٤٠٣ - وأما الشّيزري «١» فهو عيسى بن سليمان الحجازي يكنى أبا موسى.

٤٠٤ - وأما قتيبة «٢»: فهو قتيبة بن مهران الأزاذاني «٣» يكنى أبا عبد الرحمن.

٤٠٥ - حدّثنا فارس بن أحمد قال: حدّثنا عبد الله بن أحمد البزار. قال: حدّثنا إسماعيل بن شعيب قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن سلمويه قال: سمعت أبا يعقوب إسحاق بن محمد بن يحيى بن مندة يقول: سمعت أبي يقول: سمعت عقيل بن يحيى الطّهراني «٤» يقول: سمعت قتيبة يقول: قرأت على الكسائي وقرأ عليّ الكسائي، وكان

- محمد بن إدريس الرازي، تقدم في الفقرة/ ٣٠. وهذا الإسناد صحيح.

(١) ترجمته في غاية النهاية ١/ ٦٠٨، وقال: مقرئ، عالم، نحوي، معروف، ثم قال: قال القاضي أسعد اليزدي: كان من قدماء أصحاب الكسائي، وكان نحويا عالما بوجوه القراءات، وكان محدثا أيضا.

(٢) ترجمته في الجرح والتعديل ٧/ ١٤٠، لسان الميزان ٤/ ٤٧٠ وقال: وهو مشهور، ذكر أخبار أصفهان لأبي نعيم ٢/ ١٦٤، معرفة القراء ١/ ١٧٤، غاية النهاية ٢/ ٢٦، وقال: إمام مقرئ صالح ثقة. ثم أرخ وفاته بعد المائتين بقليل.

(٣) الأزاذاني نسبة إلى قرية في أصبهان. غاية النهاية ٢/ ٢٦.

(٤) عبد الله بن أحمد بن علي، أبو القاسم، البزاز، البغدادي، نزيل مصر، ثقة، مات سنة تسعين وثلاث مائة. تاريخ بغداد ٩/ ٣٩٥، غاية النهاية ١/ ٤٠٧.

- إسماعيل بن شعيب، أبو علي، النهاوندي، مقرئ مصدر، مشهور، فقيه، مات سنة خمسين وثلاث مائة. غاية النهاية ١/ ١٦٤، تاريخ بغداد ٦/ ٣٠٦.

- أحمد بن محمد بن سلمويه، بالسكون، أبو علي، الأصبهاني، مقرئ، حاذق، ضابط، مات سنة ست وثلاثين وثلاث مائة. غاية النهاية ١/ ١١٦.

- إسحاق بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده، أبو يعقوب الأصبهاني، كان من أهل بيت الحديث والرواية، توفي سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة. تاريخ أصبهان ١/ ٢٢١، غاية النهاية ١/ ١٥٧.

- محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده، أبو عبد الله، الاصبهاني، الحافظ الكبير، توفي سنة إحدى وثلاث مائة. تاريخ أصبهان ٢/ ٢٢٢، غاية النهاية ٢/ ٩٨. وأرخ وفاته في غاية النهاية سنة خمس وتسعين وثلاث مائة. ولعله خطأ من النساخ.

- عقيل بن يحيى بن الأسود، أبو صالح، ذكره ابن حبان في الثقات، ووثقه السمعاني، توفي سنة ثمان وخمسين ومائتين. تاريخ أصبهان ٢/ ١٤٤، غاية النهاية ١/ ٥١٤.

لسان الميزان ٤/ ١٨٠. والطهراني بكسر الطاء وسكون الهاء نسبة إلى طهران، وهي قرية كبيرة على باب أصفهان. الأنساب ل ٣٧٤/ و. وهذا الإسناد حسن.

- وقوله قرأ علي الكسائي، أي قراءة أهل المدينة، كما في غاية النهاية ٢/ ٢٦.