302

जवाहिर मुडिया

الجواهر المضيئة في تراجم بعض رجال الزيدية

शैलियों

الملقب: المهول العلوم وناوله إياها، وكذلك (أمالي المرشد) إجازة ومناولة، وكتب العترة وشيعتهم عن القاضي جعفر بن أحمد بن عبد السلام؛ وعنه المنصور بالله، ومحي الدين الوليدي، وولده الأمير: الحسين، وعمران بن الحسن، ومحمد بن أحمد النجراني، وعلي بن الحسين.

هو الأمير الخطير، الحجة الشهير، شيخ العترة، وشيبة الحمد، من خضعت له العلوم، ونشرت على رأسه ألوية المظنون منها والمعلوم، وعكفت العلماء من الثقلين على بابه، وتشرفت بلثم أعتابه، ومضت به كلمة الشريعة في البلاد، وانخرطت الأمة فيما يقود سلسلة العباد، ورجع الناس إليه مرارا في أمر الإمامة، فامتنع منها، وكان المنصور يحب أن يلي الخلافة أحد شيبتي الحمد، وله إليهما أشعارا ، ولما دعى المنصور ناضرا وقاما، واشارا إلى ذلك في: (البسامة)(1)؛ وتوفى يوم الخميس في نصف رجب سنة أربع عشرة وستمائة؛ وقيل: أربع وعشرين، وقبره مما يلي باب المسجد بهجرة قطابر مشهور مزور.

[(652/7) محمد بن أحمد القرشي الأنف](2)

(... - 623ه/... - 1210م)

محمد بن أحمد بن علي بن أحمد القرشي العبشمي، وقد تقدم في حميد.

أخذ عن القاضي جعفر، وشيبتي الحمد، والحسن الرصاص، وتاج الدين البيهقي، وهم نيف وعشرون شيخا؛ وعنه المنصور، وشعلة، وولده علي بن حميد، ومحمد بن أسعد بن عبد المنعم، وعمران بن الحسن، وغيرهم.

पृष्ठ 314