जासूस पर कामुस
الجاسوس على القاموس
प्रकाशक
مطبعة الجوائب
प्रकाशक स्थान
قسطنطينية
शैलियों
من الخصومة وهو شاذ وقياسه ان يكون من باب نصر كما يعرف في الأصل ومنه قراءة حمزة ويخصمون وقال الفيومى في المصباح خصم الرجل يخصم من باب تعب اذا احكم الخصومة فهو خصم وخصيم وخاصمته مخاصمة وخصاما فخصمته اخصمه من باب قتل اذا غلبته في الخصومة واختصم القوم خاصم بعضهم بعضا فاثبت كلام الجوهرى من جهة القاعدة وناقضه من جهة الشذوذ وفيه غرابة اما قوله فهو خصم وخصيم فعندى ان الخصيم وارد من خاصم نظير شريك من شارك ونديم من نادم وقال الراغب في مفرداته الخصم مصدر خصمته اى نازعته خصما يقال خصمته وخاصمته مخاصمة وخصاما وسمى المخاصم خصما واستعمل للواحد والجمع وربما ثنى وجمع واصل المخاصمة ان يتعلق كل واحد بخصم الآخر اى جانبه والجمع خصوم واخصام والخصيم الكثير المخاصمة والخصم المختص بالخصومة والعبج انه ليس من هؤلاء الائمة من صرح بان الخصم في الأصل مصدر وصف به الرجل كقولك رجل عدل ولذلك استعمل بمعنى الجمع وانما صرح به البيضاوى في سورة ص. في بون بانه يبونه كببينه ولم يذكر ليبينه معنى سوى معنى ابانه ونص عبارته وبنته بالكسر وبينته وتبينته وابنته واستبنته اوضحته وعرفته فبان وبين وتبين وابان واستبان كلها لازمة متعدية وعبارة الصحاح البون الفضل والمزية يقال بانه يبونه ويبينه وبينهما بون بعيد وبين بعيد والواو افصح فاما في البعد فيقال ان بينهما لبينا لا غير فقوله بانه يبونه بعد تعريفه البون افاد ان معناه فضله والمصنف لم يعرف البون بهذا المعنى وانما ذكر انه كورتان باليمن اعلى واسفل وفيهما البئر المعطلة والقصر المشيد المذكورتان (كذا) في التنزيل وبقى النظر في ان بئرا واحدة تكون في كورتين احداهما باعلى اليمن والثانية باسفله كما بقى النظر في ايراد الجوهرى البون في مادة بين. في فره الفارهة الجارية المليحة والفتية والشديدة الاكل فتخصيصه شدة الاكل بالجارية المليحة لا وجه له فانها صفة الرجل أيضا كما في المحكم. في بطى الباطية الناجود وحكى سيبويه البطية ولا علم لى بموضوعها الا ان يكون ابطيت لغة في ابطأت قلت حاصل كلامه ان سيبويه حكى البطية لغة في الباطية وكلتاهما من المعتل فما مدخل الهمز هنا نعم لو كان المصنف أورد الباطية في المهموز وسيبويه أوردها في المعتل لصح ان يقول الا ان يكون ابطيت الخ ثم انى طالعت المحكم فرأيت ان اضطراب كلام المصنف نشأ من تقديمه كلام المحكم وتأخيره فان ابن سيده ابتدأ المادة بقوله حكى سيبويه البطية ولا علم لى بموضعها الا ان يكون ابطيت لغة في ابطأت كاحبنطيت في احبنطأت فتكون هذه صيغة الحال من ذلك ولا يحمل على البدل فانه نادر والباطية الناجود اه وتحرير المعنى ان سيبويه أورد البطية في المعتل ولا وجه لاشتقاقها منه فلزم ردها الى المهموز وجعلها حالا اى نوعا من بطؤ الا ان يكون ابطيت لغة في ابطأت فقد رأيت ان قول المصنف ولا علم لى بموضوعها هو
1 / 64