जामिक उसूल
معجم جامع الأصول في أحاديث الرسول
संपादक
دار الكتب العلمية في مواضعها من هذه الطبعة]
प्रकाशक
مكتبة الحلواني-مطبعة الملاح
संस्करण
الأولى
प्रकाशक स्थान
مكتبة دار البيان
٣٦ - (خ م ت د س) أبو هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «أمِرْتُ أنْ أقاتِلَ النَّاسَ حتَّى يَقولوا: لا إله إلا اللهُ، فمن قال: لا إله إلا اللهُ، فقد عَصَمَ منّي نَفسَهُ وماَلهُ إلا بِحقِّهِ، وحسابُه على الله (١)» .
وفي رواية «حتى يشهَدوا أن لا إله إلا الله، ويُؤمِنُوا بي وبما جئتُ به، فإذا فَعلوا ذلك عَصموا منِّي دماءَهم وأموالَهم إلا بحقِّها، وحسابُهم على الله» . هذه رواية البخاري ومسلم والنسائي (٢) .ورواية الترمذي وأبي داود «أمرتُ أن أقاتلَ الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها عَصموا ...» الحديث.
وقال أبو داود: «منعوا مني دماءهم وأموالَهم إلا بحقِّها وحسابُهم على الله» . مثلَ حديث أبي هريرة.
(١) قال القاضي عياض: اختصاص عصمة المال والنفس بمن قال: لا إله إلا الله، تعبير عن الإجابة إلى الإيمان، وأن المراد بهذا مشركو العرب وأهل الأوثان ومن لا يوحد، وهم كانوا أول من دعي إلى الإسلام وقوتل عليه، فأما غيرهم ممن يقر بالتوحيد، فلا يكتفى في عصمته بقوله: لا إله إلا الله، إذ كان يقولها في كفره، وهي من اعتقاده، فلذلك جاء في الحديث: وأني رسول الله، ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة.
قال النووي ﵀: ولابد مع هذا من الإيمان بجميع ما جاء به رسول الله ﷺ كما جاء في الرواية الأخرى: " حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به ".
(٢) البخاري ٣/٢١١ في أول الزكاة، و١٢/٢٣٣ في استتابة المرتدين باب قتل من أبى قبول الفرائض، ومسلم رقم ٢١ في الإيمان: باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، محمد رسول الله. والترمذي رقم ٢٦١٠ في الإيمان الباب الأول، والنسائي في الزكاة، باب مانع الزكاة ٥/١٤، وأبو داود في الجهاد، باب على ما يقاتل المشركون رقم ٢٦٤٠.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: رواه عن أبي هريرة سعيد بن المسيب:
أخرجه البخاري (٤/٥٨)، قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شُعيب. ومسلم (١/٣٨)، قال: حدثنا أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى، وأحمد بن عيسى، قال أحمد: حدثنا. وقال الآخران: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، والنسائي (٦/٤)، قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، والحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن وهب، قال: أخبرني يونس. وفي (٦/٧، ٧/٧٨) قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن المغيرة، قال: حدثنا عثمان، عن شعيب. وفي (٦/٧)، قال: أخبرني عَمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا شعيب. وفي (٧/٧٧) قال: قال الحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن وهب، قال: أخبرني يونس.
كلاهما - شعيب بن أبي حمزة، ويونس بن يزيد - عن ابن شهاب الزهري، قال: حدثنا سعيد بن المُسَيَّب، فذكره.
- ورواه عنه أيضًا عبيد الله بن عبد الله بن عتبة:
أخرجه أحمد (١/١١)، (٦٧)، (٢/٤٢٣) قال: حدثنا محمد بن يزيد، قال: حدثنا سُفيان بن حسين. وفي (٢/٥٢٨)، قال: حدثنا رَوح، قال: حدثنا محمد بن أبي حفصة، والنسائي (٧/٧٧) قال: أخبرنا زياد بن أيوب، قال: حدثنا محمد بن يزيد، قال: ثنا سفيان: كلاهما عن الزهري، عن عبيد الله بن عتبة، فذكره.
