============================================================
الرحمن بن محمد الكزبري الدمشقي المتوفى سنة 1262 ه /1946م (الأعلام 333/3) وحامد بن أحمد العطار، وعن إمام الحنفية في الجامع الأموي الشيخ عمر أفندي الكوسجي الآمدي، وأخذ في المدينة المنورة عن الشيخ علي بن يوسف الملك الباشلي المدني: لقد أصبحت لصفاء الدين عيسى البندنيجي مكانة علمية مرموقة في العراق، وصار رثيسا للمدرسين في المدرسة الداودية التي بناها داود باشا في جامع الحيدرخانة ببغداد، وأصبحت له صلة وئيقة وصداقة مع علماء بغداد ورجالها كأبي الثناء شهاب الدين محمود بن عبد الله الآلوسي المتوفى سنة 1270 ه/ 1864م صاحب تفسير (روح المعاني والسبع المثاني) (الاعلام 176/7) والشاعر عبد الباقي بن سليمان بن أحمد الفاروقي العمري المتوفى سنة 1279 ها 1962م (الاعلام 3/ 271).
والسيد محمود بن زكريا الكيلاني القادري شيخ الطريقة القادرية ونقيب الأشراف ببغداد المتوفى سنة 1268 ه /1940م وغيرهم.
اشتغل البندنيجي بالتدريس في التكية البندنيجية القريبة من مسجد الشيخ عبد القادر الكيلاني، التي آسسها الشيخ علي بن حسن البندنيجي والد زوجته، وبالمدرسة الداودية في جامع الحيدرخانة التي أصبح رئيس المدرسين فيها، وقد برز من تلاميذه عبد الرحمن بن علي الكيلاني نقيب الأشراف القادرية والشيخ قاسم الغواص بن محمد بن بكر الطائي، والعلامة نعمان خير الدين بن محمود الآلوسي والشيخ عبد السلام الشواف والشيخ عبد اللطيف الراوي، وازداد عدد تلامذته ومن أخذ عنه، وأصبحوا قادة الحركة الفكرية والشقافية في تلك الفترة وأبدعوا في شتى صنوف المعرقة.
شخصرته وأخلاقه لقد قال عنه محمود شكري الآلوسي المتوفى سنة 1342 ه 1924م (الأعلام 172/2) أنه كان طويل الباع في جميع العلوم راسخ القدم في كل
पृष्ठ 6