379

فيها الدماء والأموال والفروج ، والرابعة صماء عمياء مطبقة ، تمور مور الموج في البحر ، حتى لا يجد أحد من الناس منها ملجأ تطيف بالشام ، وتغشى العراق ، وتخبط الجزيرة بيدها ورجلها ، تعرك الأمة فيها باليلاء عرك الأديم ، ثم لا يستطيع أحد من الناس يقول فيها مه مه ، لا يرفعونها من ناحية إلا انفتقت من ناحية أخرى ) )

نعيم بن حماد في الفتن عن أبي هريرة رضي الله عنه ورجاله ثقات لاكن فيه انقطاع .

( 2801 ) قال النبي :

30 ( أربع من الجاهلية في الإسلام : النياحة ، والتفاخر بالأحساب ،

والعدوى ، والأنواء ) )

ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما .

( 2802 ) قال النبي :

30 ( أربع من كن فيه فهو مؤمن ، ومن جاء بثلاث وكتم واحدة فقد كفر :

شهادة أن لا إلاه إلا الله وأني رسول الله ، وأنه مبعوث من بعد الموت ، وإيمان بالقدر خيره وشهره ) )

تمام وسمويه عن سعد رضي الله عنه .

( 2803 ) قال النبي :

30 ( أربع لن يجد رجل طعم الأيمان حتى يؤمن بهن : أن لا إلاه إلا الله

وحده لا شريك له وأني رسول الله بعثني بالحق ، وأنه ميت ثم مبعوث من بعد الموت ، ويؤمن بالقدر كله ) )

( ك ) عن علي رضي الله عنه .

( 2804 ) قال النبي :

30 ( أربعة يؤذون أهل الناررعلى ما بهم من الأذى ، يسعون بين الحميم

والجحيم يدعون بالويل والثبور ، يقول أهل النار بعضهم لبعض : ما بال هاؤلاء قد آذونا على ما بنا من الأذى ، فرجل مغلق عليه تابوت من جمر ، ورجل يجر أمعاءه ، ورجل يسيل فوه قيحا ودما ، ورجل يأكل لحمه ، فيقال لصاحب التابوت : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ، فيقول : إن الأبعد مات وفي عنقه أموال الناس ما يجد لها قضاء ، ثم يقال للذي يجر أمعاءه : ما بال الأبعد قد آذانااعلى ما بنا من الأذى ؟ فيقول : إن الأبعد كان لا يبالي أين أصاب البول منه لا يغسله ، ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ فيقول : إن الأبعد كان ينظر إلى كل كلمة قذعة خبيئة يستلذ بها كما يستلذ الرفث ، ثم يقال للذي يأكل لحمه : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ فيقول : إن الأبعد كان يأكل لحوم الناس بالغيبة ويمشي بالنميمة ) )

( ص ) ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة وابن المبارك ( طب حل ) عن شفي بن ماتع الأصبحي قال ( طب ) وقد اختلف في صحته .

पृष्ठ 410