99

जामिक उलूम व हिकम

جامع العلوم والحكم

अन्वेषक

الدكتور محمد الأحمدي أبو النور، وزير الأوقاف وشئون الأزهر سابقًا

प्रकाशक

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م

प्रकाशक स्थान

القاهرة

• وخَرّجَه ابن مَرْدَوَيهِ من حَديثِ أبي الدردَاءِ ﵁ عن النَّبِي ﷺ قال: "للإسْلام ضَيَاءٌ (^١) وعَلامَاتٌ كَمنَار الطَّريق؛ فَرأْسُها وجِمَاعُها شهادة أن لا إله إلّا الله وأنّ مَحَمَدًا عبده ورسوله، وإقامُ الصَلاةِ، وَإيتَاءُ الزكَاةَ، وإتَمَامُ (^٢) الوضوء، والحكم بكتاب الله وسنةِ نبيهِ، وطاعةُ ولاة الأمر، وتسليمكُم عَلى أنفُسِكم، وتسليمكُم على أهليكم إذَا دَخَلتْم بيوتَكم، وتَسْلِيمكُم عَلَى بني آدَمَ إذَا لقِيتُمُوهُم".
وفي إسناده ضعف ولعله موقوف.
• وصح من حَديثِ أبي إِسْحَاقِ، عن صِلَة بن زُفَر، عن حُذَيفةَ ﵁ قَالَ: "الإِسْلامُ ثَمَانية أَسْهُم: الإِسْلامُ سَهْمٌ، والصَّلاةُ سَهْمٌ، والزَّكَاةُ سَهْمٌ، والجِهادُ سَهْمٌ، وصَومُ رمضان سَهْمٌ، و(لعل السَّهَم الثَامِنَ الحَجُّ) (^٣) والأمرُ بالمعرُوفِ سَهمٌ، والنَّهْي عن المنْكرِ سَهْمٌ، وخاب مَنْ لا سَهمَ له".
وخرجه البزار مرفوعًا. والموقوف أصح (^٤).
* * *
[معنى أن الإسلام سهم]:
• ورواه بعضهم عن أبي إسحق، عن الحارثِ، عن عليّ بن أبي طالب ﵁، عن النَّبِيِّ ﷺ.
خَرَّجَه أبُو يَعْلَى الَموْصِلى (^٥) وغيره.
والموقُوف عَلَى حُذَيفةَ أصح، قَالَهُ الدَّارَقُطْنيُّ وغيره.
وقوله: "الإسلام سهم" يعني الشهَادتَين؛ لأنَّهمُا عَلَمُ الإسلامِ وبهما يصيرُ الإنسان مسلمًا.

(^١) في م: "ضياء ونور".
(^٢) ب: وتمام.
(^٣) ما بين القوسين ليس في ب ولا في أ.
(^٤) أورد الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ٣٨ عن البزار بنحوه وبتغيير في الترتيب وقال: "فيه يزيد بن عطاء وثقه أحمد وغيره وضعفه جماعة وبقية رجاله ثقات".
أي فالحديث حسن وقد صرح الهيثمي بحسن حديث حذيفة في المجمع ١/ ٢٩٢.
(^٥) أورده أبو يعلى الموصلي في مسنده ١/ ٤٠٠ وأورده الهيثمي في المجمع ١/ ٣٨ عنه وقال: "رواه أبو يعلى وفي إسناده الحارث وهو كذاب". هذا وقد كذبه غير واحد وضعفه الدارقطني وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ راجع ترجمته بالضعفاء للعقيلي ١/ ٢٠٨، والميزان ١/ ٤٣٥، والتهذيب ٢/ ١٤٥ - ١٤٧.

1 / 103