يتألفهم على الإسلام. {وفي الرقاب}: يعتق منها. {والغارمين}: المديونون. {وفي سبيل الله}: يحمل منها في سبيل الله. {وابن السبيل}: المنقطع بهم.
"مسائل صالح" (26)
3199 - ما جاء في سورة هود
قال عبد الله: حدثنا أبي، حدثنا يونس بن محمد، أخبرنا صالح يعني المري عن الحسن، أن نوحا عليه السلام لم يدع على قومه حتى نزلت هذه الآية: {وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون (36)} [هود: 36]، فانقطع رجاؤه عند ذلك منهم قال: فدعا عليهم عند ذلك.
"الزهد" 67
قال عبد الله وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا إبراهيم بن خالد المؤذن الصنعاني قال: حدثني رباح قال: حدثني النعمان بن عبيد عن وهب بن سليمان، عن شعيب الجبائي قال: لو أن ماء الأرض لم يسبق ماء السماء بأربعين يوما لأخرب ماء السماء حين أقبل من السماء مثل الجبال بغضب الله لشدخ الجبال وخد الأرض خدودا لا تعمر أبدا، ولكنه فتحت أبواب السماء وأقبل ماء السماء، والأرض بكر فمكث نوح عليه السلام في السفينة من حيث ركب فيها إلى أن قيل: {ياأرض ابلعي ماءك وياسماء أقلعي} [هود: 44] ستة أشهر وأياما، ثم جعلت تغرر أربعين يوما، ثم نزل نوح على الجودي، وكانت السفينة قد حجت بنوح فوقفت به موقف عرفة، ثم دفعت به كما يدفع الحاج، ثم باتت بالمزدلفة، ثم
पृष्ठ 459