जम्हरत मकालात
جمهرة مقالات ورسائل الشيخ الإمام محمد الطاهر ابن عاشور
प्रकाशक
دار النفائس للنشر والتوزيع
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
प्रकाशक स्थान
الأردن
शैलियों
(١) وتمام الآية: ﴿ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (٥٤)﴾ [الأعراف: ٥٤]، والعبارة نفسها جاءت في سياقات أخرى في سور يونس: ٣، والرعد: ٢، وطه: ٥، والفرقان: ٥٩، والسجدة: ٤، والحديد: ٤. (٢) قال البيهقي: "فأما الاستواء فالمتقدمون من أصحابنا ﵃ كانوا لا يفسرونه ولا يتكلمون فيه، كنحو مذهبهم في أمثال ذلك. أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد، ثنا إبراهيم بن الهيثم، ثنا محمد بن كثير المصيصي، قال: سمعت الأوزاعي يقول: كنا - والتابعون متوافرون - نقول: إن الله تعالى ذكره فوق عرشه، ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته جل وعلا". ثم قال بعد أن ذكر الحكاية المأثورة عن الإمام مالك التي أوردها المصنف: =
1 / 41