كتاب شرح الأحاديث والآثار
إعداد
دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث
पृष्ठ 365
900 - "إحرام المرأة في وجهها"
كتاب شرح الأحاديث والآثار
899 - قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أجر الطاعم الشاكر كأجر الصائم"
قال ابن هانئ: سألت أبا عبد الله عن الحديث الذي جاء: "أجر الطاعم الشاكر كأجر الصائم" (¬1) يؤخذ به؟
قال: إذا أكل وشرب يشكر الله ويحمده على ما رزقه.
"مسائل ابن هانئ" (2024)
900 - " إحرام المرأة في وجهها"
قال صالح: وسألته عمن قال: إحرام المرأة في وجهها (¬2)، ما معناه؟
पृष्ठ 367
كأنها لا تجتنب الزينة إلا في وجهها، أو كيف؟
قال: لا تخمر وجهها، ولا تنتقب، والسدل ليس به بأس، تسدل على وجهها.
"مسائل صالح" (213)
901 - قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أخنع اسم عند الله يوم القيامة: رجل تسمى بملك الأملاك"
قال عبد الله: سمعت أبي يقول: سألت أبا عمرو الشيباني عن قوله -صلى الله عليه وسلم-: "أخنع اسم عند الله يوم القيامة: رجل تسمى بملك الأملاك" (¬1)؛ فقال: أوضع اسم.
"مسائل عبد الله" (1601)
902 - قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أد إلى من ائتمنك"
قال إسحاق بن منصور: قلت: قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أد إلى من ائتمنك" (¬2)؟
पृष्ठ 368
903 - "إذا بلغك شيء عن أخيك فاحمله على أحسنه حتى لا تجد له محملا"
قال: لا تأخذ إذا وقع له في يديك مالا.
قال: إذا كان غصب منه مالا. قال إسحاق: كما قال.
"مسائل الكوسج" (3339)
903 - " إذا بلغك شيء عن أخيك فاحمله على أحسنه حتى لا تجد له محملا"
قال ابن هانئ: وسألته عن الحديث الذي جاء: إذا بلغك شيء عن أخيك فاحمله على أحسنه حتى لا تجد له محملا (¬1)، ما يعني به؟
قال أبو عبد الله: يقول: تعذره، تقول: لعله كذا، لعله كذا.
"مسائل ابن هانئ" (2025)
904 - قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إذا طبخت قدرا فأكثر ماءه وأهد لجيرانك"
قال أبو داود: ذكرت لأحمد حديث النبي: "إذا طبخت قدرا فأكثر ماءه وأهد لجيرانك" (¬2) قيل: أحدنا يكون في دار السبيل فيطبخ القدر، ومعه في الدار ثلاثون أو أربعون نفسا كيف يعطيهم؟
قال: يبدأ بنفسه؟ قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ابدأ بمن تعول" (¬3) فإن فضل فضل
पृष्ठ 369
أعطاه.
قلت: يعطي الأقرب إليه؟ قال: نعم، وكيف يمكنه يعطيهم كلهم؟ !
قلت لأحمد: لعل الذي هو جاره يتهاون بذلك القدر وليس له عنده موقع؟
فرأيت أنه رآه واسعا ألا يبعث إليه.
"مسائل أبي داود" (1835)
905 - قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إذا لم تستحي: فاصنع ما شئت"
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل سئل عن تفسير حديث أبي مسعود: "إذا لم تستحي: فاصنع ما شئت" (¬1) قال: تفسيره: إذا لم يستحي الإنسان يصنع كل شيء، ليس تفسيره: فاصنع ما شئت.
سمعت أحمد قيل له: إن فلانا فسره: إذا لم تستح فاصنع ما شئت من الصلاة والخير؟
قال: إذا نزع الحياء من الإنسان نزع منه الخير.
"مسائل أبي داود" (1833)
पृष्ठ 370
906 - قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أذنت لك أن ترفع الحجاب، وتستمع سوادي، حتى أنهاك"
قال عبد الله: سمعت أبي يقول: في حديث عبد الله عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "أذنت لك أن ترفع الحجاب، وتستمع سوادي، حتى أنهاك" (¬1): تفسيره سترى: قالها لنا عبد الله كلها: سوادي برفع السين.
"مسائل عبد الله" (1611)
907 - قول الحسن: (أرهقوا القبلة)
قال ابن هانئ: وسألت أبا عبد الله: ما معنى حديث جاء "أرهقوا القبلة" (¬2)؟
قال: ما أدري ما هو، ولكن شيء رواه ابن المبارك، عن معمر، عن الحسن، وما أدري أيش هذا.
