अल-गवाहिर अल-हिसन फ़ी तफ़सीर अल-क़ुरआन
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
शैलियों
و { هدى } في موضع نصب على الحال من القرآن، فالمراد أن القرآن بجملته من محكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ - هدى ثم شرف، بالذكر، والتخصيص البينات منه، يعني: الحلال والحرام والمواعظ والمحكم كله، فالألف واللام في الهدى للعهد، والمراد الأول.
قال: * ص *: { هدى }: منصوب على الحال، أي: هاديا، فهو مصدر وضع موضع اسم الفاعل، وذو الحال القرآن، والعامل «أنزل». انتهى.
و { الفرقان }: المفرق بين الحق والباطل، و { شهد }: بمعنى حضر، والتقدير: من حضر المصر في الشهر، فالشهر نصب على الظرف.
وقوله سبحانه: { يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر }.
قال مجاهد، والضحاك: اليسر: الفطر في السفر، والعسر: الصوم في السفر.
* ع *: والوجه عموم اللفظ في جميع أمور الدين، وقد فسر ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم:
" دين الله يسر ".
قلت: قال ابن الفاكهاني في «شرح الأربعين» للنووي: فإن قلت: قوله تعالى:
إن مع العسر يسرا..
[الشرح:6] الآية، يدل على وقوع العسر قطعا، وقوله تعالى: { يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر } يدل على نفي العسر قطعا؛ لأن ما لا يريده تعالى، لا يكون بإجماع أهل السنة، قلت: العسر المنفي غير المثبت، فالمنفي: إنما هو العسر في الأحكام، لا غير، فلا تعارض. انتهى.
अज्ञात पृष्ठ