165

(أبو حنيفة) (عن) يزيد بن صهيب الفقير (عن) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما (عن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال يخرج الله تعالى من النار من أهل الإيمان بشفاعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم قال يزيد بن صهيب فقلت لجابر إن الله تعالى يقول {وما هم بخارجين من النار} * فقال جابر اقرأ ما قبلها {إن الذين كفروا} إنما هي للكفار* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) يحيى بن إسماعيل بن الحسن الهمداني قال وجدت في كتاب جدي الحسن بن عثمان (عن) مخلد بن عمر القاضي البخاري (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) (عن) عبد الصمد بن الفضل (عن) خلف بن أيوب (عن) أبي يوسف (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) عبد الوهاب بن حماد بن الحارث (عن) أبيه (عن) النضر بن محمد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) حسين بن محمد (عن) أسد بن عمرو (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن علي السرخسي (عن) عبدان بن وهب بن زمعة وحامد بن آدم (عن) عبد الله بن المبارك (عن) أبي حنيفة رحمه الله (ورواه) (عن) أبيه محمد بن يعقوب وسعيد بن ذاكر كلاهما (عن) أحمد بن زهير (عن) عبد الله بن يزيد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) (عن) أحمد بن محمد الهمداني قال قرأت في كتاب حمزة بن حبيب الزيات (عن) أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه (ورواه) (عن) محمد بن قدامة بن سيار الزاهد (عن) يحيى بن موسى (عن) أبي سعيد الصاغاني عن أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) عن بدر بن الهيثم بن خلف الحضرمي ومحمد بن قدامة بن سيار كلاهما (عن) أبي كريب محمد بن العلاء (عن) عبد الحميد الحماني (عن) مسعر وأبي حنيفة رضي الله عنهما (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) الحسين بن علي قال هذا كتاب حسين بن علي فقرأت فيه حدثنا يحيى بن الحسن (عن) زياد بن الحسن بن الفرات (عن) أبيه (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد (عن) منذر بن محمد (عن) أبيه (عن) أيوب بن هانئ (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) صالح بن أحمد بن أبي مقاتل البزاز بدرب أبي هريرة ببغداد (عن) محمد بن شوكة (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (ورواه) عن سهل بن بشر الكندي (عن) الفتح ابن عمرو (عن) الحسن بن زياد (عن ) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن مسروق قال هذا كتاب جدي فقرأت فيه حدثنا أبو حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) محمد بن رضوان (عن) محمد بن سلام (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه غير أنه قال يخرج الله تعالى قوما من النار بشفاعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيوتى بهم نهرا يقال له نهر الحيوان فيغتسلون فيه غسل الثعارير ثم يدخلون الجنة فيسمون الجهنميون ثم يطلبون إلى الله تعالى فيذهب عنهم ذلك الاسم* (ورواه) (عن) عباد بن زيد بن عبد الرحمن الهروي (عن) أبيه (عن) خالد بن الهياج (عن) حماد بن أبي حنيفة والمسعودي (عن) يزيد الفقير قال كنت أرى رأي الخوارج فسألت أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخبروني عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخلاف ما كنت أقول فأنقذني الله تعالى بذلك* (وأخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) صالح بن أحمد (عن) محمد بن شوكة (عن) القاسم بن الحكم (عن) أبي حنيفة* (ورواه) (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) فاطمة بنت محمد بن حبيب عن عمها حمزة بن حبيب (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أحمد ابن محمد بن سعيد (عن) محمود بن علي (عن) عبد الله بن يزيد المقري (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده (عن) أبي السعود أحمد بن علي بن محمد (عن) أبي طاهر محمد بن أحمد ابن أبي الصقر (عن) أبي الحسن علي بن زيد بن علي بن ربيعة (عن) الحسن بن رشيق (عن) أبي عبد الله محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الملك الطالقاني (عن) صالح بن محمد الترمذي (عن) حماد بن أبي حنيفة (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي الفضل بن خيرون (عن) أبي علي بن شاذان (عن) أبي نصر بن اشكاب (عن) عبد الله بن طاهر (عن) إسماعيل بن توبة القزويني (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (ورواه) (عن) أبي طالب بن يوسف (عن) أبي محمد الجوهري (عن) أبي بكر الأبهري (عن) أبي عروبة الحراني (عن) جده عمرو بن أبي عمرو (عن) محمد بن الحسن الشيباني (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) الإمام محمد بن الحسن الشيباني في الآثار فرواه (عن) أبي حنيفة* (وأخرجه) الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد بن خلي الكلاعي في مسنده (عن) أبيه محمد بن خالد بن خلي (عن) أبيه خالد بن خلي (عن) محمد بن خالد الوهبي (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه* (وأخرجه) محمد في نسخته فرواه (عن) أبي حنيفة (أبو حنيفة) (عن) محمد بن السائب الكلبي (عن) ابن عباس رضي الله عنهما أن وحشيا لما قتل حمزة مكث زمانا ثم وقع في قلبه الإسلام فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلمه أنه وقع في قلبه الإسلام وقد سمعتك تقول عن الله تعالى {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله} الآية وإني قد فعلتهن جميعا فهل من رخصة قال فنزل جبرئيل عليه السلام فقال يا محمد قل له {إلا من تاب وآمن وعمل صالحا} الآية قال فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الآية فقال وحشي إن في هذه الآية شروطا وأخشى أن لا أفي بها ولا أطيق أن أعمل عملا صالحا أم لا فهل عندك شيء ألين من هذا يا محمد قال فنزل جبرئيل بهذه الآية {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} قال فكتب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الآية وبعث بها إلى وحشي فلما قرئت عليه قال إنه يقول ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وأنا لا أدري لعلي أن لا أكون في مشيئته أن يشأ لي المغفرة فلو كانت الآية ويغفر ما دون ذلك ولم يقل لمن يشاء كان ذلك فهل عندك أوسع من ذلك يا محمد قال فنزل جبرئيل بهذه الآية {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسكم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} قال فكتب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعث بها إلى وحشي فلما قرئت عليه قال أما هذه فنعم ثم أرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا رسول الله إني قد أسلمت فأذن لي في لقائك فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن وار عني وجهك فإني لا أستطيع أن أملأ عيني من قاتل عمي حمزة قال فسكت وحشي حتى كتب مسيلمة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله أما بعد فقد أشركت في الأرض فلي نصف الأرض ولقريش نصفها غير أن قريشا قوم يعتدون قال فقدم بكتابه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلان فلما قرئ الكتاب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال للرسولين لولا أنكما رسولان لقتلتكما ثم دعا عليا رضي الله عنه فقال اكتب بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذاب السلام على من اتبع الهدى أما بعد فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين وصلى الله على محمد فبلغ وحشيا ما كتب مسيلمة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخرج المرراق الذي قتل به حمزة فصقله وهم بقتل مسيلمة فلم يزل على عزمه ذلك حتى قتله يوم اليمامة* (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) أبي عبد الله رجاء بن سويد النسفي (عن)

पृष्ठ 172