168

जामिक ली मुफरदात

الجامع لمفردات الأدوية والأغذية

अन्वेषक

لا يوجد

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

لا يوجد

प्रकाशन वर्ष

1422هـ-2001م

प्रकाशक स्थान

بيروت/لبنان

أبو حنيفة : هو بصل البر له ورق مثل ورق الكراث يظهر منبسطا ، وله في الأرض بصلة عريضة وتسميه العامة بصل الفار ، ويعظم حتى يكون مثل الجمع ويقع في الدواء ، ويقال له العنصلان أيضا ، وأصوله بيض وله لفائف إذا يبست تبقشت والمتطببون يسمونه الأشقيل . | جالينوس في 8 : قوته قطاعة تقطيعا بليغا ، ولكنه ليس يسخن إسخانا قويا إنما ينبغي أن يضعه الإنسان من الإسخان في الدرجة الثالثة ، والأجود أن يأخذ البصلة الواحدة فيشويها أو يطبخها وينضجها ثم يأخذها الآخذ فإنه إذا فعل بالعنصل هذا انكسرت شدة قوته . ديسقوريدوس في الثانية : له قوة حادة محرقة ، وإذا شوي وأكل كان كثير المنفعة ، وإذا أردنا شيه لطخناه بعجين أو بطين وصيرناه في تنور مسجورا ودفناه في جمر إلى أن يجود شي العجين أو الطين ، ثم تقشر عنه فإن كان قد نضج نضجا جيدا وكان منفسخا وإلا لطخناه أيضا بعجين أو بطين وفعلنا به أيضا كما فعلنا أولا فإنه متى لم يشو هذا الشي وأخذ منه أضر بالجوف وقد يشوى في قدر ويغطى ويصير في تنور ، وينبغي إذا نضج أن يؤخذ جوفه ويرمى بقشره ، ومنه ما يقشر ويستعمل وسطه ، ومنه ما يقطع ويسلق ويصب ماؤه ويبدل مرارا إلى أن لا يظهر فيه مرارة ولا حرافة ، ومنه ما يقطع ويشك في خيوط كتان وتفرق القطع حتى لا يماس بعضها بعضا ويجفف في الظل ، فالمتقطع منه يستعمل في الخل والشراب والزيت ، وأما وسطه الذي منه فإنه يطبخ بالزيت ويذاب معه الراتينج ويوضع على الشقاق العارض في الرجلين ، ويطبخ بالخل ويعمل منه ضماد للسعة الأفعى ، وقد يؤخذ جزء من الأشقيل المشوي والسمن ويخلط به ثمانية أجزاء من ملح مشوي ويسقى منه على الريق فجلنارين واحد واثنين لتليين البطن ، وقد يستعمل في أشربة وأدوية مما يقع فيه الأفاويه ، وإذا أردنا أن يدر البول للمحبونين والذين يشكون معدهم ويطفو فيها الطعام واليرقان والمغص والسعال المزمن والربو ونفث الدم ونفث القيح من الرئة وينقي الصدر فيكتفي منه بوزن 3 أديولوسات مطبوخا بعسل يلعق ، وقد يطبخ بالعسل ويؤكل فينتفع به لما وصفنا وينفع من سوء الهضم خاصة ويسهل البطن كيموسا غليظا لزجا ، وإذا أكل أيضا مسلوقا فعل ذلك ، وينبغي أن يجتنبه من كانت في جوفه قرحة ، وإذا شوي ولطخ على الثآليل التي يقال لها أفروخوذويس والشقاق العارض من البرد كان صالحا لهما ، وبزره إذا دق ناعما وصير في تينة يابسة أو خلط بعسل وأكل لين البطن ، وإذا علق صحيحا على الأبواب كان بادزهرا للهوام . الغافقي : وإذا طلي بالعنصل على الجسم آذاه وقرحه وينفع من أقراحه المرادسنج وحيثما وقع العنصل طرد الهوام والحيات والنمل والفار والسباع