124

जना दानी

الجنى الداني في حروف المعاني

अन्वेषक

د فخر الدين قباوة -الأستاذ محمد نديم فاضل

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

أشاهرن، بعدنا، السيوفا والذي سوغ ذلك ما بين اسم الفاعل والمضارع، من الشبه. ويؤكد بها الأمر مطلقًا. وأما المضارع فإن كان حالًا لم تدخل النون عليه، وإن كان مستقبلًا أكد بها وجوبًا، إذا وقع جواب قسم، بأربعة شروط: أن يكون مثبتًا، وأن يكون غير مقرون بحرف تنفيس، وأن يكون غير مقرون ب قد، وألا يكون مقدم المعمول. فإذا استوفى هذه الشروط، وهو مستقبل، وجب عند البصريين توكيده بالنون. وأجاز الكوفيون حذف النون، اكتفاء باللام، وورد في الشعر. وجوازًا بعد إما نحو " فإما تخافن ". ولم يرد في القرآن بعد إما إلا مؤكدًا. وذهب المبرد والزجاج إلى أن توكيده بعد إما واجب، في غير الضرورة. قلت: قد كثر حذف النون بعد إما في الشعر. وأما في النثر فعزيز. وقد حكي منه قراءة بعضهم " فإما ترين " بنون الرفع.

1 / 142