أصيب فيها أوصياء الأنبياء، وفيها رفع عيسى بن مريم وقبض موسى عليهما السلام، وليلة ثلاث وعشرين ترجى فيها ليلة القدر، ويستحب فيها غسلان، أول الليل وآخره، ويستحب الغسل لجميع فرادى رمضان.
قوله: (ويوم المبعث...).
يوم المبعث: هو السابع والعشرون من رجب، ويوم الغدير: الثامن عشر من ذي الحجة، ويوم المباهلة: الرابع والعشرون منه على الأشهر، ويوم عرفة: هو اليوم التاسع منه.
وأما نيروز الفرس فهو أول سنة الفرس، وفسر بحلول الشمس [ببرج] (1) الحمل، وبعاشر آيار، وبأول يوم من شهر فروردين القديم الفارسي.
قوله: (وتارك الكسوف عمدا مع استيعاب الاحتراق).
لا فرق بين كسوف الشمس والقمر في ذلك، لدلالة الأخبار عليه (2).
قوله: (والمولود).
أي: يستحب له الغسل، ووقته حين ولادته، وقيل بوجوب الغسل (3).
पृष्ठ 75