وخاصة الذئب ، وكثير من الوحوش ، والذئب إذا وطئ ورق العنصل عرج وربما مات ، وإذا كله الفار مات ثم يجف ويصير كالجلد العتيق من يومه ، ولا يفوح له رائحة ولا تسيل منه الرطوبة البتة ، وإذا اعتصر ماؤه وعجن بدقيق الكرسنة وعمل منه أقراص وخزن كان نافعا للمستسقين ، وبزره يشفي من القولنج الصعب الذي لا دواء له بأن يدق ناعما ويعجن بخمر ويحبب كالحمص ويجعل منه حبة في تينة قد نقعت في العسل الرقيق يوما ويمضغ العليل التينة بما فيها ويشرب بعدها ماء حارا قد أغلي فيه بورق ، وقد يعمل لعوق من عصير ورقه إذا طبخ مع ضعفه عسلا منزوع الرغوة للربو والبهق ولا يصلح العنصل إلا للمشايخ والمبرودين وليتجنبه من سواهم ، وينبغي أن تحذر منه البصلة الواحدة النابتة في الأرض وحدها مفردة فإنها قاتلة ، وبالجملة فإن الإكثار منه يقتل بالتقطيع . ديسقوريدوس في الخامسة : وأما خل العنصل فصنعته على هذه الصفة : يؤخذ من بصل العنصل الأبيض فينقى ويقطع بسكين عود ، وتشك قطعه في خيط وتكون القطع متفرقة لا يماس بعضها بعضا ويجفف في ظل 45 يوما ، ثم يؤخذ منه مقدار من ويلقى عليه 12 قسطا من خل ثقيف ، ويوضع في الشمس 25 يوما وتكون الآنية التي فيها الخل والعنصل مغطاة ويستوثق من تغطيتها ، ثم يؤخذ العنصل فيعصر فإذا عصر رمى به ، ويؤخذ الخل فيصفى ويرفع ، ومن الناس من يأخذ من العنصل منا ويلقى على 5 أقساط من الخل ، ومنهم من يأخذ العنصل فينقيه ولا يجففه ، ولكن يستعمله طريا ويأخذ منه مقدار من فيلقيه على الخل ويدعه 6 أشهر ، وخل العنصل الذي يعمل على هذه الصفة هو أشد تقطيعا للكيموس الغليظ من سائر خلول العنصل ، وإذا تمضمض بخل العنصل شد اللثة المسترخية وأثبت الأسنان المتحركة وأذهب نتن الفم ، وإذا تحسى صلب الحلق وجسى لحمه وصفى الصوت وقواه ، وقد يستعمل لضعف المعدة ورداءة الهضم والسدد والمرض العارض من المرة السوداء الذي يقال له مالنخوليا وايليمسيا وهو الصرع والجنون ، ولتفتيت الحصى الذي في المثانة والاختناق العارض من وجع الرحم ، ولورم الطحال وعرق النسا ، وقد يقوي أعضاء البدن الضعيف ويفيده صحة ويحسن لونه ويحد البصر ، وإذا صب في الأذن نفع من ثقل الأذن . وبالجملة فقد يوافق في أمراض الجوف كلها ما خلا قرحة إن كانت في الجوف ، وينبغي أن يسقى على الريق ويسقى منه في أول يوم يستعمل شيء يسير ويزاد قليلا بعد قليل إلى أن يبلغ مقدار قوانوس . ومن الناس من يسقى منه مقدار قوانوسين أو أكثر ، وأما شراب العنصل فصفته أن يؤخذ بصل العنصل ويقطع كما قلت آنفا ويجفف في الشمس ، ويؤخذ منه مقدار من ويدق وينخل بمنخل ضيق ويصر في خرقة كتان رقيقة وتؤخذ الصرة وتصير في 25 قسطا من عصير حلو جيد حديث في أول ما يعصر وتترك فيه ثلاثة أشهر ، وبعد ذلك يصفى الشراب ويفرغ في إناء آخر ويرفع بعد أن يسد رأسه ويستقصى سده ، وقد يمكن أن يعمل العنصل