अल-गवाहिर अल-हिसन फ़ी तफ़सीर अल-क़ुरआन
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
शैलियों
الآية.
قلت: واعلم أنه قد وردت آثار صحيحة بتعذيب العصاة بنوع ما عصوا به؛ كحديث:
" من قتل نفسه بحديدة، فهو يجأ نفسه بحديدته في نار جهنم، والذي قتل نفسه بالسم، فهو يتحساه في نار جهنم "
، ونحو ذلك.
قال الغزالي في «الجواهر»: واعلم أن المعاني في عالم الآخرة تستتبع الصور، ولا تتبعها، فيتمثل كل شيء بصورة توازي معناه، فيحشر المتكبرون في صور الذر يطؤهم من أقبل وأدبر، والمتواضعون أعزاء. انتهى، وهو كلام صحيح يشهد له صحيح الآثار؛ ويؤيده النظر والإعتبار، اللهم، وفقنا لما تحبه وترضاه.
قال ابن العربي في «أحكامه»: قال علماؤنا: البخل: منع الواجب، والشح: منع المستحب، والصحيح المختار أن هذه الآية في الزكاة الواجبة؛ لأن هذا وعيد لمانعيها، والوعيد إذا اقترن بالفعل المأمور به، أو المنهي عنه، اقتضى الوجوب أو التحريم. انتهى. وتعميمها في جميع أنواع الواجب أحسن.
وقوله سبحانه: { ولله ميراث السموات والأرض } خطاب على ما يفهمه البشر، دال على فناء الجميع، وأنه لا يبقى مالك إلا الله سبحانه.
[3.181-182]
وقوله سبحانه: { لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء... } الآية: نزلت بسبب فنحاص اليهودي وأشباهه؛ كحيي بن أخطب وغيره، لما نزلت:
من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا
अज्ञात पृष्ठ