفقه على القاضي عبد الرحمن بن عبد الرحيم المروزي . وسمع منه الحديث ومن غيره وسمع ببغداد الغيلانيات من ابن أبي القاسم هبة الله بن محمد بن الحسين ومسند أبي حنيفة من القاضي إبراهيم بن محمد بن سالم الحنفي . توفي بخوارزم سنة سبع وخمسين وخمسمائة في رابع عشر رجب رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن عبد الرشيد أبو طاهر السجاوندي . مصنف المختصر في الفرائض الإمام العلامة سراج الدين وله شرح على مختصر . روينا المقدمة عن شيخنا الإمام قطب الدين عبد الكريم الحنفي عن أبي العلاء العلامة البخاري الحنفي عن العلامة نجم الدين عمر بن أحمد الكاخشتواني عن العلامة حميد الدين محمد بن علي النوقسدي عن العلامة أبي طاهر السجاوندي عن المصنف إسناد حنفيون رحمة الله عليهم . | ( محمد ) بن محمد بن عبيد الله بن أحمد بن محمد بن الحسين بن أحمد بن محمد بن إسحاق بن أبي الرعد كنيته أبو الحسن روى عن أبيه وتفقه عليه تقدم . | ( محمد ) بن محمد بن عثمان أبو الفتح السرخسي الملقب قطب الدين أستاذ شمس الأئمة الكردري . مات يوم الخميس ودفن يو الجمعة الرابع من رجب سنة إحدى وستمائة ودفن بمقبرة الصدور . سمع بهراة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن علي بن الحسين بن أبي الحديد أبو علي . قال ابن ماكولا ( الحديد ) بفتح الحاء المهملة وبعدها دال مهملة ذكره ابن يونس ووالده وقال كان فقيها حنفيا . قال وتوفي يوم الجمعة آخر شهر رمضان سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . قلت . وتقدم أبوه محمد بن علي . | ( محمد ) بن محمد بن علي القاضي أبو سعد الفقيه . أحد علماء فقهاء أصحاب أبي حنيفة بنيسابور روى عنه زاهر بن طاهر الشحامي . قال الحاكم في تاريخ نيسابور مات سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن عمر الأخسيكتي أبو عبد الله . صاحب المختصر الإمام حسام الدين . مات في يوم الاثنين الثالث والعشرين من ذي القعدة سنة أربع وأربعين وستمائة ودفن بمقبرة القضاة السبعة بالقرب من قاضي خان أستاذ محمد بن محمد بن محمد العبدي رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن عمر بن عثمان بن أبي سعيد بن منصور بن أبي الطيب بن الحسين بن أبي بكر بن قاسم بن عبد الله بن علي بن محمد بن عاصم بن سالم بن عبد الله ابن عمر بن الخطاب رضى الله عنه العدوي . تفقه على عبيد الله بن أحمد القاضي رفيقا السعيد بن المطهر . | ( محمد ) بن محمد بن المطهر بن سالم بن شجاع الكلبي الفقيه . سمع وحدث عن أبي الفرح يحيى بن محمود الثقفي وغيره . قال المنذري ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من دمشق . ومات سنة ثلاث وثلاثين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن منصور البكراباذي . ذكره الحافظ السهمي وقال فقيه من أصحاب أبي حنيفة رضي الله عنهم روى عن إسماعيل الصفار . وروى عنه ابنه أبو بكر المنصوري القاضي الحاكم ببخارى روى كتاب ( الياقوتة ) عن أبي المكارم عن ابن محمد العقيلي الأنصاري . | ( محمد ) بن محمد بن نصر الله بن سالم بن أبي الوفاء القرشي أبو محمد والدي رحمه الله تعالى . تفقه يسيرا وحفظ مختصر القدوري وحضر المدارس وتولى عقود الأنكحة وقرأ القرآن وكان صوته به حسنا وكتب الكثير وكان يخط خطا حسنا . مات يوم الخميس قرب العصر الحادي عشر أو الثاني عشر على حسب اختلافهم في أول الشهر إذ ذاك سنة خمس وثلاثين وسبعمائة ودفن بسفح المقطم من الغد يوم الجمعة كان له معرفة تامة بالشروط . | ( محمد ) بن محمد بن نصر الإمام حافظ الدين البخاري أبو الفضل كانت ولادته في حدود سنة خمس عشرة وستمائة ببخارى تفقه على شمس الأئمة محمد ابن عبد الستار الكردري وقرأ عليه الأدب وسائر العلوم وسمع منه ومن أبي الفضل عبد الله بن إبراهيم المحبوبي سمع منه أبو العلاء البخاري وذكره في معجم شيوخه وقال توفي ببخارى في النصف الثاني من شعبان سنة ثلاث وتسعين وستمائة ودفن بكلاباذ عنج والده جوار الإمام أبي بكر بن طرخان قال وكان إماما عالما ربانيا صمدانيا زاهدا عابدا مفتيا مدرسا تحريرا فقيها قاضيا محققا مدققا محدثا جامعا لأنواع العلوم رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن أبي العز بن صالح بن أبي العز وهيب بن عطاء بن جبير بن جابر بن وهيب الأذرعي أقضى القضاة الخطيب أبو عبد الله . مولده سنة ثلاث وستين وستمائة درس بالمعظمية بسفح قاسيون في شهر رجب سنة أربع وتسعين وستمائة وفي يوم الجمعة العاشر من ربيع الآخر سنة سبع وتسعين وستمائة أقيمت بها الخطبة فخطب بها مدرسها المذكور ودرس بالظاهرية مكان ابن الحريري لما أشخص إلى القاهرة وكان إماما فقيها شاعرا مفتيا وكان يعرف الهداية معرفة تامة جيدة وكان بصيرا بالأحكام والقضاء محمود السيرة وناب عن ابن الحريري ثم استنابه خاله قاضي القضاة صدر الدين فحكم في النيابة نحو عشرين سنة . مات بدمشق سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة وقد تقدم ذكر والده قريبا رحمة الله عليهما . | ( محمد ) بن محمد بن يحيى بن الحسين ابن أحمد بن أبي عاصم الجوزي الأستاذ أبو عبد الله . ذكره عبد الغافر في السياق لتاريخ الحاكم وقال ثناء عنه والدي وزاهر بن طاهر الشحامي وهو شيخ مشهور عالم من أولاد العلماء الصالحين وبينهم بيت مشهور بالعلم والصلاح . مات فجاءة سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة . رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن يوسف بن الخليل القاشاني من أهل مرو . مولده سنة أربع وخمسين وأربعمائة تفقه على أبي الفضل محمد بن عبد الرزاق الماخواني تخرج عليه قال أبو سعد إمام مفتي أديب محدث غزير الفضل ما رأيت مثله في وقته ورد بغداد حاجا بعد الخمسمائة مات سنة سبع وعشرين وخمسمائة . | ( محمد ) بن محمد عرب بابن الشهرستاني الإمام فخر الدين . تفقه على محمد بن أحمد بن محمد بن عبد المجيد القرنبي ودرس بعده رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي بكر بن محمد ابن الفضل البخاري الفضلي . من أهل بخارى من بيت العلم ومن أحفاد الإمام أبي بكر محمد بن الفضل ولي الخطابة بجامع بخارة