184

गामी अल-मसानिद वा-ल-सुन्न अल-हादी ली-अकवाम सनान

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

अन्वेषक

د عبد الملك بن عبد الله الدهيش

प्रकाशक

دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

प्रकाशक स्थान

طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة

يارسول الله إنما قالا تعوّذًا بعدما قطعتهُ. قال: فما زال يُردِّدُها، حتى وددْتُ أني لم أكنُ أسلمُ يومئذِ) قال: ولم نعلم لأبي عبد الرحمن السلمي عن أسامة غيره (١) .
(أبو عثمان النهْديُّ عن أسَامَةَ)

(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير بلفظ مقارب ١/١٦٤.
٣٥٢ - حدثنا هشيم، أنبأنا سليمان التيمي، عن أبي عمان الندي، ن أسامة بن زيدٍ. قال: قال رسول الله ﷺ: (ماتركتُ بَعْدي فتنةً أضرَّ على أمتي مِنَ النساء على الرجال) (١) رواه الجماعةُ إلاَّ أبا دَاودَ من طريق سُليمان بن طِرخانِ التيمي: منها مُسلم، عن يحيى بن يحيى، عن هشيمُ بهِ (٢) .
٣٥٣ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، عن عاصم الأحول، قال: سمعت أبا عثمان يحدث، عن أُسامة بن زيد. قال: (أرسلت إلى رسول الله ﷺ بعضُ بناتِه: أنَّ صبيًا لَها - ابنًا أو أبنةً - قد احْتُضرت فاشهدنَا. قال: فأرسل إليها يقرأُ السلام، ويقول: إن لله ما أخذ، وله ما أعْطَى، وكل شئ عنده إلى أجل مُسمَّى. فَلْتَصْبِرْ ولتحتسبْ. فأرسلت تُقسِمُ عليه، فقام، وقُمنا، فرُفعَ الصبيُّ إلى حجرِ أو [في] حَجْر رسول الله ﷺ، ونفسُهُ تَقَعْقعُ، وفي القوم سَعدُ بن عُبادة، وأبي أحسِبُ. ففاضت عينا رسول الله ﷺ، فقال لَهُ سعدٌ: ما هذا يارسول الله؟ قال: هذه رحمةٌ يَضعُها الله في قلوب من يشاء من عباده وإنما يَرحَمُ الله مِن عباده الرحماء) (٣) .

(١) مسند أحمد ٥/٢٠٠ من حديث أسامة بن زيد.
(٢) صحبح البخاري: كتاب النكاح: ما يتقى من شؤم المرأة: ٩/١٣٧.
وصحيح مسلم: كتاب الرقاق: باب أكثر أهل الجنة الفقراء وأكثر أهل النار النساء وبيان الفتنة بالنساء: ٤/٢٠٩٧.
وسنن ابن ماجه: كتاب الفتن: باب فتنة النساء: ٢/١٣٢٥.
(٣) مسند أحمد ٥/٢٠٤ من حديث أسامة بن زيد.

1 / 239