227

जवाहिर बलाग़ा

جواهر البلاغة: في المعاني والبيان والبديع

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت

शैलियों

الحقيقة الشخصية - لأن نفس تصور الجزئي يمنع من تصور الشركة فيه، إلا إذا أفاد العلم الشخصي وصفًا، به يصح اعتباره كليا، فتجوز استعارته: كتضمن «حاتم» للجود، و«قس» ودخول المشبه في جنس الجواد - والفصيح، وللاستعارة أجمل وقع في الكتابة، لأنهما تجدى الكلام قوة، وتكسوه حسنا ورونقًا، وفيها تثار الأهواء والإحساسات.

1 / 259