مدة . قال السمعاني كتبت عنه ببخارى ولما دخلنا داره للقراءة عليه أخرج لنا نعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعصاه بنصفين وقطعة خشب وقال هذا من قصعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورثناه أبا عن جد من مائة وخمسين سنة فتبركنا بذلك مات ببخارى سنة تسع وأربعين وخمسمائة تقدم والده قريبا رحمهما الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن محمد بن أحمد السمرقندي . قال ابن النجار الفقيه الحنفي أبو الفتوح كان والده يعرف بالمطهر وقد تقدم أهل سمرقند قدم بغداد واستوطنها وكان من فقهاء أصحاب أبي حنيفة وولد أبو الفتوح هذا ببغداد ونشأ بها وقرأ الفقه وتكلم في مسائل الخلاف كتبت عنه وكان شيخا حسنا فقيها فاضلا جميل الطريقة مقدما لازما لبيته قليل المخالطة للناس مشتغلا بنفسه سألته عن مولده فقال في سنة إحدى وأربعين وخمسمائة . وتوفي يوم الجمعة ثاني عشر ربيع الآخر سنة إحدى وعشرين وستمائة ودفن من يومه بالخيزرانية . | ( محمد ) بن محمد بن محمد بن أحمد بن يوسف بن عتاب الفتلاوي . تقدم أبوه وجده رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن محمد بن حسين بن أحمد بن قاسم بن مسيب بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ابن أبي قحافة الهاشمي رضوان الله عليهم أجمعين المعروف بمولانا جلال الدين القونوي . كان عالما بالمذهب واسع الفقه عالما بالخلاف وبأنواع من العلوم قصده الشيخ قطب الدين الشيرازي الإمام المشهور صاحب شرح مقدمة ابن الحاجب والمفتاح للسكاكي فلما دخل عليه وجلس عنده سكت عنه زمانا والشيخ لا يكلمه ثم بعد ذلك ذكر له حكاية . قال مولانا جلال الدين كان الصدر جهان عالم بخارى يخرج من مدرسته ويتوجه إلى بستان له فيمر بفقير على الطريق في مسجد فيسأله فلم يتفق إنه يعطيه شيئا وأقام على ذلك مدة سنين كثيرة فقال الفقير لأصحابه القوا علي ثوبا وأظهروا أني ميت فدفع له شيئا من الدراهم ثم نهض الفقير وألقى الثوب عنه فقال له الصدرجهان أو لم تمت ما أعطيتك شيئا فلما فرغ مولانا جلال الدين من حكايته خرج الشيخ قطب الدين على وجهه وذلك إن الشيخ جلال الدين فهم عن الشيخ قطب الدين إنه جاءه ممتحنا له . مات في خامس جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين وستمائة . ثم إن الشيخ جلال الدين أنقطع وتجرد وهام وترك الدنيا والتصنيف والاشتغال وسبب ذلك إنه كان يوما جالسا في بيته وحوله الكتب والطلبة فدخل عليه شمس الدين التبريزي الإمام الصالح المشهور فسلم وجلس وقال للشيخ ما هذا وأشار إلى الكتب والحالي التي هو عليها فقال له مولانا جلال الدين هذا لا تعرفه فما فرغ الشيخ جلال الدين من هذا اللفظ إلا والنار عمالة في البيت والكتب فقال مولانا جلال الدين للتبريزي ما هذا فقال التبريزي هذا لا تعرفه ثم قام وخرج من عنده فخرج الشيخ جلال الدين على قدم التجريد وترك أولاده وحشده ومدرسته وساح في البلاد وذكر أشعارا كثيرة ولم يتفق له اجتماع بالتبريزي وعدم التبريزي ولم يعرف له موضع فيقال إن حاشية مولانا جلال الدين قصدوه واغتالوه والله أعلم وولده أحمد مولانا بهاء الدين تقدم رحمة الله عليهم . | ( محمد ) بن محمد بن محمد بن عثمان أبو عبد الله البلخي ثم البغدادي الحلبي المنعوت بالنظام درس بحلب وسمع بنيسابور المؤيد الطوسي . قال الذهبي وحدث عنه بصحيح مسلم وسمع ببخارى وسمرقند وسمع بالري من مسعود ابن مودود بن محمود من أحمد بن محمد بن الحسن الاسترآبادي الحنفيين وتفقه بخراسان على المحبوبي وحدث بحلب وأفتى وكتب عنه الحافظ الدمياطي وذكره في معجم شيوخه . وقال توفى بحلب ليلة الأربعاء التاسع والعشرين من جمادى الآخرة سنة ثلاث وخمسين وستمائة ودفن بالجبل خارج باب الأربعين . مولده ببغداد سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة . قلت . وولده عبد الوهاب بن محمد حدث عنه بجزء أبي حنيفة رضى الله عنه سمعته عليه وقد تقدم في بابه رحمة الله عليهما . | ( محمد ) بن محمد بن محمد بن الفضل الماهاني المروزي القاضي أبو نصر من أهل مرو . قال أبو سعد في ذيله كان من أهل العلم والفضل وكان من فقهاء أصحاب أبي حنيفة عمر حتى صار محدث عصره وحدث بالكثير وسمعوا منه . ولد في سنة اثنتي عشرة وأربعمائة . ومات سنة ثلاث وخمسمائة . رحل إلى العراق والشام والجزيرة وكان خليفة القاضي محمد بن عدنان اللوكري و ( الماهاني ) نسبة إلى بعض الأجداد اسمه ماهان . | ( محمد ) بن محمد بن محمد أبو عبد الله مجد الدين الختني واحد علماء ما وراء النهر وخراسان كان أبوه ملك بلاده فترك الملك لأخيه الأصغر وهاجر في طلب العلم إلى سمرقند وبخارى وخراسان فتفقه ثم ورد إلى البلاد الشامية لطلب المرابطة فحضر إليه السلطان محمود بن زنكي وسلم إليه المدرسة الصادرية ثم ورد إلى الديار المصرية فلم يزل به الملك الناصر حتى ولاه المدرسة السيوفية التي بالقاهرة وهو أول من درس بها وأنتفع به جماعة إلى أن ذكر أمر العشور فرحل إلى الأندلس وأستصحب معه الشيخ أبا القاسم الشاطئ في رحلته وانعكفا على تلاوة القرآن وكان الختني قبل ذلك لا يحفظ القرآن فما عاد حتى حفظ القرآن فلما بلغ الملك أخباره أمر ببطلان ما كان حسنه له الطغاة ورد المظالم فعاد إلى مدرسته وتوفى يوم السبت ثامن من ربيع الأول سنة ست وسبعين وخمسمائة ودفن بسفح المقطم وسمع بمكة والفسطاط وذكره شيخنا قطب الدين في تاريخه . | ( محمد ) بن محمد بن محمد العيدي البخاري . رجل فاضل قدم القاهرة كتب عنه شيخنا أبو حيان أنشدنا شيخنا الأستاذ الحجة أبو حيان إجازة أن لم يكن سماعا أنشدنا محمد بن محمد بن محمد العيدي بمنزله بالصالحية أنشدنا الإمام العالم سيف الدين أبو المعالي سعيد بن المطهر بن سعيد الصفار الباخرزي على مذهب أهل الحديث . | شعر | * علم الحديث وسيلة مقبولة * * عند النبي الأبطحي محمد * | * فاشغل به أوقاتك البيض التي * * ملكتها تشرف بذلك وتسعد * | ولد هو وأبوه وجده يوم العيد فنسبوا إليه وولد محمد هذا بثور من قرى بخارى يوم الأضحى وذكره شيخنا قطب الدين في تاريخه . قلت . وسعيد بن المطهر هذا تقدم رحمة الله عليهم . | ( محمد ) بن محمد