जामी ली अखलाक रवि वा आदाब सामी
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع
अन्वेषक
د. محمود الطحان [ت ١٤٤٤ هـ]
प्रकाशक
مكتبة المعارف
प्रकाशक स्थान
الرياض
٢٤٩ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ، نا أَبُو عَمَّارٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: " انْتَهَيْتُ أَنَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، إِلَى قَنْطَرَةٍ، فَقُلْتُ لَهُ: تَقَدَّمْ، وَقَالَ لِي: تَقَدَّمْ فَحَاسَبْتُهُ، فَإِذَا أَنَا أَكْبَرُ مِنْهُ بِسَنَتَيْنِ "
٢٥٠ - وأنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، أَخُو الْخَلَّالِ، نا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ الْمُهَلَّبِيُّ، بِبُخَارَى، نا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، نا قَيْسُ بْنُ أَبِي قَيْسٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْمَرْوَزِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " رَأَيْتُ الْحَسَنَ بْنَ عُمَارَةَ وَأَبِي انْتَهَيَا إِلَى قَنْطَرَةٍ، فَقَالَ لَهُ أَبِي: تَقَدَّمْ، فَقَالَ: أَتَقَدَّمُ؟ تَقَدَّمْ أَنْتَ فَإِنَّكَ أَفْقَهُنَا وَأَعْلَمُنَا وَأَفْضَلُنَا "
٢٥١ - أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّارُ، بِالْبَصْرَةِ، نا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَسَوِيُّ، نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ الْحَسَنَ، وَعَلِيًّا، ابْنَيْ صَالِحٍ كَانَا تَوْأَمَيْنِ، خَرَجَ الْحَسَنُ قَبْلَ عَلِيٍّ، فَلَمْ يُرَ قَطُّ الْحَسَنُ مَعَ عَلِيٍّ فِي مَجْلِسٍ إِلَّا جَلَسَ عَلِيٌّ دُونَهُ، وَلَمْ يَكُنْ يَتَكَلَّمُ مَعَ الْحَسَنِ إِذَا اجْتَمَعَا فِي مَجْلِسٍ " وَإِنْ قَدَّمَ الْأَكْبَرُ عَلَى نَفْسِهِ مَنْ كَانَ أَعْلَمَ مِنْهُ جَازَ ذَلِكَ، وَكَانَ حَسَنًا
٢٥٢ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدِ بْنِ يَعْقُوبَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الْأَسْلَمِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنَ مَيْمُونٍ الْفَارِسِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ مَنْصُورٍ، يَقُولُ: " كُنْتُ مَعَ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَإِسْحَاقَ، يَعْنِي ابْنَ رَاهَوَيْهِ يَوْمًا نَعُودُ مَرِيضًا، فَلَمَّا حَاذَيْنَا الْبَابَ تَأَخَّرَ إِسْحَاقُ، وَقَالَ لِيَحْيَى: تَقَدَّمْ، فَقَالَ يَحْيَى لِإِسْحَاقَ: تَقَدَّمْ أَنْتَ، قَالَ: يَا أَبَا زَكَرِيَّا، أَنْتَ أَكْبَرُ مِنِّي؟ قَالَ: نَعَمْ أَنَا أَكْبَرُ مِنْكَ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ مِنِّي، فَتَقَدَّمَ إِسْحَاقُ "
كَرَاهَةُ تَسْلِيمِ الْخَاصَّةِ إِذَا دَخَلَ الطَّالِبُ عَلَى الرَّاوِي، فَوَجَدَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ فَيَجِبُ أَنْ يَعُمَّهُمْ بِالسَّلَامِ
٢٥٣ - لَمَّا أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أَنَّ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ؟ قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَعَلَى مَنْ لَمْ تَعْرِفْ»
٢٥٠ - وأنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، أَخُو الْخَلَّالِ، نا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ الْمُهَلَّبِيُّ، بِبُخَارَى، نا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، نا قَيْسُ بْنُ أَبِي قَيْسٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْمَرْوَزِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " رَأَيْتُ الْحَسَنَ بْنَ عُمَارَةَ وَأَبِي انْتَهَيَا إِلَى قَنْطَرَةٍ، فَقَالَ لَهُ أَبِي: تَقَدَّمْ، فَقَالَ: أَتَقَدَّمُ؟ تَقَدَّمْ أَنْتَ فَإِنَّكَ أَفْقَهُنَا وَأَعْلَمُنَا وَأَفْضَلُنَا "
٢٥١ - أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّارُ، بِالْبَصْرَةِ، نا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَسَوِيُّ، نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ الْحَسَنَ، وَعَلِيًّا، ابْنَيْ صَالِحٍ كَانَا تَوْأَمَيْنِ، خَرَجَ الْحَسَنُ قَبْلَ عَلِيٍّ، فَلَمْ يُرَ قَطُّ الْحَسَنُ مَعَ عَلِيٍّ فِي مَجْلِسٍ إِلَّا جَلَسَ عَلِيٌّ دُونَهُ، وَلَمْ يَكُنْ يَتَكَلَّمُ مَعَ الْحَسَنِ إِذَا اجْتَمَعَا فِي مَجْلِسٍ " وَإِنْ قَدَّمَ الْأَكْبَرُ عَلَى نَفْسِهِ مَنْ كَانَ أَعْلَمَ مِنْهُ جَازَ ذَلِكَ، وَكَانَ حَسَنًا
٢٥٢ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدِ بْنِ يَعْقُوبَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الْأَسْلَمِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنَ مَيْمُونٍ الْفَارِسِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ مَنْصُورٍ، يَقُولُ: " كُنْتُ مَعَ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَإِسْحَاقَ، يَعْنِي ابْنَ رَاهَوَيْهِ يَوْمًا نَعُودُ مَرِيضًا، فَلَمَّا حَاذَيْنَا الْبَابَ تَأَخَّرَ إِسْحَاقُ، وَقَالَ لِيَحْيَى: تَقَدَّمْ، فَقَالَ يَحْيَى لِإِسْحَاقَ: تَقَدَّمْ أَنْتَ، قَالَ: يَا أَبَا زَكَرِيَّا، أَنْتَ أَكْبَرُ مِنِّي؟ قَالَ: نَعَمْ أَنَا أَكْبَرُ مِنْكَ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ مِنِّي، فَتَقَدَّمَ إِسْحَاقُ "
كَرَاهَةُ تَسْلِيمِ الْخَاصَّةِ إِذَا دَخَلَ الطَّالِبُ عَلَى الرَّاوِي، فَوَجَدَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ فَيَجِبُ أَنْ يَعُمَّهُمْ بِالسَّلَامِ
٢٥٣ - لَمَّا أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أَنَّ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ؟ قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَعَلَى مَنْ لَمْ تَعْرِفْ»
1 / 171