जनाकु मसामिर अर्द
الجنقو مسامير الأرض
शैलियों
ا، ة + ث
ني، ث-ث + نية
ة، م + ة
نما، ن ... ية ... + + + نية.
وأحس مختار علي برأسه ثقيلا، بيديه مشلولتين، رجليه؛ أين هي رجلاه؟
أحس أنه ينسحب، قليلا قليلا، ين، س، حب، من حقل السمسم، حقل الحياة: أبكر آدم ما لاحظ إنه أنا اتأخرت، يمكن إلا عندما وقعت في الواطا تب، حتين شافاني.
أسبوع بأكلمه قضاه مختار علي مريضا في التاية وحيدا، حيث يذهب الجميع إلى العمل يتركونه مع الفئران، الزرازير، أولاد أبرق، عشوشاي، وكلب الخفير. - والله لمان تقول جاتني نفسيات، كلمت سماعين الجلابي قلت ليه: أنا يمكن أموت هنا في الخلا دا ساكت «بلا فائدة»، وديني الحلة، عندي أخت لي هناك متزوجة، وديني ليها، وشالاني جاباني هنا، رماني رمية واحدة، بت عمي، أختي سافرت همدائييت، راجلها اشتغل هناك في التهريب.
لم يره الجلابي سماعين مرة أخرى، كأنما رمي بشيء قذر في واد مهمل مهجور، كان قد وعده بأن يحضر المساعد الطبي، أو يأخذه إلى المستشفى المحلي، أو حتى ينادي له الفكي علي ود الزغراد، وهو زول يده لاحقة، لكنه هرب منه هروبا، كما وصفه بعض الجنقو فيما بعد: هروب جبان.
ولكن بارك الله في الأخوات والإخوان، على رأسهم الصافية، وهي غزالة سوداء نحيلة، قل: نحلة؛ لأنها دائمة الحركة، لها رائحة متميزة، عبارة عن صنان مختلط ببقية الليلة الماضية، وعرق كدح دءوب، هذه السيدة البسيطة الهزيلة، التي يتبعها لفيف من الجنقو كظل لها، المسالمة، من يحتفي بالإخوان ومجالسهم الطيبة، هي ذاتها الحيوان الشرس الضاري في المشروعات الزراعية، الذي عندما يقتحم حقل السمسم يرمي الحلة خلف الحلة، خلف الحلة، خلف الحلة، خلف الحلة، خلف الحلة.
وكأنها تعمل بماكينة، ما شاء الله، ينجح الجلابي صاحب المشروع حتما، إذا نجح في أن يضم الصافية إلى فريق عمله، حكى مختار علي: قالت لي الصافية: أنا حأدب ليكم سماعين ود الحايل، حأخليه يبكي بدموعه.
अज्ञात पृष्ठ