241

गामी अल-मसानिद वा-ल-सुन्न अल-हादी ली-अकवाम सनान

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

संपादक

د عبد الملك بن عبد الله الدهيش

प्रकाशक

دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

प्रकाशक स्थान

طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة

في زماني، فقال: لقد والله ظننتُ/ والله أن لا يكون في زمانِكَ (، وليس له عنده سواهُ.
* - أسيد بنُ رافعٍ بن خديجٍ: يأتي في ترجمة ابن أخي رافع -
٧٠ - (أسيد بن ظهير بنُ رافع الأنصاري الأوسي) (١)
أخو عباد بن بشر لأمهِ، وابن عم رافع بن خديج، وقيل ابن أخيه. له ولأبيه صُحْبةُ، وقد كان عاملًا على اليمن في خلافة معاوية. وتوفي في خلافة مروان سنة خمسٍ وستين. له أحاديث.
٤٨٣ - الأول: رواه الترمذي، عن أبي كُريْبٍ، وسفيان بنُ وكيعٍ، وابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن أبي الأبرد: أنهُ سمع أسيد بن ظُهيْر الأنصاري يقُولُ: قال رسول الله ﷺ: (الصلاةُ بمسجدِ قُباء كعُمرةٍ (٢) ثم قال الترمذيُّ: حسنٌ صحيحٌ (٣)، ولا تعرفهُ إلاَّ من
حديث أبي أسامة، ولا يُعرفُ لهُ شئٌ يصحُّ غير هذا الحديث، وأبو الأبردِ اسمهُ
زيادٌ، مدني.
٤٨٤ - الثاني: هُو الحديثُ الذي رواهُ النسائيُّ من طريق

(١) له ترجمة في أسد الغابة ١/١١٤ والإصابة ١/٤٩.
والاستيعاب: ١/٥٦ وفرق ابن حبان والحاكم بن أسيد بن ظهير الصحابي وبين أسيد بن ظهير ابن أخي رافع بن خديج المزي يروي عنه أبو الأبرد. فقال الحاكم: لا يصح صحبته لأن في إسناده أبا الأبرد وهو مجهول. وقال ابن حبان: قيل له صحبة ولا يصح عندي لأن إسناده خبره فيه اضطراب. تهذيب التهذيب ١/٣٤٩.
(٢) سنن ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها: باب ماجاء في الصلاة في مسجد قباء: ١/٤٥٣ وإسناده: ضعيف فيه/ أبو الأبرد وهو مجهول، ومدار الحديث عليه عند ابن ماجه والترمذي والحاكم وقد علق عليه الحافظ الذهبي بقوله: هذا الحديث منكر، انظر التلخيص على المستدرك ١/٤٨٧ ويراجع أيضًا الميزان ٢/٩٦.
(٣) بل قال) حسن غريب) انظر سنن الترمذي: أبواب الصلاة: ماجاء في الصلاة في مسجد قباء: ٢/١٤٥.

1 / 296