भावनात्मक पक्ष इस्लाम का
الجانب العاطفي من الإسلام
शैलियों
" لو أنك لا تصل إليه إلا بعد فناء مساويك ومحو دعاويك لم تصل إليه أبدا ولكن إذا أراد أن يوصلك إليه غطى وصفك بوصفه ونعتك بنعته، فوصلك بما منه إليك لا بما منك إليه لولا جميل ستره لم يكن عمل أهلا للقبول ". أدلة الشريعة متضافرة على أن العمل الصالح طريق الجنة، وأن العمل الطالح طريق النار، وقد وعد الله المؤمنين بالنعيم وتوعد الفجار بالجحيم، ورفض أن يسوى بينهما فى الجزاء، وعد ذلك سوء حكم، (إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم * أفنجعل المسلمين كالمجرمين * ما لكم كيف تحكمون) . وقد أخبر الله أن النعيم الذى يصير إليه أهل الإيمان والصلاح لا يتغير. (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم * خالدين فيها وعد الله حقا وهو العزيز الحكيم) كما أخبر أن أهل الفسق والكفران لابد أن يذوقوا أليم العذاب (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد * مناع للخير معتد مريب * الذي جعل مع الله إلها آخر فألقياه في العذاب الشديد * قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد * قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد * ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد) . وفى هذه الآيات وهى نماذج لمئات غيرها ما يدل بوضوح على أن الإنسان صانع مصيره، وأنه يشق بيده طريق مستقبله، وأن القدر لا يسوق الناس إلى دار الجزاء خبط عشواء. كلا، إنهم يجنون فى الدار الآخرة ثمار ما غرسوا فى الدار الدنيا... وكل كلام غير هذا فهو إما جهل بالإسلام أو افتراء عليه. 123
पृष्ठ 113