144

गामी अल-मसानिद वा-ल-सुन्न अल-हादी ली-अकवाम सनान

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

अन्वेषक

د عبد الملك بن عبد الله الدهيش

प्रकाशक

دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

प्रकाशक स्थान

طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة

أربعين، ثم جَلدَ عُمر أربعين صدرًا من إمارته، ثم جلد ثمانين في آخر خلافته، ثم جلدَ عثمان الحدَّ أربعين، ثم معاوية ثمانين) (١) .
حديث آخر عنه

(١) المعجم الكبير للطبراني ١/٣٥٥ وأخرجه أبو داود في كتاب الحدود عن عبد الرحمن بن الأزهر ٢/٤٧٥.
٢٦٠ - قال ابن الأثير: روى أبو الطفيل عن ابن عباسٍ قال: (امتَريتُ (١) أنا ومحمد بن الحنفية في السِّقايةِ، فَشهِدَ طلحةُ بن عبيد الله (٢)، وعامر بن ربيعة، وأزهر ابن عوفٍ: (أن رسول الله ﷺ دَفَعَها إلى العباس/ يوم الفتح) (٣) .
٣٦ - (أزهر بن قيس) (٤)
٢٦١ - قال ابن عبد البرّ: تفرد بالرواية عنه حَرِيرُ بن عثمان الرحبي: (أن
رسول الله ﷺ كان يتعوذ من فتنة المغْربِ (٥» .

(١) الامتراء: الاختلاف.
(٢) في المخطوط: (عبد الله) مصحفًا.
(٣) في المخطوطة: (عام الفتح) والنص عند ابن الأثير أدق أسد الغابة ١/٧٨.
(٤) أزهر بن قيس: له ترجمة في أسد الغابة ١/٧٨ والإصابة ١/١١٩ والاستيعاب ١/٩٧.
قال ابن حجر في الإصابة: (ذكره البغوي وابن شاهين وابن عبد البر وأبو موسى في الصحابة، وتبعهم ابن الأثير ومن بعده، وهو وهم لم يتنبه له أحد فيما علمت) ثم أوضح هذا فساق الحديث الوارد بطرقه المختلفة ثم قال:
(وسببه أن الإسناد الذي ساقه البغوي سقط منه والد أزهر، واسم الصحابي، وبقي اسم أبيه، فتركيب هذه الترجمة: من اسم أزهر ومن اسم والد أزهر واسم الصحابي. ولا وجود لذلك في الخارج.
وإيضاح ذلك أن جرير بن عثمان إنما روى الحديث المذكور عن أزهر بن راشد وقيل ابن عبد الله الهوزني عن عصمة بن قيس عن النبي ﷺ (الإصابة ١/١١٩.
(٥) في المخطوطة: (فتنة العرب) ويرجع إلى الحديث أيضًا في المعجم الكبير للطبراني ١٧/١٨٧.

1 / 199