بن محمد القباوي نزيل مرغيان . تفقه على شمس الأئمة الكردري وقرأ الأصول على الاخسيكتي . ومن تصانيفه ( الجامع الكبير ) ونظم ( الجامع الصغير ) وكان يعرف الخلاف معرفة تامة . وله يد طولى في علم الجدل وكانت المسائل المشكلة ترد عليه من بخارى وغيرها كان حيا في سنة ست وعشرين وسبعمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن محمد العلامة أبو الفضائل عرف بالبرهان النسفي صاحب التصانيف الكلامية والخلافية . مولده سنة ستمائة تقريبا ولخص تفسير القرآن للإمام فخر الدين الرازي وله مقدمة في الخلاف تحفظ مشهورة وأجاز للحافظ أبي محمد القاسم البرزالي في سنة أربع وثمانين وستمائة من بغداد وكتب بخطه الملقب بالبرهان النسفي . مات سنة سبع وثمانين وستمائة ودفن تحت قبة مشهد أبي حنيفة رضى الله عنه بالخيزرانية رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن محمد بن نصر الله بن سالم بن أبي الوفاء القرشي الأخ الشقيق . تفقه يسيرا على العلامة أحمد بن عثمان المارديني وحفظ القدوري وسمع معي البخاري من الحجار وست الوزراء وزيره وأجاز له جماعة . ومات مستهل جمادى الأولى سنة اثنتي وعشرين وسبعمائة ومولده سنة ثلاث وتسعين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن محمد بن أبي محمد واسمه عبد الملك بن محمد بن محمد بن سلمان بن قريش الكسبوي أبو بكر . قال السمعاني مولده في صفر سنة تسع وثلاثين وأربعمائة كان هذا الإمام منه إلى جده الأعلى سلمان كانوا من الأئمة والعلماء حدث محمد هذا عن أبي جعفر الكرابيسي البلخي والباقون روى الابن عن الأب وحدث الأب عن أبيه وكان أبو بكر فاضلا مناظرا . قال السمعاني كان أبو بكر فاضلا مناظرا . مات سنة أربع وتسعين وأربعمائة . | ( محمد ) بن محمد بن محمد بن البيضاوي . تقدم ولده عبد الله وأبن ابنه محمد بن عبد الله رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن محمد الجرجاني الناسري الفقيه الحنفي . كذا ذكره الذهبي في الموتلف والمختلف في حرف الباء في الناسري بنون وسين مهملة . روى عن إسحاق بن أحمد الخزاعي وأبن صاعد . وعنه أهل جرجان يأتي الكلام في هذه النسبة في الناسري في الأنساب في حرف النون رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمد بن محمد أبو حامد العبيدي الفقيه السمرقندي المنعوت بركن الدين . صنف ( الإرشاد ) واعتنى بشرح طريقته جماعة منهم القاضي أحمد بن خليل بن سعادة الخونمي قاضي رمشق . قال ابن خلكان بعد أطنابه فيه كان إماما في الخلاف خصوصا الحساب وهو أول من أفراده بالتصنيف ومن تقدمه كان يمزجه وكان اشتغاله فيه على الشيخ رضي الدين النيسابوري وهو أحد الأركان الأربعة فأنه كان من جملة المستغلين على الشيخ رضي الدين أربعة أشخاص تميزوا وتبحروا في هذا الفن وكل واحد منهم ينعت بالركن وهم ركن الدين الطاووسي والعميدي هذا وركن الدين إمام زاده . قال ابن خلكان وشذ عني من هو الرابع . قال وصنف العميدي طريقة مشهورة بين الفقهاء وأشتغل عليه خلق كثيرون وانتفعوا به ومن جملتهم نظام الدين أحمد ابن الشيخ جمال الدين الحصيري مات سنة خمس عشرة وستمائة وقد ذكرته في الألقاب . | ( محمد ) بن محمد بن محمد العلامة الملقب رضي الدين وبرهان الإسلام السرخسي كان إماما كبيرا مصنف المحيط وهو أربع مصنفات ( المحيط الكبير ) وهو نحو من أربعين مجلد أخبرني بعض أصحابنا الحنفية إنه رآه في بلاد الروم و ( المحيط الثاني ) عشر مجلدات و ( المحيط الثالث ) أربع مجلدات و ( المحيط الرابع ) في مجلدين والثلاثة رأيتها بالقاهرة ولكت منها أثنين الصغير والأوسط . قال ابن العديم قدم حلب ودرس بالنورية والحلاوية بعد محمود الغزنوي فتعصب عليه جماعة ونسبوه إلى التقصير وإلى إنه ادعى تصنيف المحيط وحاله في الفقه يقصر عن ذلك وذكروا إن هذا الكتاب تصنيف شيخه وإنه وقع به وادعاه لنفسه وكان أكثر الناس في ذلك تعصبا عليه شيخنا افتخار الدين ابن الفضل الهاشمي . قال ابن العديم أخبرني خليفة بن سليمان بن خليفة قال قدم الرضي السرخسي صاحب المحيط حلب وذكر الدرس وكان في لسانه لكنه فتعصب عليه الفقهاء وكتبوا فيه رقاعا إلى نور الدين محمود ابن زنكي يذكرون إنهم أخذوا عليه تصحيفا كثيرا من ذلك إنه قال في الجباير الخباير فعزل عن التدريس فسار إلى دمشق وكان السكاساني صاحب البدائع قد ورد في ذلك الزمان رسولا فكتب له نور الدين خطة بالمدرسة الحلاوية فمضى في الرسالة ثم عاد وتولي التدريس بها وتولى الرضي بدمشق تدريس الحاتونية فلما مرض فتق كعاب المحيط وأخرج منه ستمائة دينار وأوصى أن تفرق على الفقهاء بالمدرسة المذكورة وأبوه محمد بن محمد تاج الدين تقدم ذكر الإمام رضي الدين في المحيط في باب الوصية بمثل التنصيب قال حكى أستاذنا الإمام الآجل حسام الدين عمر بن عبد العزيز بن مازة عن والده برهان الدين إن طريقة الخطابيين عرفت بالوحي . | ( محمد ) بن محمد بن محمد بن بكر الخلمي الملقب بشيخ الإسلام المعروف بدهقان خلم من أهل بلخ مولده سنة خمس وسبعين وأربعمائة ورد بغداد حاجا سنة ست وعشرين وخمسمائة فسمع خلقا وسمع نيسابور وأصبهان وانتهت إليه الرياسة في مذهب أبي حنيفة وولى القضاء ببلخ ثلاثة أيام . مات سنة أربع وأربعين وخمسمائة ودفن ببلخ ثم نقل إلى ناحية خلم فقبر بها وسمع منه أبو سعد وقال شيخ الإسلام فقيه فاضل مفتي . | ( محمد ) بن محمد بن محمود أبو منصور الماتريدي من كبار العلماء تخرج بأبي نصر العياضي كان يقال له إمام الهدى له ( كتاب التوحيد ) و ( كتاب المقالات ) و ( كتاب رد أهل الأدلة ) للكعبي و ( كتاب بيان أوهام المعتزلة ) و ( كتاب تأويلات القرآن ) وهو كتاب لا يوازيه فيه كتاب بل لا يدانيه شيء من تصانيف من سبقه في ذلك الفن . وله كتب شتى . مات سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة . بعد وفاة أبي الحسن الأشعاري بقليل وقبره بسمرقند كذا وجدته بخط شيخنا أبي الحسن علي الحنفي ورأيت بخط شيخنا قطب الدين عبد الكريم سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن أبي محمد أبو بكر النهرابادي . كانت ولادته في حدود سنة أربع وخمسمائة نقله أبو سعد . قال وكان ختن الإمام