287

गामी अल-मसानिद वा-ल-सुन्न अल-हादी ली-अकवाम सनान

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

संपादक

د عبد الملك بن عبد الله الدهيش

प्रकाशक

دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

प्रकाशक स्थान

طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة

الأيذجي قالا: حدثنا محمد بن مرزوق/ حدثني عبد الغفار بن منقذٍ بن حسين بن جحوان بن أبي أوفى بن ملوة العنزي عن أبيه عن جده، عن أوفى بن مولةَ. قال: (أتيتُ رسول الله ﷺ، فأقطعني الغُميم، وشرط عليّ: وابن السبيل أول رَيان، وأقطع ساعده رجلًا منَّا بئرًا بالفلاة يقالُ لها الجعُوينة، وهو بئر يخبأ فيها الماءُ العذب وليس بالماء المعرق، وأقطع إياس بن قتادة العنزي الجابية، وهي دون اليمامة وكُنَّا أتيناهُ جميعًا، وكتب لكلِّ رجُل منا كتابًا في أديمٍ) (١) .

(١) أورده الطبراني في المعجم الكبير ١/٢٩٣.
١١٠ - (أهبانُ بن أوس الأسلمي) (١)
٥٨٧ - من أصحاب الشجرة: (أنه اشتكى ركبته، فكان إذا سجد جعل تحت ركبتهِ وسادةً رواه البخاري في المغازي، عن عبد الله بن محمد، عن أبي عامر، عن إسرائيل، عن مجزأة بن زاهر عنه مرفوعًا (٢)، ويعرف بمكلم الذئب بحديث ورد عنه وقد تقدم.
١١١ - (أهبان بن صيفي عنه عُدَيْسَة) (٣)
٥٨٨ - حدثنا روحٌ، حدثنا عبد الله بن عُبيد الديلي، عن عُديسة ابنة أهبان بن صيفي: (أنها كانت مع أبيها في منزله، فمرضَ، فأفاق من مرضه ذلك، فقام علي بن أبي طالب بالبصرة، فأتاهُ في منزله حتى قام على باب حُجرته، فسلم وردَّ عليه الشيخ السلام، فقال له عليٌّ: كيف أنت يا أبا مسلمٍ؟ قال بخيرٍ قال: ألا تخرج معي إلى هؤلاء القوم فتعينني؟ قال: بلى إن رضيتَ بما أعطيك. قال علي: وما هُو؟ فقال الشيخ: يا جارية هاتي سيفي، فأخرجت إليه غمدًا فوضعهُ في حجره، فاستل منهُ

(١) له ترجمة في أسد الغابة: ١/١٦١ والإصابة ١/٧٨.
(٢) صحيح البخاري: كتاب المغازي: باب غزوة الحديبية: ٧/٤٥١.
(٣) له ترجمة في أسد الغابة: ١/١٦٢. والإصابة: ١/٧٩ والطبقات الكبرى: ٧/٥٧.

1 / 342