जवाब मुख्तार
مجموع الإمام القاسم بن محمد عليه السلام (القسم الأول)
शैलियों
[مسائل في صلة الرحم وقطيعتها]
وقال السائل: ما تفسير صلة الرحم وقطيعتها؟
والجواب والله الموفق: أما صلة الرحم فهي القيام بما يجب لهم من العطية وترك هجرهم ولا يظهر في ذلك اختلاف.
وأما قطيعتها فهو الإخلال بذلك قال تعالى: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم}[محمد:22،23] ، وقال تعالى:{إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى}[النحل:90]،وقال تعالى: {وآت ذا القربى حقه والمسكين}[الإسراء:26] الآية.
وعن الهادي عليه السلام في (الأحكام) ما لفظه: وبلغنا عن زيد بن علي رحمة الله عليه عن آبائه، عن علي رضوان الله عليه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من أحب أن يملأ له في عمره، ويبسط له في رزقه، ويستجاب له الدعاء، ويدفع عنه ميتة السوء فليطع أبويه في طاعة الله عز وجل وليصل رحمه وليعلم أن الرحم معلقة بالعرش تأتي يوم القيامة لها لسان طلق ذلق تقول: اللهم صل من وصلني، اللهم اقطع من قطعني، قال: فيجيبها الله تبارك وتعالى أني قد استجبت دعوتك، فإن العبد لقائم يرى أنه بسبيل خير حتى تأتيه الرحم فتأخذ بهامته فتذهب به إلى أسفل درك من النار بقطيعته إياها كان في دار الدنيا)).
पृष्ठ 226