أبي الفضل الكرماني على ابنته وتفقه عليه وحفظ الزوائد مات بمرو سنة تسع وأربعين وخمسمائة . | ( محمد ) بن محمود بن عبد الله وتمام نسبه يأتي في ترجمة أبيه سمعه أبوه الكثير من جماعة من أهل بلده مصر والقادمين عليها منهم أبو القاسم هبة الله بن علي البوصيري وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن حامد والزوجان أبو الحسن علي بن إبراهيم بن نجاء الواعظ وأم عبد الكريم فاطمة بنت سعد الخير الأنصاري وحدث . مولده بالقاهرة سنة تسع وسبعين وخمسمائة . مات سنة خمسين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمود بن عبد الكريم الكردري المعروف بخواهر زاده العلامة بدر الدين ابن أخت الشيخ شمس الدين محمد بن عبد الستار الكردري شمس الأئمة تفقه على خاله شمس الدين الكردري توفي سلخ ذي القعدة سنة إحدى وخمسين وستمائة ودفن عند خاله . | ( محمد ) بن محمود بن علي بن أبي علي الحسين بن يوسف العلامة أبو الرضاء الطرازي سديد الدين . أحد مشائخ بخارى ولد بها سنة تسع وتسعين وأربعمائة وتفقه بها على عبد العزيز بن عمر بن مازة وسمع بكر بن محمد الزرنجري وغيره كان فاضلا مميزا . مات في حدود سبعين وخمسمائة وأبو الرضا هذا أستاذ صاحب الهداية وقد ذكره في معجم شيوخه . وقال أجاز لي ببخارى . | ( محمد ) بن محمود بن محمد أبو المفاخر السديدي الزوزني تقدم ذكر ولده العلامة عبد العزيز وأبن ابنه عبد الرحيم بن عبد العزيز . تفقه على الإمام محمود الحارثي المروزي تفقه عليه ولده عبد العزيز ومن تصانيفه ملتقى البحار في شرح المنظومة . | ( محمد ) بن محمود بن محمد بن حسن الإمام أبو المؤيد الخوارزمي الخطيب . مولده سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة . تفقه على الإمام نجم الدين طاهر بن محمد الحفصي سمع بخوارزم وقدم بغداد حاجا ثم حج وجاور ورجع على طريق بلاد مصر وقدم دمشق وحدث ثم عاد إلى بغداد ودرس بها إلى أن مات سنة خمس وخمسين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن محمود المكي الملقب برهان الدين . | ( محمد ) بن مروان الخفاف . قال الطحاوي سمعت ابن أبي عمر أن يقول سمعت محمد بن مروان وكان من فقهاء أصحابنا يقول سمعت إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة وكان إسماعيل يبخل يقول قلت للقاسم بن معن لو كنت مثلك ما جمعت دينارا ولا درهما لأنك تنفق كل شيء فقال لي القاسم لكن لو كنت مثلي ما جمعت دينارا ولا درهما لأن الدنانير والدراهم إنما يرادان للنفقة فإذا كانوا موضوعين فما هما إلا كالحجر قال فعلمت إن رأيه أصوب من رأيي رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن مسعود بن الحسين بن الحسن بن محمد بن إبراهيم قاضي بخارى . قال السمعاني من أولاد لائمة وكان فيه فضل وظرف ولم تكن سيرته في القضاء بذلك سمع اباه ويأتي . ولد سنة تسعين وأربعمائة بالكشانية وتوفي ببخارى سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة فجاءة بعد صلاة التراويح رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن مسروق بن معدان بن المرزبان أبو عبد الرحمن الكندي الكوفي قاضي مصر . أول من أتخذ القمطر بمصر وكان يختمها ويودع فإذا جلس للحكم أحضرت وإنما كانت القضاة قبله تحمل الكتب في منديل معهم وهو أول من أدخل النصارى في الجامع في حكوماتهم . روى عن إسحاق بن الفرات والوليد ابن جميع وسفيان ومسعر . روى عنه عبد الله بن وهب وسعيد بن أبي مريم وأبو حاتم وأبو زرعة الرازيان . قدم إلى مصر على القضاء بها في سنة سبع وسبعين ومائة وكان في أحكامه لا بأس به ما كان يتعلق عليه فيها بشيء وعزل عن القضاء في سنة خمس وثمانين ومائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن مسلمة ( محمد ) بن مصطفى بن زكريا ابن خواجه بن حسن التركي الصلغري الدوركي الملقب بفخر الدين والد حسام الدين الحسن المذكور في حرف الحاء ويأتي في الأنساب . ومحمد هذا مولده سنة إحدى وثمانين وستمائة بدورك كان فاضلا عنده أدب ونظم ونثر ونظم كتاب القدوري نظما فصيحا سهلا ونظم قصيدة في النحو تضمن أكثر الحاجبية هكذا ذكره شيخنا أبو حيان في كتابه شعراء العصر وقال عرضه علي . قال وكتبنا عنه لسان الترك ولسان الفرس وله مشاركة في علم العربية وله قصائد كثيرة منها قصيدة في قواعد من لسان الترك وله نظم كثير أنبأني شيخنا العلامة أبو حيان . قال أنشدني فخر الدين محمد بن مصطفى لنفسه في قصيدة يمدح به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . | شعر | * قيل أتخذ مدح النبي محمد * * فينا شعارك أن شعرك ريق * | * وعلى ثنائك للبراعة بهجة * * وعلى ثنائك للبراعة رونق * | * يا قطب دائرة الوجود بأسره * * لولاك لم يكن الوجود المطلق * | * مذ كنت أوله وكنت أخيره * * غي الخافقين لواء مجاك يخفق * | * كل الوجود إلى كمالك شاخص * * فإذا جلاك ففي جلالك مطرق * | * يا أولا ما قبله من فاته * * يا آخرا ما بعده من لحق * | * كنت النبي وآدم في طينة * * ما كان يعلم أي خلق يخلق * | * فأتيت واسطة لعقد نبوة * * منها استنار عقيقها المتبرق * | * فضلت بك الأرض السماء لأنها * * فيها ضريحك وهو مسك يعبق * | * ما اسم المدينة طيبة الألما * * يعزى بطيبك طيبها المستنشق * | ( محمد ) بن المغيرة بن عنان الضبي السكري شيخ أصحاب أبي حنيفة في وقته بهمدان ومحدثها . أخذ عن هشام بن عبد الله الرازي صاحب محمد بن الحسن . مات سنة أربع وثمانين ومائتين رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن مقاتل الرازي . قاضي الري من أصحاب محمد بن الحسن من طبقة سليمان بن شعيب وعلي بن معبد . روى عن أبي المطيع . قال الذهبي وحدث عن وكيع وطبقته . قال محمد بن مقاتل إذا قال الرجل لذي أسلم فقال أسلمت فهو إسلام منه في قول علمائنا سمعته من الحسن . | ( محمد ) بن مكحول بن الفضل أبو المعين المكحولي . روى عنه ابنه أحمد تقدم ومكحول أبوه يأتي . | ( محمد ) بن منصور بن مخلص أبو إسحاق الحاكم النوقدي . قال في الأنساب الإمام الزاهد صائم الدهر المدرس المفتي بسمرقند . تفقه عليه أبو يعقوب يوسف بن منصور بن إبراهيم السياري وتلقف عنه المختلف