ألمت فحيت ثم قامت فودعت
فلما همت أن تنصرف ألقت في يدي شيئا صغيرا، وتولت وهي تقول: اجعل هذا وقاء لك من شر من تحسن إليه.
ونظرت فإذا هو مصحف دقيق.
لك العهد يا بنتي ألا يفارقني مصحفك هذا الدقيق حيا وميتا، ولك العهد ألا أتخذه وقاء من أحد، ولا وقاء من شيء، وإنما أحمله لأن حمله محبب إلي.
بطر
قال الطالب الفتى لأستاذه الشيخ: ألا ترى إلى قوم يمكرون برئيسهم، ويطلقون فيه ألسنتهم.
قال الأستاذ الشيخ لتلميذه الفتى: سئموا النعمة واشتاقوا إلى النقمة.
قال الطالب الفتى لأستاذه الشيخ: وترى رئيسهم يذيقهم من الشر ما يريدون.
قال الأستاذ الشيخ لتلميذه الفتى: هيهات، واذكر قوما جعلهم الله عبرة لأولي الأبصار؛ لأنهم خربوا بيوتهم بأيديهم.
فتنة
अज्ञात पृष्ठ