प्रतीक्षा कतार में हत्या का अपराध

अस्मा सिज़ाब d. 1450 AH
97

प्रतीक्षा कतार में हत्या का अपराध

جريمة قتل في صف انتظار

शैलियों

البروش، قال نصفه الآخر، البروش!

يوم الجمعة، أحضر لامونت مرة أخرى لمحكمة جنح جاوبريدج، واحتج محاميه، كما توقع جرانت، على الشهادة التي أخذت من لامونت. توقع جرانت منه أن يحتج من حيث الشكليات، لكن كان واضحا أنه كان يحتج على الإدانة. لقد أصبح مدركا لاستفادة المدعي من اعتراف لامونت بأنه استاء من رحيل سوريل. قال القاضي إنه لم ير أي دليل على ممارسة الشرطة أسلوب الإكراه. من الواضح أن السجين لم يكن على استعداد للإدلاء بشهادة فحسب، بل كان حريصا على ذلك. لكن محامي لامونت أشار إلى أن موكله لم يكن في حالة عقلية أو جسدية للإدلاء بمثل هذه الشهادة المهمة. فبالكاد كان قد تعافى من ارتجاج حاد في المخ. ولم يكن في حالة مناسبة تؤهله ل...

وهكذا استمرت الحجة الكلامية غير المجدية، وجلس الشخصان الأكثر اهتماما بها- جرانت ولامونت - شاعرين بالملل والتعب، منتظرين حتى يتوقف سيل الكلمات ويصبح بمقدورهما المغادرة، أحدهما إلى زنزانته والآخر إلى عمله ومشكلته الدائمة. كانت الآنسة دينمونت في المحكمة المزدحمة الآن مرة أخرى، وهذه المرة لم يكن هناك شك في لطفها تجاه جرانت. يبدو أن مقابلتها مع خالتها كان لها تأثير غريب في تليينها بكل الطرق، وتعجب جرانت من ذلك عندما تذكر السيدة إيفريت. لم يخطر بباله إلا في طريق العودة إلى سكوتلانديارد أن إيمان خالتها في لامونت قد ولد فيها أملا لا علاقة له بالعقل أو المنطق، وأن الأمل هو الذي منحها هذا السحر الغريب غير المعتاد الذي كاد أن يشع من وجهها. وأطلق جرانت السباب. إنها قد تأمل أن يكون لامونت غير مذنب بعد كل شيء، لكن ما الذي ستستفيد منه إذا أدين؟

هذا البروش اللؤلئي! ماذا كان يقول؟ من كان لديه حق الوصول إلى صف الانتظار؟ ألقى بنفسه في غرفته وحملق غاضبا خارج النافذة. سيستقيل من منصبه. لم يكن أهلا له. ظل يرى الصعوبات في حين لم ير الآخرون أيا منها. كان دليلا محضا على عدم الكفاءة. لا بد أن باركر يسخر منه! حسنا، دعه يسخر. كان باركر لا يتمتع بأي قدر من الخيال. ولكن كان جرانت يتمتع بالخيال أكثر مما يتطلبه العمل الشرطي . سوف يستقيل. هناك شخصان على الأقل سيكونان ممتنين له؛ الرجلان اللذان كانا يتوقان كثيرا إلى وظيفته. أما بالنسبة إلى هذه القضية، فلن يفكر فيها أكثر من ذلك.

وحتى أثناء اتخاذ القرار، استدار من النافذة لأخذ البروش من درجه مرة أخرى، لكن قاطعه دخول باركر.

قال رئيسه: «حسنا، سمعت أنهم يثيرون ضجة حول الشهادة.» «نعم.» «ما الفائدة التي يعتقدون أنها ستعود عليهم؟» «لا أعرف. المبدأ، حسبما أفترض. وهم يرون بعض الاعترافات التي يمكننا الاستفادة منها، على ما أعتقد.»

قال باركر: «أوه، حسنا، دعهم يتخبطوا. لا يمكنهم التملص من الأدلة. بشهادة أو من دون شهادة، تغلبنا عليهم. هل ما زلت قلقا بشأن القضية؟» «لا، لقد تخليت عنها. بعد ذلك سأصدق ما أراه وأعلمه، وليس ما أشعر به.»

قال باركر: «رائع! أنت تكبح خيالك، جرانت، وستكون رجلا عظيما في يوم من الأيام. غالبا ما يكفي التمتع بالموهبة مرة واحدة كل خمس سنوات. إذا قمت بقصرها على ذلك، فمن المحتمل أن تكون أحد العناصر المهمة.» وابتسم ابتسامة عريضة وحنونة لمرءوسه.

ظهر شرطي في المدخل، وقال لجرانت: «هناك سيدة تود مقابلتك يا سيدي.» «من هي؟» «لم تكشف عن اسمها، لكنها قالت إن الأمر مهم للغاية.» «حسنا. أدخلها.»

تحرك باركر كأنه سيذهب، لكنه استقر مرة أخرى، وساد الصمت بينما كان الرجلان ينتظران الوافد الجديد. كان باركر مسترخيا قليلا أمام مكتب جرانت، وكان جرانت خلفه، ويده اليسرى تربت على مقبض الدرج الذي يحمي البروش. ثم انفتح الباب، وأرشد الشرطي الزائر بتكرار رسمي لإعلانه: «جاءت سيدة لمقابلتك يا سيدي.»

अज्ञात पृष्ठ