لأبي القاسم الصفر وروى عن القاضي أبي اليسر محمد بن محمد بن الحسين البزدوي . | ( محمد ) بن مكرم بن شعبان أبو منصور الملقب بزين الدين الكرماني الحنفي له كتاب ( المسالك في علم المناسك ) في مجلد ضخم كثير الفوائد . | ( محمد ) بن موسى بن محمد الخوارزمي أبو بكر . قال الشيخ أبو إسحاق فقيه بغداد تفقه بأبي بكر الرازي . وعنه أخذ القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري وكان حسن الفتوى . وقال الصيمري ما شاهد الناس مثله في حسن الفتوى والإصابة وحسن التدريس دعي إلى ولاية الحكم مرارا فأمتنع منه وكان معظما في النفوس مقدما عنج السلطان والعامة لا يقبل لأحد من الناس برا ولا صلة ولا هدرية . مات ليلة الجمعة الثامن عشر من جمادى الأولى سنة ثلاث وأربعمائة قال الخطيب ودفن بمنزله بدرب عيده وحدثني محمد بن الحسن الخلال إن أبا بكر الخوارزمي نقل في سنة ثمان إلى تربة بسويقة غالب . قال الخطيب أثنى عنه أبو بكر الكرماني البرقاني وسمعته يذكره بالجميل ويثني عليه فسألته عن مذهبه في الأصول فقال سمعته يقول ديننا دين العجائز ولسنا من الكلام في شيء . قال الخطيب قال البرقاني وكان له إمام حنبلي يصلي به ووصف لنا البرقاني حسن اعتقاده وجميل طريقته ويأتي ولده الفقيه مسعود . | ( محمد ) بن عبد الله البلاساغوني المعروف بالتركي وبلاساغون بلدة من بلاد الترك وراء نهر سيحون قريبة من كاشغر . تفقه ببغداد على القاضي أبي عبد الله الدامغاني وقصد دمشق فولى القضاء بها مات في جمادى الآخرة سنة ست وخمسمائة كذا ذكره السمعاني وذكره الذهبي في الميزان ذكر عنه إنه كان يقول لو كان لي أمر لأخذت الجزية من الشافعية وندعه بهذا . | ( محمد ) بن نصر الله بن محمد بن سالم أبو عبد الله الهيتي ابن أخي القاضي إبراهيم ابن محمد بن سالم الهيتي . شهد عند قاضي القضاة أبي القاسم علي بن الحسن الزينبي في صفر سنة خمس وثلاثين وخمسمائة فقبل شهادته قلد قضاء هيت مدة ثم عزل عن القضاء وكان فهما . سمع الحديث من أبي القاسم هبة الله بن عبد الواحد بن الحصين . قال ابن النجار ما أظنه روى شيئا ذكر فيه صدقة بن الحداد إنه مات يوم الأحد السادس عشر من ربيع الاول سنة ثلاث وستين وخمسمائة ودفن بالخيزرانية رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن نصر بن إبراهيم . روى عن أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مسلم الكشي ببخارى . له ذكر في الفتاوى الظهيرية في حادثة وقعت إلى سمرقند وبخارى . وقال وكان ذلك في زمن أبي أحمد العياضي بسمرقند ومحمد بن نصر الميداني ببخارى وتقدم له ذكر في ترجمة محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الفقيه الهنداوي . | ( محمد ) بن نصر بن منصور بن علي بن محمد بن محمد بن يعلى بن الفضل أبو المعالي أبو بكر العامري المدني الخطيب من أهل سمرقند . قال السمعاني كان إماما فاضلا زاهدا تفقه على الشيخين صدر الإسلام محمد بن محمد وفخر الإسلام أبي الحسين علي بن محمد بن الحسين البزدويين وعمر وأسن حتى مات أقرانه ولم يتفق في عصره من أهل العلم أكبر سنا منه قيل إنه جاوز المائة كتبت عنه بسمرقند وسمعت عليه دلائل النبوة لأبي العباس المستغفري بروايته من أبي علي النسفي عنه وكان لا يعير الأجزاء ويصونها غاية الصون . وكان يقول إنه ولد في حدود سنة خمسين وأربعمائة . وذكر عمر بن محمد بن أحمد النسفي إنه توفي بسمرقند ضحوة يوم الاثنين ودفن بين الصلاتين الرابع والعشرين من شعبان سنة خمس وخمسين وخمسمائة . وإنه ولد بسمرقند سنة أربع وخمسين وأربعمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن نصر بن منصور الهروي أبو سعد البشكاني من أهل هراة . قال ابن النجار كان من دهاة الرجال يرجع إلى معرفة الفقه على مذهب أبي حنيفة رضى الله عنه وله يد في العربية والأصول ويكتب خطا حسنا قدم بغداد وموصل حتى أتصل بخدمة دار الخلافة المعظمة وكان ينفذ في الرسائل إلى الأقطار حتى أرتفع جاهه وعلا مقداره وتولى القضاء ببغداد في سادس ذي القعدة سنة اثنتين وخمسمائة للإمام المستظهر بالله على حرم دار الخلافة وما يليه من النواحي والأقطار وديار مضر وربيعة وغير ذلك . وخوطب بأقضى قضاة دين الإسلام وأقر الشهود بحضور مجلسه والشهادة عنده وعليه فيما يسجله وخلع عليه وقرئ عهده على الناس واستناب في القضاء أبا سعد والمبارك بن علي المحرمي والحنبلي بباب المراتب وأبا محمد الحسن بن محمد بن أحمد بن علي الاسترابادي الحنفي بباب النوى ولم يزل على ذلك حتى عزل عن ذلك في التاسع عشر من شوال سنة أربع وخمسمائة وأتصل بخدمة السلاطين السلجوقية إلى أن قتل بهمدان وكان قد حدث ببغداد بأحاديث مظلمة الإسناد كتبها عنه أبو عبد الله البلخي وحدث بها عنه وله شعر حسن . | شعر | * البحر أنت سماحة وفصاحة * * والدر ينثر من يديك وفيك * | * والبدر أنت صباحة وملاحة * * والخير مجموع لديك وفيك * | ولم يزل في السعاية بين السلاطين إلى الأقطار نحو مصر والشام وخراسان والعراق إلى أن قتل بجامع همدان شهيدا في شعبان سنة ثمان عشرة وخمسمائة . قال ابن النجار فيما حكاه السمعاني قال ورأيت للمعري فيه شعرا . | شعر | * تبا لا سلام غدا * * والأعور الهروي زينه * | * ايزين الإسلام من * * عميت بصيرته وعينه * | ومولده سن ثمان وخمسين وأربعمائة وقتل ابنه معه بجامع همدان . ( والبشكاني ) بالباء الموحدة المكسورة وسكون الشين المعجمة وفتح الكاف وفي آخرها النون نسبة إلى بشكان من قرى هراة . | ( محمد ) بن النضر بن سلمة بن الجارود بن يزيد الحافظ أبو بكر الجارودي النيسابوري . قال الحاكم في تاريخ نيسابور كان شيخ وقته وعين علماء عصره حفظا وجمالا له ثروة وكان هو وأبوه وجده والجارود جد أبيه صاحب أبي حنيفة كلهم راهبون . سمع إسحاق بن راهويه في خلق ويأتي أبوه النضر . روى عنه إمام الأئمة ابن خزيمة . مات سنة إحدى وتسعين ومائتين . قال الذهبي ويقال إن النسائي روى عنه فيحقق ذلك . | ( محمد ) بن النضر بن أمين الدولة عبد الله عرف بابن الأصفر الملقب علم الدين . تفقه يسيرا . وسمع من ابن رواح وأبن الحميري . وحدث وسمعت عليه وأجاز لي وكان شيخا يقظا . مات في رابع