"مسائل ابن هانئ" (2012)
पृष्ठ 371
908 - قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أقروا الطير على مكناتها"
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول في حديث: "أقروا الطير على مكناتها" (¬1) قال: كان أحدهم -يعني: أهل الجاهلية- يريد الأمر فيثير الطير -يعني: يتفاءل إن جاء عن يمينه كذا، وإن جاء عن يساره قال: كذا، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أقروا الطير" أي: على مكناتها -أي: إنها لا تضركم.
"مسائل أبو داود" (1836)
قال عبد الله: سألت أبي عن الفرخ يؤخذ من عشه يجوز؟
पृष्ठ 372
قال: حديث: "أقروا الطير على مكناتها"، قال بعضهم: كانت العرب إذا أراد أحدهم أن يخرج نفر الطير، فإن أخذ -يعني: في طريق أخذ منه- كأنه من الطيرة. وقد قال بعضهم: لا، بل هو "أقروا الطير على مكناتها": أن لا تؤخذ من أوطانها.
"مسائل عبد الله" (1614)
909 - قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أمرت بقرية تأكل القرى"
قال عبد الله: سمعت أبي يقول في حديث أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أمرت بقرية تأكل القرى" (¬1) -تفسيره- والله أعلم- بفتح القرى، فتحت مكة بالمدينة، وما حول المدينة بها، لا أنها تأكلها أكلا؛ إنما تفتح القرى بالمدينة.
"مسائل عبد الله" (1610)
910 - قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما"
قال الأثرم: ذكر أبو عبد الله: أن ابن عيينة كان يفسر فيحسن التفسير، سمعته يفسر قوله: "وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما" (¬2)، قال: منهم وأهلا. ورأيت هذا يعجب أبا عبد الله.
पृष्ठ 373
قال: رواه عن مالك بن مغول.
"سؤالات الأثرم" (67)
وقال عبد الله: حدثني أبي قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: "وأنعما" قال: وأهلا، قال: يعني: في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- "إن أبا بكر وعمر منهم وأنعما" (¬1).
"العلل" رواية عبد الله (2682)
قال داود بن عمرو: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: سمعت سفيان بن عيينة يقول: "وأنعما". قال: وأهلا -قلت: الإشارة إلى الحديث المعروف "وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما".
"مناقب الإمام أحمد" ص 118
911 - قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إن إبراهيم اختتن بالقدوم"
قال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن تفسير حديث أبي هريرة: "إن إبراهيم أختتن بالقدوم" (¬2)، قال: موضع (¬3).
"مسائل أبو داود" (1834)
पृष्ठ 374
912 - قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله عز وجل يكره عقوق الأمهات. . "
قال ابن هانئ: ما معنى: "إن الله عز وجل يكره عقوق الأمهات، ووأد البنات، ومنع وهات" (¬1).
قال: تمنع ما عندك، وتمسك لا تصدق ولا تعطي، وتمد يدك تأخذ من الناس.
"مسائل ابن هانئ" (590)، (2020).
913 - (إن امرأتي لا تمنع يد لامس. .)
قال عبد الله: سألت أبي عن حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-، أن رجلا سأله قال: (إن امرأتي لا تمنع يد لامس. .) (¬2)، قال: ليس هذا الحديث يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- (¬3)، ليس لها أسانيد جياد، ومعناه كما قال: (لا تمنع يد لامس) كذا هو -يعني هي أحاديث ضعاف.
"مسائل عبد الله" (1612)
पृष्ठ 375
914 - قول شعبة: (إن هذا الحديث يصدكم عن ذكر الله، وعن الصلاة)
قال ابن هانئ: وسئل عن قول شعبة: إن هذا الحديث يصدكم عن ذكر الله، وعن الصلاة.
فقال: لعل شعبة كان يصوم، فإذا طلب الحديث وسعى فيه يضعف فلا يصوم، أو يريد شيئا من الأعمال -أعمال البر- فلا يقدر أن يفعله للطلب، فهذا معناه.
"مسائل ابن هانئ" (2046)
915 - قول جبير بن مطعم: (إن هذا من الحمس)
وقال عبد الله في حديث جبير بن مطعم: أضللت بعيرا لي بعرفة، فذهبت أطلبه فإذا النبي -صلى الله عليه وسلم- واقف، قلت: إن هذا من الحمس، ما شأنه هاهنا؟
قال: سمعت أبي يقول: الحمس: قريش ومن والاها (¬1).