رطبا على هذه الصفة يؤخذ وهو رطب فيقطع كما يقطع السلجم ويؤخذ منه نصف ما يؤخذ من اليابس فيلقى عليه العصير ويوضع في الشمس 45 يوما ويعتق ، ويعمل أيضا شراب العنصل على صفة أخرى يؤخذ العنصل فينقى ويقطع ويؤخذ منه 3 أمناء ويلقى على جرة من الجرار التي يستعملها أهل أنطاليا من عصير جيد يوم يعصر ويغطى ويترك 6 أشهر ، وبعد ذلك يصفى ويرفع في إناء وشراب العنصل ينفع من سوء الهضم وفساد الطعام في المعدة ، ومن البلغم الغليظ اللزج الذي يكون في المعدة وفي الأمعاء ، ومن وجع الطحال وعرق النسا ، ومن فساد المزاج المؤدي إلى الاستسقاء ومن الاستسقاء واليرقان وعسر البول والمغص والنفخ والفالج العارض من الاسترخاء ومن السدد والنافض الموهن ، ومن شدخ أطراف العضل ، وقد يدر الطمث ومضرته للعصب يسيرة وأجود شراب العنصل ما كان عتيقا ، وينبغي أن يجتنب شربه في الحمى ، وإذا كانت في البدن قرحة . | الشريف : وإذا شوي العنصل وخلط به ستة أمثاله ملحا وشرب منه مثقالان على الريق أسهل الأخلاط الغليظة ، وإذا رب من خيوط أصله وهي العروق التي إلى أسفل مقدار قيراط قيأ قيئا معتدلا بلا مغص ولا تنكيل ولا مشقة ، وإذا شويت بيضتان في جوف عنصلة وتركت حتى تنضج ثم سقيتا على الريق أسهلتا الخام ونفعتا من الإقعاد ، وإذا أغلي من العنصل نصف أوقية في أوقيتي دهن زنبق حتى ينضح ثم يصفى عنه ويرفع الدهن ويدهن به أسفل القدمين ونام الرجل في فراشه ولا يمشي بقدميه على الأرض فإنه يفعل في الإنعاظ فعلا عجيبا يفعل ذلك 7 أيام متوالية ، وإذا دق قلبه وخلط بالخل العتيق وتدلك به في الحمام أذهب البهق الفاحش الذي لا يوجد له دواء ، وإذا دق وخلط به مقدار ربعه نطرونا ووضع الكل في خرقة خشنة سحيقة ويحك بها موضع داء الثعلب حتى يدمي أنبت فيه الشعر ، وربما لم يحتج فيه إلى عودة فإن احتيج إلى ذلك أعيد مرة أخرى بعد أن يبرأ جرح الموضع . التجربتين : إذا قطعت بصلة وغمست في الزيت وقليت فيه حتى تجف نفع ذلك الدهن من جمود الدم في الأطراف ، وإن قلي معه الثوم كان أبلغ ، وإن حل في هذا الزيت شمع أصفر ويسير كبريت مسحوق وصنع من الجميع قيروطي وطلي به الجرب المتقرح واليابس والحكة والحزاز أبرأها ، وإذا حل فيه الزفت والكبريت ينفع من قروح الرأس الشهدية ، وإذا حل فيه الزفت وحده وعجن بالحناء نفع من البثور اليابسة المتولدة في رؤوس الصبيان . وهذا الزيت المذكور يسكن أوجاع المفاصل وأوجاع النقرس عن أسباب باردة ، وإذا قطر هذا الدهن في الأذن نفع من وجعها البارد وفتح سددها ، وإذا خلط هذا الدهن بالعسل ولعق نقى الصدر من الأخلاط اللزجة ، وإذا حل في خله قليل من الشبث كان أقوى في إثبات الأسنان المتحركة ، وإذا ضرب خله في أطلية الجرب والبهق والقروح العفنة والقوابي وما أشبهها من البثور الظاهرة على الجلد قوي فعلها جدا . |

2 ( عناب : ) 2

पृष्ठ 191