عشر رجب الفرد الحرام بالقاهرة سنة ثلاث عشرة وسبعمائة . أخبرنا المسند علم الدين محمد بن النضر يوم السبت ثامن شعبان سنة اثنتي عشرة وسبعمائة بالجودرية أنبأ الحافظ رشيد الدين يحيى بن علي القرشي في السابع والعشرين من شهر رمضان سنة خمسين وستمائة أنبأ أبو القاسم هبة الله بن علي بن مسعود بن ثابت الأنصاري البوصيري سنة خمس وتسعين وخمسمائة أنبأ أبو صادق مرشد بن يحيى بن القاسم المديني سنة ست عشرة وخمسمائة بقراءة الحافظ السلفي أنبأ أبو الحسن علي بن عمر بن محمد حنه الصواب الجرجاني سنة إحدى وأربعين وأربعمائة أنبأ أبو القاسم حمزة بن محمد بن علي بن محمد بن العباس الكناني سنة سبع وخمسين وثلاثمائة وفيها مات أخبرنا عمران بن موسى بن حميد الطبيب أخبرنا يحيى بن عبد الله بن بكير قال حدثنا الليث بن سعد عن عامر بن يحيى الغافري عن أبي عبد الرحمن الحبلي إنه قال سمعت عبد الله بن عمر ويقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصاح برجل من أمتي على رؤس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعون سجلا كل سجل فيها مد البصر ثم يقول الله تبارك وتعالى له أتنمر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول الله عز وجل ألك غير هذا حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول الله عز وجل بلى أن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فتخرج له بطاقة فيها اشهد أن لا اله إلا الله وان محمدا عبده ورسوله فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول الله عز وجل إنك لا تظلم قال فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة . قال حمزة بن محمد ولا أعلم روى هذا الحديث غير الليث بن سعد وهو من أحسن الحديث وبالله التوفيق . | ( محمد ) بن هبة الله بن أحمد بن معلي بن محمود التركستاني الملقب بدر الدين يأتي والده شجاع الدين هبة الله . تفقه ودرس وأعاد وأفتى وصنف وتوفي ليلة الاثنين خامس رمضان المعظم سنة تسع وستين وسبعمائة . ودفن من يومه نحو من الصوفية خارج باب النصر رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن هبة الله بن أحمد بن يحيى بن زهير بن هارون بن موسى ابن أبي جرادة ابن العديم العقيلي الحلبي أبو غانم . كان فقيها زاهدا سمع أباه وغيره وولى قضاء حلب سنة ثمان وثمانين وأربعمائة في دولة تاج الدولة الرئيس ثم عزل وأعيد كان يوما قد صلى بالجامع وخلع نعليه قرب المنبر وكانا جديدين فلما قضى الصلاة قام ليلبسهما وجد نعليه العتيق مكانهما فسأل غلامه عن ذلك فقال جاء إلينا واحد الساعة وطرق الباب وقال يقول لكم القاضي أنفذوا إليه مداسته العتيق فقد سرق مداسته الجديد فضحك وقال جزاه الله خيرا فإنه لص شفوق وهو في حل منه . توفي سنة أربع وثلاثين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن أبي جراده أبو غانم عمر الصاحب كمال الدين . مولده سنة ست وأربعين وخمسمائة تفقه على مذهب الإمام وتعبد وأنقطع . ومات سنة ثمان وعشرين وستمائة . وكان يكتب على طريقة ابن البواب ويكتب في كل رمضان ختمة أو ختمتين ويأتي ولده يحيى . | ( محمد ) بن الهيثم بن جمار بفتح الجيم وتشديد الميم وآخرها راء مهملة كذا قيده شيخنا قطب الدين عبد الكريم بخطه . وقال كوفي حدث عن أبي حنيفة حدث عنه عبد الله بن أبي حكيم . ذكره ابن عقدة في أصحاب أبي حنيفة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن واسع . سئل أي الوضوئين أحب إليك من ماء مخمر أو من ماء يتوضأ العامة قال من ماء يتوضأ العامة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن أحب الأديان عند الله السمحة الحنفية . كذا ذكره في القنية . | ( محمد ) بن وباب بن رافع أبو عبد الله تاج الدين الحنفي . درس وأفتى وناب في الحكم بدمشق . ومات سنة سبع وستين وستمائة وهو في عشر السبعين . | ( محمد ) بن الوليد . قال طاهر في الخلاصة وفي فتاوى محمد بن الوليد لو قال إن لم يكن هذا فلان فعلي حجة ولم يكن لم يشك إنه فلان لزمه ذلك واللغو لا يؤاخذ به صاحبه إلا في الطلاق والعناق والنذور ولعله الذي قبله . | ( محمد ) بن وهبان الديلمي الأصبهاني . تفقه بأصبهان على أبي الحسين الخطبي - وبالري عن أبي خليفة قاضيها . ورد بغداد في زي الديلم فحلق شعره وغير زيه . وتفقه على قاضي القضاة أبي عبد الله وقبل شهادته ورتبه في حلقة بجامع المنصور وكان يدرس بمسجد أبي بكر محمد بن موسى الخوارزمي بدرب عبده وينزل هناك في دار مقابلة وكان حافظا للفقه مليح الدروس والعبارة والإيراد جيد الكلام في المناظرة يرجع إلى صلاح ودين لا يفارق مجلس أبي الوفا ابن عقيل الواعظ ويقول الفقه يقسي القلب والوعظ يرققه وقرأ الكلام وأصول الفقه على أبي العلاء علي بن الوليد . ومات خامس شهر رمضان سنة تسع وسبعين وأربعمائة ودفن بالشونيزية في الصفة التي فيها قبور أصحاب أبي حنيفة وأبي علي الفارسي وكان أبو سعد ابن التوني مدرس النظامية يكرمه ويراعيه فكان يلازم نظره بالمدرسة ومجلسه كذا ذكره الهمداني في طبقاته وذكره ابن النجار في تاريخه . | ( محمد ) بن يحيى بن أحمد بن علي بن عاصم الجوزي أبو عمر . شيخ ثقة مشهور محب الشريعة مرضي السيرة عارف برسوم الحديث وسننه سمع الحديث بخراسان والعراق فأدرك الأسانيد العالية وكتب الكثير وأفاد الأصحاب صحيح النسخ كثير الأصول قليل الخلاف مع الموافق والمخالف معيد أصحاب أبي حنيفة خصوصا جماعة القضاة الصاعدية . حدث بخراسان والعراق عن أبي حفص بن شاهين . مات في شهر رمضان سنة سبع وعشرين وأربعمائة ذكره عبد الغافر الفارسي في السياق رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن يحيى بن السكن الفقيه الموصلي . حدث عن بقية بن الوليد . إليه كانت الفتوى في الموصل وكان عارفا بمذهب أبي حنيفة الإمام . ومات سنة تسع وعشرين ومائتين رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن يحيى بن علي بن مسلمة بن موسى بن عمران القرشي الزبيدي أبو عبد الله . وقد تقدم ذكر حفيديه الحسن والحسين ابنا المبارك بن محمد رويا البخاري عن أبي الوقت . ولد سنة ستين وأربعمائة كان فقيها إماما نحويا أديبا صبورا على