ولكن أقواما ورائي أخافهم
إذا مت أن يعطوا الذي كنت أمنع
ثم قال: والله ما أسفت على هذه الولاية، ولكني أخشى أن يلي هذه الوجوه من لا يرعى لها حقها.» فما تأويل هذا الكلام؟
قال الأستاذ الشيخ لتلميذه الفتى: كلام يقوله كل من كان يلي أمرا ثم عزل عنه؛ فكل الناس يرى أنه أقدر من غيره على تدبير الأمور. وعسى أن يكون عبد الرحمن بن قيس صادقا، ولكن تتبع الآن من يولون ويعزلون؛ فستسمع منهم مثل مقالة عبد الرحمن بن قيس.
غرور
قال الطالب الفتى لأستاذه الشيخ: أقرأت كتاب فلان؟ إنه ينبئنا بأنه استرد حريته ليملأ الأرض حبا وسلاما، بعد أن ملئت بغضا وخصاما!
قال الأستاذ الشيخ لتلميذه الفتى: نعم، وقد صدق المتنبي حين قال:
ومن جهلت نفسه قدره
رأى غيره فيه ما لا يرى
غرور
अज्ञात पृष्ठ