जनाकु मसामिर अर्द
الجنقو مسامير الأرض
शैलियों
ردت عليه عازة: الله كريم.
قال وهو يمسك باب الزنزانة: قابلت أبوك الصباح. - طبعا ما سأل مني. - قاللي لو طلعتوها من السجن، إخوانها حيقتلوها، أخير تكون قاعدة معاكم.
قالت بإصرار: ما فيش زول يقدر يقتلني، والراجل يمد إيدو علي، وأنا حأطلع بعد شهر، ونشوف: الحشاش يملأ شبكته.
قال وهو يحملق في وجهها الذي ألصقته بسيخ الباب: سافري من البلد، امشي أي مكان تاني تعيشي فيهو، وإنت زولة متعلمة، وعندك مهنة.
قالت محاولة أن تبتسم: الغنا دا كمان مهنة؟ - لييه؟ الفنانين ديل دخلهم دهب. - أنا حأشتغل أبيع شاي، وفي القضارف، وعارفة ما فيهم واحد راجل يقدر يلمسني، كان أحمد، ولا الصادق، أو أي طرطور آخر.
قال لها مغيرا مجرى الحديث: المأمور قال بكرة حيطلعك من الزنزانة للعنبر، ولكن حيكتبك إقرار عشان ما تقومي بأي عمل إجرامي هنا في السجن.
قالت: ربنا أحسن منه.
قال ضاحكا: إنت بس لو سبتي بنات حي فوق ديل، ما في حاجة بتجيك.
قالت بضيق: أنا يا مولانا ما عملت حاجة، يعني شنو لو لقوني في بيت عزابة؟ ولييه ما سجنوا العزابة؟
قال: العزابة هربوا.
अज्ञात पृष्ठ