إذا مصعبٌ أبدَى لك البابُ وَجْهَهُ ... جَلاَ وَجْهُهُ عنكَ الظَّلاَمَ فأنجماَ
وقال أيضًا يمدحه:
مَرِض الرداء فقال لي حين اشتكى ... لأيًا لِغَيْركَ أدْننِى من مُصْعَبِ
فلقد رقَعْتَ بي الرِّقَاعَ كما تَرَى ... وانجَبْتْ مِنكَ عن القَرَا والمَنْكِبِ
وقال المقعد الكلابي، حماس بن الأبرش، يمدحه:
ستأتِي ابنَ عبد الله أجودُ مِدْحتِي ... وأهْدِي له مِنْها رِدَاءً مُحَبَّرَا
يزِينُ بأرْضِ البَدْو حين أشيعُهُ ... ويبلُغُ من آلِ الخَليفة عسكَرَا
فتًى من بني العوّام لم يرضِعِ الخَنَا ... ولم يكُ جَدَّاهُ عن المجْد قصَّرَا