ومن ذلك أيضا الأحاديث المسلسلة بالأحمدين، وأخرى مسلسلة بالمحمدين، وأخرى مسلسلة بغير ذلك، ولنات بسند واحد يكتفي به الذكي وتحصل به البركة فأقول: حدثنا الولي الصالح التقي العارف بربه الشيخ أحمد بن محمد المكي الشهير بالنخلي في زمن مجاورتي بمكة المعظمة في سنة ١٠٩١وهو عن وحيد الزمان صفي الدين أحمد بن محمد القشاشي المدني عن شيخه العارف بالله تعالى أبي المواهب أحمد بن علي بن عبد القدوس الهاشمي الشناوي، ثم المدني قدس سره بإجازته العامة عن الشيخ قطب الدين أحمد بن محمد النهرواني، ثم المكي عن الحافظ أبي الفتوح جلال الدين أحمد بن عبد الله الطاووسي، عن ضياء الدين أحمد بن محمد القرشي العدوي // ١١٣ // عن شهاب الدين أبي العباس أحمد بن عبد الرحمن بن محمد المقدسي ثم الصالحي عن أبي العباس أحمد بن شيبان بن تغلب، عن أبي عبد الله أحمد بن منصور الجويني، عن الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي، عن أبي بكر أحمد بن علي بن عبد الله بن خلف الشيرازي بروايته هو والدواني، عن القاضي أبي نصر أحمد بن الحسين بن محمد الدينوري المعروف بالكسار، عن الحافظ أبي بكر أحمد بن محمد بن إسحاق المعروف بابن السني عن الإمام أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن بحر بن سنان النسائي الحافظ قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، يعني الأزدي الحمصي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ، هو أبو سعيد الحمصي،عَنْ شُعَيْبٍ بن دينار الحمصي، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ // ١١٤ // عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، فَمَنْ قَالَهَا فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي نَفْسَهُ وَمَالَهُ إِلاَّ بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللهِ.
انتهى والله أعلم.
1 / 68