الفقر متعففا . قال السمعاني كان يعرف النحو معرفة حسنة ولفظه . وحكيت عنه حكايات فيها كرامات له منها روية الحضر . وقال أحمد بن صالح ابن شافع صنف كتبا في قبول العلم يزيد على مائة مصنف قدم دمشق في حدود سنة ست وخمسمائة فوعظ وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر فلم يحمد فأخرج من دمشق فذهب إلى العراق ودخلها سنة تسع وخمسمائة ووعظ ثم قدم دمشق رسولا من المسترشد بالله من أمر الباطنية - وعاد . قال ابن عساكر قال ولده إسماعيل كان أبي في كل يوم وليلة من أيام مرضه يقول الله الله قريبا من خمس عشرة ألف مرة وما زال يقول الله الله حتى طفى . ومات سنة خمس وخمسين وخمسمائة وتقدم ابنه رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن يحيى بن محمد بن عبد الرحمن بن الغويره الملقب بدر الدين . درس وأفتى وأشتغل وحصل وسمع وحدث كل ذلك بدمشق . ومات بها في ثالث عشرين شعبان سنة خمس وثلاثين وسبعمائة . مولده سنة ثلاث وتسعين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن يحيى بن محمد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيى بن زهير بن هارون بن موسى بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن أبي جرادة عامر ابن المفاخر بن أبي الفتح بن أبي غانك بن أبي الفضل بن أبي الحسن العقيلي الحلبي الفقيه . قتل شهيدا في وقعة التتار بحلب في صفر سنة ثمان وخمسين وستمائة . كان مولده بها سنة تسع أو عشر وستمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن يحيى بن مسلم القاضي المراغي . ولد بمدينة مراغا سنة سبعين وأربعمائة وكان إماما عالما صاحب كرامات وكان من جملة محافيظه كتاب ( الأقطع ) في شرح القدوري . مات سنة ثلاث وستين وخمسمائة رحمه الله . | ( محمد ) بن يحيى بن مهدي أبو عبد الله الجرجاني الفقيه أحد الأعلام . ذكره صاحب الهداية في باب صفة الصلاة . تفقه على أبي بكر الرازي وتفقه عليه أبو الحسين القدوري وأحمد بن محمد الناطقي وكان يدرس بالمسجد الذي بقطيعة الربيع وحصل له الفالج في آخر عمره . مات سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة في يوم الأربعاء لعشر بقين من رجب ودفن إلى جانب قبر أبي حنيفة . وجرجان فتحها يزيد بن المهلب في أيام سليمان بن عبد الملك . قال ابن النجار وحدث عن عبد الله بن إسحاق بن يعقوب البصري وأبي أحمد الغطريفي . روى عنه أبو سعد إسماعيل بن علي السمان الرازي في معجم شيوخه وأبو نصر الشيرازي في فوائده وذكر إنهما كتبا عنه ببغداد . وذكره الخطيب في التاريخ ولم يذكر له رواية فأعدناه كذلك . | ( محمد ) بن يحيى بن هبة الله أبو عبد الله . مدرس المستنصرية . ببغداد تفقه على جماعة منهم صالح بن منصور خطيب جامع الكوفة كان إماما فاضلا علامة . | ( محمد ) بن يحيى البكرابادي أبو عبد الله المتكلم . من مشائخ ما وراء النهر . تفقه عليه أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد البخاري . | ( محمد ) بن يزيد بن عبد الله النيسابوري أبو عبد الله البلخي يلقب محمش بالحاء المهملة والشين المعجمة شيخ أصحاب أبي حنيفة بنيسابور بازاء محمد بن يحيى الذهلي لأصحاب الحديث قيل إنه رأى النضر بن شميل ولم يسمع منه وسمع بخراسان عصام بن يوسف شيخ الحنفية والجارود بن يزيد صاحب أبي حنيفة . وقال الحاكم مات سنة تسع وخمسين ومائتين رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن اليمان أبو جعفر . من أصحاب محمد بن شجاع البلخي . قال أبو العباس الناطفي رأيت بخط بعض مشائخنا في رجل جعل لأحد بنيه دار متصلة بنصيبه على أن لا يكون له بعد موت الأب ميراثا جاز وأفتى به أبو جعفر محمد بن اليمان أحد أصحاب محمد بن شجاع البلخي . | ( محمد ) بن اليمان أبو بكرالسمرقندي الإمام . من كبقة أبي منصور الماتريدي صاحب كتاب ( معالم الدين ) له كتاب ( الرد على الكرامية ) . وغير ذلك . | ( محمد ) بن يعقوب بن إبراهيم بن هبة الله بن طارق بن سالم الأسدي عرف بابن النحاس الكبير أبو عبد الله محي الدين مفتي المسلمين . درس بالريحانية والظاهرية بدمشق وورد الشام في الدولة المنصورية في أيام الظاهرية وولى قضاء حلب كان مشهورا بمعرفة العلوم والخلاف والإنصاف في المناظرة وجودة الذهن روى عن الكاشغري وأبن الخازن وشعيب الزعفراني وغيرهم ( مات ) بدمشق ببستانه بالمزة في ليلة سلخ ذي الحجة ودفن يوم الثلاثاء مستهل المحرم سنة ست وتسعين وستمائة . ومولده سنة أربع عشرة وستمائة بحلب ويأتي ولده ومات له ولد ورثاه بأبيات ثلاثة . | شعر | * الله يعلم ما في القلب من أسف * * على فراقك يا سمعي ويا بصري * | * إذا تذكرت شملا كان مجتمعا * * فإن نفسي من الدنيا على خطري * | * وإن حللت محلا كنت مونسه * * ناديت لا أوحش الرحمن من عمري * | وتقدم ابن عمه أيوب بن أبي بكر بن أبي القاسم . | ( محمد ) بن يعقوب بن أبي طالب الكاساني . نشأ ببخارى وسكن سرخس وكان من أهل الخير والقرآن كتب الأمالي عن جماعة من الأئمة مثل أبي بكر محمد بن علي بن حفص الحلواني وأبي الفضل بكر بن محمد بن علي الزرنجري ومحمد بن علي النوحاباذي وأحمد بن الحسن الزاهد يعرف بدرواخه وأبي محمد عبد العزيز محمد المعروف بالبرهان وأبي المعالي مسعود بن الحسين الكاساني . ( ولد ) بكاسان سنة ثمانين وأربعمائة . و ( مات ) بسرخس سنة خمس وخمسين وخمسمائة . سمع منه السمعاني بسرخس . | ( محمد ) بن يوسف بن أبي بكر بم أحمد بن إبراهيم القزويني سيف الدين مدرس العاشورية والديلمية . | ( محمد ) بن يوسف بن أحمد بن يوسف بن عبد الواحد الأنصاري الحلبي أبو الفضل . تقدم ذكر جده شيخ الحنفية ويأتي ذكر والده يوسف إن شاء الله تعالى ( مولده ) بحلب سنة تسع وثلاثين وسبعمائة سمع من ابن رواحة وأبن جليل وغيرهما . قال البرزالي سمعت عليه بحلب جزء المخزمي والمروزي والسابع من التعقيبات . وكان شيخا جليلا رئيسا أصيلا فاضلا فقيها حنفيا ( ومات ) سنة اثنتين وتسعين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن يوسف بن أحمد بن علي القنطري القاضي السغدي أبو الفتح كانت ولادته تقديرا سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة