168

============================================================

سنه60 121

خطبا عظيما، فثاروا بالافرنج واخرجوهم من البلد وقتلوا الصبي الذي كان السبب (ص140) في القتال واغلقوا الابواب فاقام الافرنج ظاهر المدينة ورموا بالمناجيق فاخرقوا الابواب، ودخلوا مرة ثانية وقتلوامن وجدوا ال من الروم مدة ثلاثة ايام فدخل اعيان اهل البلد واكابر الرهبان الى الكنيسة العظمى واخذوا الانجيل والصليب يتوسلون بهما الى الاقرنج ليبقوا عليهم فلم يلتفتوا اليهم وقتلوهم اجمعين ونهبوا الكنيسة وغيرها وكان ملوك الافرنج ثلاثة احدهم اسمه "دوقس" وهو شيخ اعمى اذا ركب تقاد فرسه والآخر اسمه " المركيس" والثالث اسمه "كندافلنده وهو اكثرهم عددا فلما استولوا على القسطنطينية اقترعوا على الملوك فخرجت القرعة على "كندا فلند" فاعادوا القرعة ثانية وثالثة فخرجت عليه فملكوه واستقر الملك له.

وفي شوال(1) انهزم نور الدين ارسلان شاه من العساكر العادلية من قرب " باشزى" فطلب الموصل فوصل اليها في اربعة نفر وتلاحقه العسكر بعده، ثم سارت العساكر العادلية ومقدمها الملك الاشرف (ص141) ابو الفتح موسى بن العادل ونهبوا البلاد نهبا متكرا واتلفوا مالا يصاح لهم واحرقوا الغلات ومن اعجب ماسمعت في هذه الواقعة ان امرآة كانت تطبخ فرأت التهب فالقت سوارين كانا في يديها في النار وهربت، فجاء بعض الاجناد ونهب جميم مافي البيت فرآى بيضا (1) الكامل "80:12"

पृष्ठ 168