"مسائل عبد الله" (1606)
916 - قول علي: (إنهما كفرسي رهان)
قال حرب: قلت لإسحاق: قول علي بن أبي طالب في الإيلاء والطلاق: إنهما كفرسي رهان (¬2)، فسره لي.
पृष्ठ 376
قال: هذا لمن لا يرى أن يوقف، ويرى الطلاق إذا طلق قبل الأربعة الأشهر وقع الطلاق، وإن مضت أربعة أشهر وقع الإيلاء.
"مسائل حرب" ص 262
917 - قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إياكم والغلو، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو"
قال أبو الفضل صالح: وسألته عن حديث ابن عباس: "إياكم والغلو، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو" (¬1)؟
قال أبي: لا تغلو في كل شيء حتى الحب والبغض.
"مسائل صالح" (204)
قال الفضل بن زياد: كتبت إلى أبي عبد الله أسأله عن حديث ابن عباس: "إياكم والغلو" (¬2) ما معنى الغلو؟ فأتاني الجواب: يغلو في كل شيء في الحب والبغض.
"بدائع الفوائد" 4/ 56
पृष्ठ 377
918 - قول حكيم بن حزام: (بايعت النبي -صلى الله عليه وسلم- على أن لا أخر إلا قائما)
قال ابن هانئ: سألته عن حديث حكيم بن حزام: بايعت النبي -صلى الله عليه وسلم-، على أن لا أخر إلا قائما (¬1). في البيوع هو، أو في الصلاة؟ قال: هذا في الصلاة، كانوا في الجاهلية يعظمون الركوع، فلما جاء الإسلام، قال حكيم بن حزام: أبايعك على ألا أخر إلا قائما. فهذا معناه.
"مسائل ابن هانئ" (2043)
919 - قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "البذاذة من الإيمان. . "
قال عبد الله: حدثني أبي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا زهير -يعني: ابن محمد- عن صالح -يعني: ابن كيسان- أن عبد الله بن أبي أمامة أخبره، أن أبا أمامة أخبره، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "البذاذة من الإيمان، البذاذة من الإيمان، البذاذة من الإيمان".
قال عبد الله: هذا أبو أمامة الحارثي، قال عبد الله: سألت أبي قلت: ما البذاذة؟
قال: التواضع في اللباس (¬2).
"الزهد" 12
पृष्ठ 378
920 - قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "تراصوا فإني أراكم من خلفي. . "
قال ابن هانئ: وسألته عن حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: "تراصوا فإني أراكم من خلفي كما أراكم من بين يدي" (¬1)، ما تفسيره؟
قال أبو عبد الله: يراهم -صلى الله عليه وسلم- من خلفه كما يراهم من بين يديه، قال الله عز وجل: {وتقلبك في الساجدين} [الشعراء: 219] هذا تفسيره.
"مسائل ابن هانئ" (2044)
921 - قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "تصدقوا ولو بفرسن شاة"
قال ابن هانئ: سألته عن الحديث الذي جاء: "تصدقوا ولو بفرسن شاة" (¬2): ما يعني به؟ قال: أظلافها.
"مسائل ابن هانئ" (2026).
पृष्ठ 379
922 - (جاء سيل في الجاهلية فكسا ما بين الجبلين)
قال عبد الله: حدثنا أبي في قول سعيد بن المسيب، أخبرني أبي، عن جدي قال: جاء سيل في الجاهلية فكسا (¬1) ما بين الجبلين (¬2).
قال أبي: يقول: غطاه كله.
"مسائل عبد الله" (1604)
923 - قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الحج عرفات"
قال إسحاق بن منصور: قلت: قوله: "الحج عرفات" (¬3)، والعمرة الطواف (¬4)؟
قال: كان ابن عباس -رضي الله عنهما- يقول: من طاف بالبيت فقد [حل] (¬5) هذا في العمرة، وقوله: "الحج عرفات" مثل قوله: "من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدرك الصلاة" (¬6).
قال إسحاق: كما قال؛ لأن الحج إنما بدخوله عرفة قبل طلوع الفجر.
"مسائل الكوسج" (1384).
पृष्ठ 380
قال إسحاق بن منصور: قلت: قول ابن عباس -رضي الله عنهما-: الحج: عرفات (¬1)؟
قال: نعم لا يتم الحج إلا بعرفات.
قلت: والعمرة: الطواف؟ قال: يقول: لا تتم العمرة إلا بالطواف.
قال إسحاق: كما قال.
"مسائل الكوسج" (1499)
قال إسحاق بن منصور: قلت: فسر لي حديث عبد الرحمن بن يعمر (¬2)، وحديث عروة بن مضرس (¬3).
