أرويه عن شيخنا المنلا إبراهيم إجازة منه لذلك بل لجميع مصنفات ابن العربي غير الفتوحات.
أما هي فأرويها عنه قراءة عليه وسماعا منه لطائفة كبيرة منها في أزمنة عديدة مع جماعة فضلاء مستفين، وإجازة لسائرها ولشيخنا أسانيد متعددة مذكورة بعضها في الأمم منها، سند مسلسل السادة الصوفية، فلنقتصر // ٨٣// عليه تبركا بذكرهم وهو قوله رضي الله تعالى عنه: حدثنا شيخنا صفي الدين أحمد الصوفي عن أبي المواهب أحمد بن علي بن عبد القدوس العباسي الصوفي عن والده علي بن عبد القدوس الثناوي الصوفي عن العارف بالله تعالى عبد الوهاب بن أحمد الشعراوي صاحب الطبقات وغيرها الصوفي عن زين الدين زكريا الأنصاري الصوفي عن أبي الفتح محمد بن زين الدين العثماني المراغي المدني الصوفي، عن شرف الدين إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي العقيلي الجبرتي الزبيدي الصوفي، عن أستاذ التحقيق أبي عبد الله محمد بن علي بن العربي الهاشمي نفعنا الله ببركاته وبه إليه عمت بركاته قال في المشكاة:
الحديث الثاني
حدثنا يوسف بن يحيى العباسي، حدثني عبد الأعلى بن عبد الواحد المليحي عن إسماعيل بن إبراهيم عن محمد بن الغطريف // ٨٤// عن أبي خليفة الجمحي عن القعنبي عن عبد العزيز الدراوردي عن عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: قَالَ اللَّهُ ﵎: أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي، فأنا منه بريء وهو للذي أشرك.
والله تعالى أعلم.
الأربعون للإمام النووي
1 / 52