58

जमहरत लुग़ा

جمهرة اللغة

अन्वेषक

رمزي منير بعلبكي

प्रकाशक

دار العلم للملايين

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٩٨٧م

प्रकाशक स्थान

بيروت

وحرة الذفرى: مَوضِع مجَال القرط. قَالَ ذُو الرمة // (بسيط) //: (والقرط فِي حرَّة الذفرى معلقَة ... تبَاعد الْحَبل مِنْهَا فَهُوَ يضطرب) وَقَالَ العجاج // (رجز) //: (فِي خششاوي حرَّة التَّحْرِير ...) وَالْحر والحرة: الرمل والرملة الطّيبَة. قَالَ الْأَعْشَى يصف الثور // (طَوِيل) //: (وَأدبر كالشعرى وضوحا ونقبة ... يواعس من حر الصريمة مُعظما) وسحابة حرَّة: كَثِيرَة الْمَطَر. قَالَ عنترة // (كَامِل) //: (جَادَتْ عَلَيْهِ كل بكر حرَّة ... فتركن كل قرارة كالدرهم) وَالْحر: الْفِعْل الْحسن فِي قَول طرفَة // (رمل) //: (لَا يكن حبك دَاء قَاتلا ... لَيْسَ هَذَا مِنْك ماوي بَحر) أَي بِفعل حسن. [رحح] وَمن معكوسه: الرح جمع أرح والأرح: العريض الْحَافِر من الْخَيل فِي رقة وَهُوَ عيب. قَالَ الراجز - هُوَ حميد الأرقط -: (لَا رحح فِيهَا وَلَا اصطرار ...) (وَلم يقلب أرْضهَا بيطار ...) (وَلَا لحبليه بهَا حبار ...) الحبار: الْأَثر والاصطرار عيب وَهُوَ ضيق الْحَافِر. (ح ز ز) حز الشَّيْء يحزه حزا إِذا أثر فِيهِ بسكين أَو غير ذَلِك. وَهَذَا يستقصى فِي المكرر إِن شَاءَ الله. والحز: الغامض من الأَرْض ينقاد بَين جبلين غليظين. والحز: مَوضِع بالسراة. والحزيز: غلظ من الأَرْض. والحزاز: الهبرية الَّتِي تكون فِي الرَّأْس. والحز: الْفَرْض الَّذِي فِي الزند. والحزة: قِطْعَة من اللَّحْم والكبد. [زحح] وَمن معكوسه: زحه يزحه زحا إِذا نحاه عَن مَوْضِعه. وَقد ألحقوه بالرباعي فَقَالُوا: زحزحه. (ح س س) حس الشَّيْء يحس حسا وأحس أَيْضا من قَوْلهم: حسست بالشَّيْء وأحسسته وأحسست بِهِ. والمصدر الْحس والحسيس. وَقد قَالُوا: حسيت بالشَّيْء فِي هَذَا الْمَعْنى وأحست بِهِ. قَالَ أَبُو زبيد // (وافر) //: (سوى أَن الْعتاق من المطايا ... حُسَيْن بِهِ فهن إِلَيْهِ شوس) يصف إبِلا أَبْصرت أسدا فَهِيَ تنظر إِلَيْهِ شزرا. وَالِاسْم الْحس. وَمَا سَمِعت لَهُ حسا وَلَا جرسا. قَالَ أَبُو بكر: إِذا أفردوا قَالُوا: مَا سَمِعت لَهُ جرسا. فَإِذا قَالُوا: مَا سَمِعت لَهُ حسا وَلَا جرسا كسروا الْجِيم على الإتباع. والحس: وجع يُصِيب الْمَرْأَة بعد وِلَادَتهَا. والحس: الْقَتْل المستأصل الْكثير. وَكَذَلِكَ فسر فِي التَّنْزِيل وَالله أعلم فِي قَوْله جلّ وَعز: ﴿إِذْ تحسونهم بِإِذْنِهِ﴾ وَفُلَان يحس لفُلَان حسا أَي يرق لَهُ إِذا عطفته عَلَيْهِ

1 / 97