قال: أما حديث عبد الرحمن بن يعمر فهو على كمال الحج، به يكمل الحج، وقوله: "الحج عرفة" يشبه قوله: "من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدركها" فإن أفسدها شيء أليس كانت تفسد صلاته؟ ! وكذلك الحج إذا هو وطئ قبل رمي الحجارة فقد أفسد حجه، وحديث عروة توكيد بجمع.
قال إسحاق: كما قال، ولا بد عن الوقوف بجمع قل أم كثر.
"مسائل الكوسج" (1555).
पृष्ठ 381
قال عبد الله: قرأت على أبي قوله: "الحج عرفات"، والعمرة الطواف.
قال: كان ابن عباس يقول: من طاف بالبيت فقد حل، هذا في العمرة، وقوله "الحج عرفات" مثل قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدرك الصلاة".
"مسائل عبد الله" (835)
924 - حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- في الجوار
قال ابن هانئ وسئل عن: حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- في الجوار؟
قال: أربعين دارا يمنة، ويسرة، وقدام، وخلف (¬1).
"مسائل ابن هانئ" (2014)
पृष्ठ 382
925 - قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "حذف السلام سنة"
قال ابن هانئ: سئل عن حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: "حذف السلام سنة" (¬1)؛ قال أبو عبد الله: هذا شيء رواه قرة وهو ضعيف. وحذف السلام: أن يجيء الرجل إلى القوم، فيقول: السلام عليكم، ومد بها أبو عبد الله صوته شديدا، ولكن ليقل: السلام عليكم، وخفف أبو عبد الله صوته، قال: يقول هكذا.
"مسائل ابن هانئ" (2033)
पृष्ठ 383
926 - قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الحلال بين، والحرام بين"
قال إسحاق بن منصور: قلت لإسحاق: تفسير: "الحلال بين، والحرام بين"؟
قال: أما ما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الحلال بين، والحرام بين"، نقول: ما أحل الله عز وجل في كتابه، وأحله الرسول -صلى الله عليه وسلم- فذلك بين، لا يجوز إلا التمسك به، وكذلك الحرام بين في كتاب الله سبحانه وتعالى وبين الرسول -صلى الله عليه وسلم- إرادة الله سبحانه وتعالى في ذلك، كي ينتهي الناس عنه، وبين الحلال والحرام أمور مشتبهة تخفى على أهل العلم، فلا يدرون أيتقدمون عليها، أم يتأخرون عنها؛ لما لا يجدون في القرآن أو سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيان حلالها من حرامها، فالوقوف عند ذلك خير من التقحم عليها، وهي أمور مشكلة. من ههنا ذكر في غير حديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه -رضي الله عنهم-: أن الرجل ينبغي له أن يكون بينه وبين الحرام سترا من الحلال، حتى يكون قد استبرأ لدينه وعرضه، فإنه إذا استوعب الحلال كله أفضى إلى الحرام، وقد ضرب النبي -صلى الله عليه وسلم- لذلك مثلا، فقال: المتقدم على الشبهة كالراعي حول الحمى، يوشك أن يواقع الحمى.
وكذلك قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: دعوا الربا والريبة (¬1). لما خاف إذا تناولت الريبة وقعت في الربا وأنت لا تعلم.
पृष्ठ 384
وكذلك أخبرني عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير قال: كان ابن عمر -رضي الله عنهما- إذا كان أمران أخذ بأوثقهما، فإن اختلفوا عليه سكت (¬1).
فالاحتياط للمسلم الوقوف عند الشبهات؛ نحو هذه العيبات التي احتال الناس فيها، أو الصيرف حين يدخلون بين الدنانير فضة أو بين الدراهم ذهبا، ليحللوا الحرام، والحيل لا تحل حراما، ولا تحرم حلالا، وكذلك كل ما أشبه ذلك من نحو المسكر، والأشربة الخبيثة وما أشبهه مما تركنا فلم نصف فهو كما وصفنا، وإنما الشبهات هي نحو من المسائل التي وصفنا يشتبهن على أهل العلم بالكتاب والسنة لما انقطع العلم فيها بأعيانها، ويحتاجون أن يشبهوا ذلك بالأصول الثابتة فلا يجدون إلى ذلك سبيلا.
"مسائل الكوسج" (3361)
927 - قول عمر بن الخطاب: (خدوا بحظكم من العزلة)
قال إسحاق بن منصور: قلت لإسحاق قوله: خذوا بحظكم من العزلة (¬2)، ما يعني به؟
قال : يقول: تفرغوا للعبادة؛ لأن العزلة هي سبب التفرغ للعبادة،
पृष्ठ 385