برأس القنطرة . تفقه بمرو على كاتب الإمام أبي الفضل عبد الرحمن الكرماني وعلق المذهب والخلاف عليه وأجاز له أستاذه أن يفتي . قال أبو سعد سمعت منه تفسير سورة قد أفلح المؤمنون وخرج إلى الحجاز سنة نيف وأربعين وخمسمائة ورد بغداد حاجا وكان بيني وبينه محبة أكيدة . | ( محمد ) بن يوسف بن حيدر الإمام الخميني ابن الإمام يأتي والده في حرف الياء . روى عن أبيه وتفقه عليه بالخمين ( والخميني ) بضم الخاء المعجمة وفتح الميم وسكون الياء المثناة من تحتها وفي آخرها نون هذه النسبة إلى خمين وهي قرية من قرى سمرقند . | ( محمد ) بن يوسف بن الخضر بن عبد الله الحلبي عرف بابن الأبيض الشهير بقاضي العسكر ويأتي في باب ابن فلان ويأتي أبوه يوسف في حرف الراء وتقدم ولداه أحمد وعبد الله كان والده نائبا عن قاضي القضاة محيي الدين ابن الزكي وتولى قضاء العساكر ثم أنتقل إلى حلب ودرس بالشاديحة . وولد بحلب في صفر سنة ستين وخمسمائة وتوفي في شهر رمضان سنة أربع عشرة وستمائة وهو القائل شعر | * ألا كل من لا يقتدي بأئمة * * فقسمته ضيزى عن الحق خارجه * | * فخذهم عبيد الله عروة قاسم * * سعيد أبو بكر سليمان خارجه * | قال المنذري في التكملة مات فجاءة صلى التراويح وسلم ومات وقيل إنه توفى وهو ساجد . قال وسمع بحلب من والده وبدمشق من أبي طاهر بركات الخشوعي وقدم مصر وسمع بها من الحافظ علي بن الفضل المقدسي ودرس بدمشق بمسجد خاتون وغيره وحدث رحمة الله عليهما . | ( محمد ) بن يوسف بن محمد بن علي بن محمد بن علي العلوي الحسني أبو القاسم من أهل سمرقند . قال أبو سعد إمام فاضل عالم التفسير والحديث والفقه والوعظ قدم علينا مرو منصرفا من الحجاز سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة وأقام ببغداد مدة ومات سنة ست وخمسين وخمسمائة وقيل قتل صبرا بسمرقند وكان يبسط لسانه في حق الأئمة والعلماء رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن يوسف بن علي الحوراني العقيلي أبو عبد الله . تفقه على الإمام برهان الدين علي بن الحين البلخي . قال ابن عساكر بعد أن ذكره كان جده من أهل غزنة وسكن بيت القدس وسكن أبوه بصرى قرية من قرى حوران . وتفقه أبوه ببيت المقدس وعمرو يأتي . وأما محمد فأنه تفقه على أبي الحسين البلخي بدمشق ثم مضى إلى حلب ثم رجع إلى دمشق ونصب له التدريس بجامع القلعة . مات في صفر سنة أربع وستين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن يوسف بن علي بن محمد أبو الفضل الغزنوي ثم البغدادي الإمام كان من أكابر المحدثين والرواة المسندين والقراء المذكورين والفقهاء المدرسين أصله من غزنة ومولده ببغداد . روى عن جماعة منهم الحافظ أبو سعد البغدادي وأبو الفضل بن ناصر . روى عنه الشيخ رشيد الدين العطار الحافظ وذكره في معجم شيوخه . مولده سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة . وتوفي يوم الاثنين خامس عشر ربيع الأول سنة تسع وتسعين وخمسمائة بالقاهرة بعد أن كف بصره وغزنة هي أول بلاد الهند وتفقه على عبد الغفور بن لقمان الكردري وقرأ عليه الواقعات رأيت نسخة من الواقعات وعليها خط محمد بن يوسف هذا وذكر إنه قرأها عليه ووافق الفراغ من قراءته لها على عبد الغفور يوم الثلاثاء الثاني والعشرين من شعبان سنة تسع وخمسين وخمسمائة وسمع بالإسكندرية من أبي طاهر السلفي وحدث بالقاهرة بجامع عبد الرزاق سمع من أبي الكرم الشهرزوري عن طراد الزينبي عن أبي الحسين بن بشر بن بشران عن أبي علي الصفار عن أحمد بن منصور الرمادي عنه . قال شيخنا قطب الدين في تاريخه درس بالمسجد المعروف بالقاهرة قبالة الأزكشية . قال المنذري ولى منه إجازة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن يوسف بن ميمون بن قدامة أبو علي الباهلي الفقيه البلخي . أخو إبراهيم وعصام ابني يوسف تقدما رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) بن يوسف المعروف بأبي حنيفة . ذكر عنه الزعفراني فيما روى عن إبراهيم بن أدهم إنهم رأوه بالبصرة يوم التروية وفي ذلك اليوم بمكة ذكر عنه إنه يكفر القائل لهذا القول لأنه من باب المعجزات لا من باب الكرامات . | ( محمد ) بن يوسف الأزرق بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو غانم التنوخي الأنباري . حدث ببغداد عن أبيه يوسف ويأتي . وحدث عن أبي بكر الانباري . قال الخطيب حدثنا عنه بن المحسن التنوخي القاضي . ( توفي ) بالأنبار في شعبان سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن يوسف . والد يوسف يأتي . روى عنه ابنه يوسف نسخة عبد الله بن دينار عن أنس بن مالك رضى الله عنه على ما يأتي فر ترجمته . | ( محمد ) السرخسي أبو الفضل . والد أبي الحارث محمد السرخسي المذكور قبله كان سلم ولده إلى القدوري فأقام اثنتي عشرة سنة ببغداد ثم رجع إلى سرخس فلم يسلم عليه أبوه أبو الفضل وقال كل أمره يمضي إلى بغداد وهو حافظ للقرآن ينساه فقال ما نسيته بل ادرسه في كل يوم فسلم عليه حينئذ وتقدم ولده . | ( محمد ) البصري . قال في خزانة الأكمل هو من أصحاب زفر رحمهم الله تعالى . | ( محمد ) أبو جعفر الزكي الفقيه الاسترابادي . رحل إلى بغداد وتفقه بها على مذهب الإمام أبي حنيفة حتى برع فيه وكتب ببغداد عن أبي صاعد . ذكره أبو سعيد الإدريسي . وقال كان ثقة في الحديث كتبنا عنه باستراباد بعد الستين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) المروزي الفقيه . عرف بالقبة بنى مدرسة لأصحاب أبي حنيفة بمدينة قونية وكان لا يأكل إلا من كسب يده من جهة النسج وكان يكتب القرآن العزيز من قلبه من غير أن ينظر في المصحف وأختصر جامع الأصول لابن الأثير والنسخة بدمشق . | ( محمد ) بن أبي حنيفة النعمان بن محمد بن أبي عاصم البالقاني عرف بابن أبي حنيفة وكنيته أبو الفتح . قال السمعاني كان عالما متقنا ويعرف النحو والحساب كتبت عنه بنيسابور وبلخ ومرو . ( ولد ) سنة ست وسبعين وأربعمائة . ( ومات ) بهراة سنة سبع وخمسين وخمسمائة رحمه الله تعالى . |
2 ( باب من اسمه مالك والمبارك والمحبر ومحسن ومحفوظ ) 2
( مالك ) بن مغول البجلي . أحد من قال فيه الإمام في جماعة أنتم مسار
पृष्ठ 150