قلت: قال النسائي: سفيان في الزهري، ليس بالقوي.
- ورواه عنه كثير بن عبيد:
أخرجه أحمد (٢/٣٤٥)، قال: ثنا عفان، قال: ثنا عبد الواحد بن زياد، وابن خزيمة (٢٢٤٨)، قال: ثنا محمد بن أبان، عن أبي نعيم كلاهما عن أبي العنبس، سعيد بن كثير، قال: حدثني أبي.
- ورواه عنه أبو صالح:
أخرجه مسلم (١/٣٩) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شَيبة، قال: حدثنا حفص بن غياث، وأبو داود (٢٦٤٠)، قال: حدثنا مُسَدَّد، قال: حدثنا أبو معاوية، وابن ماجة (٣٩٢٧) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو معاوية وحفص بن غياث، والترمذي (٢٦٠٦)، قال: حدثنا هَنّاد، قال: حدثنا أبو معاوية، والنسائي (٧/٧٩) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المُبارك، قال: حدثنا أبو معاوية.
(ح) وأنبأنا أحمد بن حرب، قال: حدثنا أبو معاوية.
(ح) وأخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا يعلى بن عُبيد. ثلاثتهم - حفص، وأبو معاوية، ويعلى- عن الأعمش.
كلاهما - عاصم، والأعمش - عن أبي صالح، فذكره.
٣٧ - وفي أخرى له (م ت) جابر ﵁ زيادة في آخره، وقرأ ⦗٢٤٧⦘: ﴿إنَّما أنت مذكّر * لَستَ عليهم بمسَيْطِر﴾ [الغاشية: الآية ٢١، ٢٢] . وأخرجه الترمذي ومسلم من حديث جابر (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
المُسَيْطِرُ: المُتَسَلِّطُ على الشيء ليتعهَّدَ أَحواله، ويكتب أعماله، ويُشرفَ عليه، وأصله من السطر: الكتابة.
(١) مسلم في الإيمان: باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله. والترمذي في التفسير في تفسير سورة الغاشية رقم (٣٣٣٨) وقال: هذا حديث حسن صحيح. وأخرجه أحمد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: رواه عن جابر أبو الزبير:
١ - أخرجه أحمد (٣/٢٩٥)، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جُريج.
٢ - وأخرجه أحمد (٣/٣٠٠)، قال: حدثنا وكيع.
(ح) وعبد الرحمن.
ومسلم (١/٣٩)، قال: حدثني أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع.
(ح) وحدثني محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الرحمن - يعني ابن مهدي-.
والترمذي (٣٣٤١) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، والنسائي في الكبرى - تحفة الأشراف - (٢٧٤٤)، عن عمرو بن منصور، عن أبي نعيم. ثلاثتهم - وكيع، وعبد الرحمن، وأبو نعيم- عن سفيان.
كلاهما - ابن جريج، وسفيان - عن أبي الزبير، فذكره.
- ورواه عنه أيضًا: عبد الله بن عقيل:
أخرجه أحمد (٣/٣٢٢)، قال: ثنا أبو عامر، قال: ثنا زهير.
(ح) وأبو النضر، قال: ثنا شريك، وفي (٣/٣٣٩)، قال: ثنا الأسود، قال: ثنا شريك.
وفي (٣/٣٩٤)، قال: ثنا إسحاق بن عيسى، قال: ثنا شريك كلاهما عن عبد الله بن عقيل، عن جابر.
قلت: وشريك مختلف فيه لكنه توبع.
- ورواه عنه أيضًا أبو سفيان:
أخرجه مسلم (١/٣٩)، قال: ثنا ابن أبي شيبة، قال: ثنا حفص بن غياث، وابن ماجة [٣٩٢٨] قال: ثنا سويد بن سعيد، قال: ثنا علي بن مسهر، والنسائي (٧/٧٩) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا يعلى بن عبيد.
كلهم عن الأعمش عن أبي سفيان، عن جابر، فذكره.
1 / 246