जामिक ली मुफरदात

इब्न अल-बैतार d. 646 AH
30

जामिक ली मुफरदात

الجامع لمفردات الأدوية والأغذية

अन्वेषक

لا يوجد

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

لا يوجد

प्रकाशन वर्ष

1422هـ-2001م

प्रकाशक स्थान

بيروت/لبنان

يعرف في زماننا هذا بجبلي لبنان وبيروت بالشرد بضم الشين المعجمة والراء بعدها دال ، ديسقوريدوس في آخر الرابعة : بطارس ومن الناس من سماه فلحون هو نبات ليس له ساق ولا زهر ولا ثمر وله ورق نابت في قضيب طوله نحو من ذراع والورق مشرف منتشر كأنه جناح وله رائحة فيها شيء من تين وله أصل في وجه الأرض أسود إلى الطول تتشعب منه شعب كثيرة في طعمها قبض وينبت هذا النبات في مواضع جبلية وأماكن صخرية ، جالينوس في 8 : أنفع ما في هذا النبات أصله خاصة وذلك أنه يقتل حب القرع إذا شرب منه وزن أربعة مثاقيل بماء العسل وعلى هذا النحو أيضا يقتل الأجنة الأحياء ويخرج الأجنة الموتى وليس ذلك منه بعجب إذا كان مرا وكان فيه مع ذلك شيء من القبض ، وبسبب هذا إذا هو وضع على الجراحات جففها تجفيفا شديدا لا لذع معه . ديسقوريدوس : وإذا شرب من أصله مقدار أربع درخميات مع الشراب المسمى ماء الفراطن أخرج الدود المسمى حب القرع وإن سقي منه أحد أوبولوقيتمر مع سقسمونيا أو مع خربق أسود كان أجود ، وينبغي لمن أراد شربه أن يتقدم بأكل الثوم . وأما السرخس الأنثى فهو نبات له ورق شبيه بورق بطارس وهو السرخس الذكر غير أن ليس له قضيب ولحد فقط مثل مالبطارس ، ولكن شعب كثيرة وورقه أكثر إرتفاعا وله عروق طوال آخذة بجوانب كثيرة في لونها حمرة مع سواد ومنها ما يكون أحمر لونه إلى الدم . جالينوس : قوته مثل قوة الآخر بعينها ، ديسقوريدوس : وهذه العروق أيضا إذا خلطت مع العسل وعمل منها لعوق واستعمل أخرج الدود المسمى حب القرع ، وإذا شرب منه مقدار ثلاث درخميات مع الشراب أخرجت الدود الطوال وإذا أعطي منه النساء قطعت عنهن الحبل وإن أخذت منها الحبلى أسقطت وقد يجفف ويسحق ويفر على القروح الرطبة العسرة البرء ويبرئ أعراف الحمير ، وورق هذا النبات في أول ما ينبت قد يطبخ ويؤكل فيلين البطن . مسيح : السرخس حار يابس في الدرجة الثانية جلاء مفتح للسدد . كتاب التجربة : صحت التجربة عندي في أغصانه الرخصة أول خروجها من الأصل إذا أكلها من وقع في عينيه تبن أو شيء من الواقعات ألقاه من العين في الحين وصحت التجربة أيضا عندنا وكذا ببلاد الشام في إخراج الفضول حيث كانت في البدن ضمادا . الشريف : إذا سحق أصله وشرب منه وزن مثقال في ثلاث بيضات مسخنة بنميرشت ثلاثة أيام متوالية نفع من رض اللحم والهتك عن ضربة أو سقطة . عبد الله بن صالح : السرخس الذكر يسمى بالبربرية أقوسق وجرب في هذا الصنف أن رجلا كان قد أقعد من وجع الوركين والمائدة فدل عليه فأخذت أصوله غضة وغسلت من التراب ثم قطعت قطعا صغارا ودق دقا ناعما وطرح منها نحو 6 أرطال في نحو 12 رطلا من العسل فصار العسل كالماء فلم يزل يشربه كما هو في أيام فلم يتمه حتى برئ برءا تاما . وجرب منه أيضا أن ورقه إذا دقت يابسة وعجنت بالحناء وحمل على رأس من في عينيه إمارات الماء كان ذلك برأه . البكري : لا يقرب البرغوث موضعا فرش فيه ورقه . |

2 ( سرو : ) 2

पृष्ठ 10